رحلة الشاب حرب

رحلة الشاب حرب

0 reviews

                                         اخرج من النفق للنور 

شاب في أواخر العشرينات من عمره متخرج من الجامعة وقام بإنهاء خدمته العسكرية هو اخ اصغر واخ اكبر واخ وسط…

يدعي الشاب في قريته بحرب 

حرب منذ 4 سنوات يعيش اسوء أيام في حياته من حيث العمل والحب والصداقة منذ نعومة أظافره كان حرب يحلم ويسرح بعيداً بخياله وعقله بأنه شاب ثري للغاية وذلك ليس من أجل التباهي بالغني بل لعين أهله وأصدقائه ودعمهم..

منذ أن كان طفلا وهو يحب مساعده الكبير والصغير ولقد تربي علي الاحترام والتدين وعدم الوقوع في الخطأ ولكن حرب كان طوال حياته السابقة يعاني من الكثير ممن حوله ..

حرب كان أبوه الحاج مسلم دائما يقوم بضربه بعنف والتعامل معه بقسوة لدرجة أوصلت حرب أنه لو فعل شئ خاطئ فأن والده سيقوم بتكسير عظامه وكان أهله يتعاملون معه علي أنه خادم لهم وكانوا يقومون بالضحك عليه أمام الجميع سواء في البيت أو في اجتماع عائلي أو في مناسبة خاصة 

حرب كان لا يحب الدارسة ولا يحب العمل في الأرض مع والده ولكنه يريد أن يصير غني بسرعة البرق ولكنه لم يكن يعلم أن الحياة لا تعطي شئ مجاني دون التضحية منك أنهي حرب دراسته بعد 19 عام ودخل الجيش ومن ثم خرج للبدء في تكوين حياته أو كما كان يعتقد ثروته 

بدء حرب في العمل في مزارع تربية وبيع الدواجن ومن بعدها في أعمال الدهان وبعدها فني صيانة وبعدها فني إصلاح تبريد وتكييف وكان يتمني أن يبدء مشروعه الخاص للعمل بحرية مطلقة ولتحقيق الكثير من الأموال لكن حرب كان عنده بعض الأخطاء التي كان يحب أن يتصرف لتصحيحها وتعديل الأوضاع 

يعني كان حرب كريم جداً مع أصدقائه فكل من كان يطلب منه المال كان يرد بإرسال المال لأصدقائه علي الفور بحجة أنهم ليسوا مجرد اصدقاء بل إخوة ولكن أصحابه كانوا يستغلونه لصفاء نيته معاهم فكان هناك من يقوم بعدم رد المال أو يرسل المال علي فترات بعيدة لدرجة أن حرب كان قد أصابه الملل من كثر المطالبة بحقه 

وكان حرب متدين لدرجة جميلة جدا 

فكان شاب مسلماً لا يترك صلاة ولا صيام ولا زكاة ولا حفظ القران الكريم ولكن من بعد دخول حرب لواقع الحياة إلا وأنه كان قد انتكس بسرعة شديدة فتغير حاله من شاب متدين إلي شاب متهور لا يفرق معه ما يفعله فبدأ في شرب وتعاطي المخدرات والبعد عن الصلوات ووقوع في الحرام و قام بخسارة ٦ سنوات من العمل الشاق وإهدار المال دون التحصر علي ما ضاع منه 

وكان لحرب العديد من قصص الحب والغرام 

منها أنه عندما كان يعمل فني صيانة كانت هناك فتاة جميلة أصغر منه بخمس سنوات تشاغله ويتبادلون نظرات الحب دون الكلام وظل علي هذا الوضع لأكثر من سنتين وكان يحاول الوصول إليها بكل الطرق الممكنة وعندما استطاع الوصول إليها والتحدث معها اتضح له  بأنها لا تحبه ولكن كان تلعب معه وأخبرته بأن ابن خالتها  يحبها وهي تحبه  و سيتزوجها ولكن بعد مرور عامين آخرين قابلها حرب صدفة عندما كان يمشي مع صديقه و ابتسمت له وكان في عينها نظرة حزن واشتياق له ولكنه لم يحرك ساكناً و تجاوزها ولم يتحدث معها خوفاً علي مشاعره 

وفي يوم وليلة باردة 

استيقظ حرب من نومه ولم يكف التفكير عن كل ما مر به ولما وما غلطته وبدء في تحليل الماضي والرسم للمستقبل وكيف سيحل مشاكله ويسدد ديونه ويسترد أمواله ويقوم بتعويض السنين التي مرت من عمره دون أن يفعل فيها شئ 

 

 

يتبع …..

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by
articles

1

followings

1

followings

2

similar articles