
رواية الصديق الخفي
البدايه.
في يوم 20-2-2022 رجعت ليلى من المدرسة وهي تبكي بسبب تنمر الطالب عليها لانها لا تملك اي اصدقاء او حبيب. وفجائه قررت ان تكون صداقات ولكن مع خجلها من رؤيه احد وجهها الملئ بالنمش والذي في ظنها انها ليست جميله ولكن هي جميله جدا فقررت ان تدخل علي احد وسائل التواصل الاجتماعيه وتعرفت علي احد ممن يعجب باشعارها التي كانت تنشرها فقام ذلك الولد بمراسلتها وكانت اول رساله “هل انتي مستيقظه ”فردت ليلى “نعم” فرد عليها الولد الذي كان يضع اسما مزيفا لحسابه وكان نجم قال “لقد تاخر الوقت الان يجب ان تنامي ولكن اوعديني ان تراسليني غدا ” فغضبت ليلى ولم تجب وخلدت الي النوم وفي اليوم التالي ذهبت الي الجامعه وقام نجم بمراسلتها في منتصف محاضره فقامت بالاجباه وكان يمزحهها ورات البروفيسوره ما تفعله .
الفصل الثاني: بداية الغموض
في وسط زحام القاعة الجامعية، كانت ليلى تحاول التركيز في المحاضرة بينما صوت هاتفها يهتز مرارًا. نظرت إلى الشاشة فوجدت رسالة جديدة من "نجم" تقول:
"هل تدرسين الآن؟ أتمنى أن لا أكون أزعجك، ولكنني فقط أردت أن أراك تبتسمين."
لم تستطع ليلى كتمان ابتسامتها، رغم كل الحزن الذي كانت تخفيه خلف عينيها. لكنّ هذه الابتسامة لم تمر مرور الكرام، فقد لاحظتها البروفيسورة وقالت بصوت حازم:
"آنسة ليلى، هل هناك ما يضحك في ما أشرحه؟ يبدو أن الهاتف أكثر أهمية من مستقبلك!"
احمر وجه ليلى خجلًا، وتمتمت باعتذار خافت، ثم أغلقت الهاتف ووعدت نفسها أن تتجاهل نجم... على الأقل حتى نهاية اليوم.
لكنها لم تستطع.
مع مرور الأيام، أصبحت رسائل نجم هي ملاذها الوحيد من الوحدة والانتقادات، حتى أنها بدأت تشتاق لصوته، رغم أنها لم تسمعه من قبل.
الفصل الثالث: الحقيقه خلف القناع
مرت أسابيع، وتعمّقت العلاقة بين ليلى ونجم. أصبحت تحكي له أسرارها، أحلامها، مخاوفها.
وفي أحد الأيام، قررت أن تسأله أخيرًا:
"نجم... من أنت حقًا؟ أريد أن أراك."
تردد نجم، ثم كتب:
"هل تثقين بي؟"
"نعم، أكثر من أي شخص آخر."
"إذًا سأخبرك غدًا. فقط كوني مستعدة لما ستعرفينه."
لم تنم ليلى تلك الليلة. قلبها ممتلئ بالترقب والخوف. من هو نجم؟ ولماذا يخفي هويته؟
في اليوم التالي، تلقت رسالة صوتية قصيرة منه لأول مرة. كانت نبرته دافئة، لكن حزينة:
"اسمي الحقيقي ليس نجم. وأنا... لست مثل أي شخص عرفتيه من قبل. ليلي، هناك سر يجب أن تعرفيه... ولكني لا أريدك أن تخافي مني."