
لما القلب يختار... والعقل يعاند
لما القلب يختار... والعقل يعاند
في يوم عادي جدًا، "ياسمين" كانت قاعدة على القهوة الصغيرة اللي تحت بيتها، بتشرب عصير ليمون وبتكتب شوية ملاحظات لشغلها. فجأة، دخل شاب اسمه "آدم"، كان شكله هادي لكن عينيه بتحكي ألف حكاية.
من أول ما شافها، حس إنها مش زي أي حد، وهي كمان قلبها دق بطريقة غريبة أول مرة تبص له.
الأيام عدّت، وصدفة ورا صدفة، بقوا يشوفوا بعض كتير. ضحكوا مع بعض، اتكلموا ساعات، وحسّوا إن في بينهم حاجة أكبر من مجرد معرفة.
بس كان فيه مشكلة... عقل ياسمين كان بيقولها "خلي بالك، الحب مش كل حاجة"، لكن قلبها كان بيرد "هو ده اللي كنت بدور عليه طول عمرك".
وفي لحظة جرأة، آدم مسك إيدها وقال:
– “أنا مش هقدر أعيش من غيرك، إنتي مكملة الحكاية اللي لسه مبتدتش.”
ساعتها، ياسمين فهمت إن ساعات القلب بيكون أصدق من أي عقل.
في يوم عادي جدًا، "ياسمين" كانت قاعدة على القهوة الصغيرة اللي تحت بيتها، بتشرب عصير ليمون وتكتب شوية ملاحظات لشغلها. الجو كان هادي، والشمس بتنور المكان بنور دافي يخليك تحس إن الدنيا بخير. فجأة، دخل شاب اسمه "آدم". كان لابس قميص أزرق بسيط، وشكله هادي، لكن عينيه كانت مليانة حكايات.
من أول ما شافها، حس إن فيه حاجة مختلفة. هي كمان قلبها دق دقة مش طبيعية أول مرة تبص له، كأنها كانت مستنياه من زمان. حاولت تكمّل كتابة، لكن عينيها كانت بتدور عليه من غير ما تحس.
الأيام عدّت، وكل مرة يقابلوا بعض فيها كان القدر بيزود بينهم رابط جديد. في مرة اتكلموا عن الكتب، وفي مرة تانية عن أحلامهم، وفي مرة تالتة عن أصعب أيام حياتهم. كل كلمة كانت بتقربهم أكتر.
لكن جوا ياسمين كان فيه صوت بيقولها: "خلي بالك، متندفعيش... الحب مش كل حاجة". وعقلها كان بيحاول يحط حدود، لكن قلبها كان بيرد: "هو ده اللي بدور عليه طول حياتي".
في ليلة هادية، كانوا ماشيين على كورنيش النيل، والهوا بيحرك شعرها بخفة. آدم وقف قدامها، وبص في عينيها وقال:
– “أنا مش هقدر أعيش من غيرك، إنتي الجزء اللي ناقصني.”
ساعتها، الدموع نزلت من عينيها من غير ما تاخد بالها، وعرفت إن ساعات القلب بيكون أصدق من أي عقل، وإن بعض القصص مينفعش تضيعها فرصة اسمها "حب حقيقي".