
لارا لا تحب الغرباء
في بلده هادئه انتقلت ساره الي منزل قديم ورثته عن جدتها كان البيت مليئا بالغبار والذكريات .أثناء تنظيف العلبه ،وجدت صندوقا خشبيا صغيرا عليه قفل صديء ،ومفتاح مربوط بسلسله
فتحته فوجدت دميه خلفيه صغيره ترتدي فستانا أبيض مرقطا بلأحمر ،شعرها مجعد ،وجهها شاحب علي ورقه داخل صندوق كتب “لارا هذا اسمها إياك أن تخرجها من العلبه”
ضحكت ساره باستهزاء وأخذت لارا الي الرف في غرفتها وضعتها به ولكن منذ تلك الليلة بدأت الأمور في التغير
كل فجر كانت تجد الدميه في مكان مختلف .مره علي الكرسي مره علي السرير تحت الوساده وايضا عند النوم كانت تسمع صرخه خفيفه صرخه طفله مكتومه مرعبه
وفي احدي الليالي استيقظت علي صوت خربشه قرب باب غرفتها خرجت تتفقد ولكنها لم تجد شيئا إلا عباره كتبت بأصابع علي المرأه المغبشه،
“الم اقل لكي لارا لا تحب الغرباء”
صرخت ساره وأخذت الدميه لترميها في مدفأه بيتها لكن النار انطفأت فورا وطارت الدميه علي كرسي بإندفاع لتسقط ساره وتجد الدميه جالسه علي الكرسي لتنظر بفذع وتتقابل عينيها بأعين الدميه لارا وتسمع همس بأذنها بصوت طفله يقول “لارا لا تحب الغرباء”
في اليوم التالي اتت الشرطه بعد بلاغ من الجيران حيث وجدوا البيت محترقا بالكامل أما ساره لم يعثروا علي جثتها
قصه جديده “الدرج الثالث”
انتقل “رائد” إلي شقه في بنايه قديمه، كان كل شيء عاديا ما عدا خزانه خشبيه قديمه في غرفه النوم بثلاث ادراج
الدرجان العلويان فتحا بسهوله ،لكن الدرج الثالث كان عالقا حاول فتحه ،عبثا
في الليل بدأ يسمع أصواتا مخيفه صرخات متتاليه لم يكن يفهم ما هذا كان رائد مرعوبا من تلك الأصوات منها ما هو صريخ نساء وبعدها يتوقف ويسمع صوت اطفال يبكون هدا روعه قليلا في اليوم التالي في الصباح وقرر أن يعلم ما سر تلك الأصوات ولذلك أصر علي إشباع فضوله والبقاء وقرر أن يبدأ في كسر الدرج الثالث وبالفعل نجح .
انصدم مما رأه وجحظت عيناه من هول الصور التي وجدها لأشلاء اطفال ونساء أجساد مقطوعه بطريقه مرعبه نساء تصرخ بشكل مفزع اطفال يبكون بهستريه
بدأ رائد يشعر بالدوار وفقدان الوعي وكان آخر ما سمعه انت جزء منا الان.
بعد عدة أيام اتت الشرطه بتفقد المنزل بالبنايه القديمه التي كان يسكنها رائد بعد إبلاغ عائلته بعدم القدره علي التواصل معه منذ مده لينقلب وجه الشرطي ما إن دخل غرفه رائد ليجد دماء والدرج الثالث مغلق ومملوء بدماء واحشائه متناثرة وعلي وجهه علامات تعجب ماذا حدث هنا؟