
عشت وحيدا دائما
عشت و حيدا دائما
البطل:وئام
عمره : ١٩ سنه
البدايه
كنت اعيش في منزل ابي و كنا عائله سعيده جدا حتي بدأت امي تكره ابي كره غريب بمعني الكلمه ولا نعلم سبب هذا الكره حتي الآن كنت اعيش طفوله عاديه جدا مثل أي طفل و حتي مراهقتي كانت عاديه حتي في يوم كنت آتي من الجامعه( فأنا في جامعه العلوم )كان يوما هادئا مشمشا حتي توقفت أمامي سياره ضخمه سوداء نزل منها رجلين عملاقين اخذوني او بمعني اخر خطفوني ولم أفق غير وجدت نفسي في غرفه متوسطه الحجم يوجد بها كامره واحده في زاويه الغرفه و مرآ ه كبيره علي شكل مستطيل و كنت نائم علي سرير طبي و لكن انا لم أكن في مستشفي و استيقظت من سرحآني علي صوت باب يوفتح و كان باب الغرفه التي انا بها و دخل منها اربعه رجال و منهم رجل يرتدي البالطو الأبيض الخاص بالطبيب و بدأ يتكلم الرجل الذي يرتدي البالطو الأبيض و قال وهو مكتظ و بابتسامه خبيثه
الرجل الذي يرتدي البالطو الأبيض (الطبيب) : اهلا بيك يا وئام
و بدون مقدمات قام الثلاثه رجال بتمديدي علي الفراش بالقوه و حقنوني بعقار جعلني اغفو فورا و تقريبا نمت لمده لا تقل عن ثمانيه عشر ساعه و افقت و كان جسدي كأنه في حاله خمول غريبه و كنت أشعر بصداع و دوخه و ما لبست حتي دخل علي رجل من الثلاثه رجال و كان يجلب لي الطعام و كان عباره عن دجاج مشوي و أرز و ملوخية مصريه اصيله و كنت خائف لاني عندما ركزت وجدت في جسدي وجد آثار لجروح حديثه و تضميد لهذه الجروح و كانت تولمني مما جعلني اتأكد انها حدثت في فتره نومي و استوقفت الرجل قائلا له بدون مقدمات
وئام : اريد ان اذهب من هنا
نظر لي نظره سخريه و ذهب و بعد قليل دخل الطبيب و نظر لي ثم قال
الطبيب : انت مش هينفع تمشي هنا
وئام: ليه انا ممكن أبلغ عنك و اوريك في ستين داهيه
الطبيب : للأسف هقولك مش هتقدر تعمل حاجه انتا اخرك تطيع الأوامر و بس و تحب اثبتلك
انا وقتها كنت في حاله صدمه شديده و لقيت الرجلين واخديني و جاريني رموني في العربيه ركبو و ركب الطبيب و رجل اخر ساق العربيه و اتفجأت ان انا بقيت قدام باب بيتنا و وقف السواق و نزل الرجلين و جروني كالعاده للبيت و دخلت لقيت اهلي الي هما بابا و ماما قاعدين عادي جدا ولا اكنهم موجودين او قلقانين عليا بس والدي هو الي كاز قلقان شويه و اتكلمت معاه
بابا : ازيك يابني (بقلق )
وئام: قاطعته و قولت انا ايه الي جابني مع الناس دي
بابا : انا مضيت علي عقد انو ابيعك للتجارب البشريه بمقابل مادي بمقابل ٢٥ مليون جنيه (بتوتر )
انا هنا بقا اتصنمت ومعرفتش اقول حاجه بس الي الحاجه الي قولتها هي
وئام: ليه انا عملتك ايه علي كل ده انا مش مسامحك يا بابا ليه كده ولا هسامح ماما انا لو حصلي حاجه انا مش هسامحكو ابدا و مشيت مع الناس دي الي مش عارف مصيري معاهم هيكون ايه بس انا ماسك نفسي بالعافيه عشان معيطش و ركبت العربيه و كان الجو في صمت لغايه موصلنا للمكان الي هتعذب فيه علي حسب فكري و روحت الاوضه و محستش بنفسي غير وانا نايم اتاري ان انا خدت منوم بالحقنه و مش واخد بالي و نمت و صحيت حسيت بوجع قاتل في ضهري ببص كده لقيت مجموعه أنابيب و حسيت فجأه بدوخه و ارتخاء العضلاتي و جسمي كله اتاري انا كنت داخل علي سكته قلبيه و كنت بتنفض كتير جدا لغايه ما قلبي وقف
الدكاتره فضلو يعرضوني لصعقات كهربيه كتيره و للأسف مات وئام
بسكته قلبيه جراء التجربه الي اتعملت عليه و أهل و ئام لما عرفو الموضوع امه متاثرتش قوي و لاكن والده كان حرفيا منهار و عماله يقول انا السبب انا السبب
وبكده تكون خلصت قصتنا مع وئام