
الجزء الثانى من حين همس القدر
📖 حين همس القدر – الجزء الثاني
الفصل الأول: الغياب المريب
مرت أيام وليلى في حريرة شديدة. كل محاولة للاتصال بآدم كانت تفشل بالفشل، وصوته الذي حددت أن يملأ الفراغ يومها اختفى.
كانت تختصر الرسالة الأخيرة بين موعدا مع المرات: "لو عرفت كل حاجة عني، يمكن أن تكرهي وجودي في حياتك."
بدأت الوساوس تتسرب إلى قلبها: هل كان يخدعها؟ هل كان يخفي وجهًا آخر من جوزيف؟
الفصل الثاني: الخيط الأول
قررت أن تقوم بطلبها. استعانت حتى تتمكن من الوصول إلى الكلية اقرأ المعلومات عن شركة "آدم سامي".
اكتشفت أن الشركة جيدة، ولكن هناك شائعات عن مشاكل مالية وقضية شائعة بوالده.
لأنها قررت حيرتها، وازدادت معها في معرفة الحقيقة.
الفصل الثالث: عودة غير متوقعة
وهي غارقة في تساؤلاتها، آدم عاد فجأة.
الدراسة في ساحة الجامعة، بدا مرهقًا ووجهه شاحبًا.
اقتربت منه بنبرة عتاب:
– "كنت فين؟ ليه اختفيت؟"
تنهد وقال:
– "كنت بحاول أحل مشاكل أكبر من اللي ينفع أشاركك بيها وقتي."
ومع ذلك لم تقتنع. وهو يخفي شيئا أثقل من مجرد مشاكل مالية.
الرابع : اعتلال
ذات ليلة، رن هاتفها برقم غريب.
عندما أجابت، جاءها صوت رجل مجهول:
– "لو تريد أن تعرف مين آدم على حقيقته… ابحث عن اسمه في القضايا القديمة."
أُغلقت تماماً قبل أن تسأل أي سؤال.
ارتجفت يداها، ولكنها لم تكن المقاومة. بدأت، تبحث لتكتشف أن آند آدم كان متهماً في قضية فساد كبيرة منذ سنوات، وأن آدم نفسه دخل في صراعات طويلة لإثبات براءة نفسه.
الفصل الخامس: صراع القلب والعقل
حين واجهته بما عرف، لم ينكر.
– "أيوة… والدي ظلمتهم.
فقالها وعيناه تتجاهلان بألم دفين.
نقرا ليلى أن قلبها يمزق. كانت تحبه بصدق، لكن جزء منها بدأ يخاف من أن تجري إلى عالم مظلم لا يفهمه.
الفصل السادس: نار الغيرة
وفي هذه الأثناء، كان خالد بيزيد إصراره على طرد آدم من حياتها.
ذات يوم قال لها بحدة:
– "إنتي بتضيعي مستقبلك مع واحد ماضيه كله مشاكل! أنا اللي عايز مصلحتك."
لكن كلمات خالد لم تحركها. لا يعرف إلا آدم، رغم كل الغموض الذي يحيط به.
الفصل السابع: فيريد الخائنة
أما نرمين، فلم يعد يخفى عليها شيء. الغيرة التي ظنتها مزحة أصبحت نارًا تحرقها من الداخل.
وبدأت تقترب من خالد، ويوجدما وجدا في المجموعة نقطة التقاء: لا يريد رؤية ليلى بجانب آدم.
تدبرت نرمين خطة خبيثة: أرسل إلى ليلى رسائل رائعة باسم "آدم"، توحي لينضم إليها مع فتاة أخرى.
الثامن الثامن: الشرخ الأول
صدقت ليلى تلك الرسائل للحظة.
غضب أن قلبها ينكسر. واجه آدم بدموعها، لكنه أقسم أنه بريء.
قالت لها:
– «لو ما صدقتنيش يا ليلى… يبقى مفيش الثقة بينا من الأول».
الترددت، قررت أن تفكر في فرصة أخيرة.

الفصل التاسع: المواجهة الكبرى
في إحدى الأمسيات، دعتها ليلى إلى لقائها فى المقهى. وهناك، وبحضور خالد، منذ ليلية الحقيقة عندما قررت بالصدفة إشعارًا على هاتف نرمين يفضح تزويرها للرسائل.
وقفت ليلى، والدموع في عينيها، وقالت:
– "كنتي أقرب واحدة ليا يا نرمين… إزاي قدرتي تخوني صداقتنا؟"
لم تجد نرمين ردًا، بينما نظر خالد نحو اتجاهم، يشعر بالهزيمة.
الفصل العاشر: عاجل الانكسار
بعد أيام من تلك المواجهة، وقع خبر صادم: وحكم
آدم فجأة، الأزمة القلبية بعد حكم طويل.
نهار آدم تماما، وابتعد عن الجميع. أشعر بالغضب ليلاً أن الوقت قد حان لتقف بجانبه، رغم كل شيء.
الفصل الجذري العاشر: الحب في العاصفة
زارت ليلى آدم في منزله لأول مرة. وجدته ووحيدًا وسط أوراقه، عيونه حمره من البكاء.
حطت ايدها على كيتفه :
– "أنا هنا… ومش هسيبك تعدي ده لوحدك."
وسعتها، ولأول مرة سمح لدموعه أن تنهمر أمامها. كان ذلك الاعتراف الصامت بشدة من أي كلمات.
الفصل الثاني عشر: طريق الخلاص
بدأت ليلى تدعمه في كل صغيرة وكبيرة. ووقفت بجانبه حتى استطاع أن يثبت براءة والده في العهد الأخير.
كان يوم إعلان الحكم نقطة تحول؛ شعر فيها أن الحياة تمنحهم فرصة جديدة.
الفصل الثالث عشر: حين همس القدر
في ليلة هادئة، جلسة على شاطئ النيل.
قالت لها آدم:
– "عارفة يا ليلى… من أول مرة شوفتك فيها وأنا حاسس إن القدر جابك ليا. كل اللي عديت بيه كان عشان اللحظة دي."
اتكلمت وهي تتدمع:
– "وحتى لو الدنيا كلها وقفت ضدنا… أنا مش هسيبك."
اقترب منها، أمسك يدها، أنت العالم كله صمت ليترك لهما لحظة تخصهما معًا.
الفصل الرابع عشر: النهائي الجديد
بعد تلك الليله كان بيوصلها للبيت وعملوا حادث ضخم وليلى فاقت فى المستشفى مش فاكره ايه الى حصل لغاية ما استوعبت ايه الى حصل وبدأت تصرخ بأسمه عرفت انه فى حاله خطيره، لكنه لا يزال على قيد الحياة.
وبيحتضر أمسكت باليد وهو فاقد الوعي، همست:
– "وعد إني مش هسيبك… وهفضل هنا لحد تفتح عينك تانى .
وكأن كلماتها كانت كالسحر وفاق ومسك ايدها وقال لها مش قلتلك القدر بعتك ليا يا حياتى .