توت عنخ امون
توت عنخ امون
يعد الملك توت عنخ امون من اشهر ملوك مصر القديمه ولد سنه 1341
وهو ابن الملك إخناتون أحد ملوك الاسره الثامنة عشر وكان اسمه با اللغه المصريه القديمه "الصوره الحيه للاله امون"
تولى الحكم وهو صغير السن حيث كان عمره تسع سنين وتولى بعد وفاه أخيه "سنمخ كارع" وعاش فتره انتقاليه فى تاريخ مصر القديمه لأنه تولى بعد إخناتون الذى حاول توحيد الالهه المتعددة إلى إله واحد ولكن فى عهد توت عنخ امون تم الرجوع إلى إلهه المتعددة مره اخرى .
تزوج بعد توليه الحكم فى مصر وكانت زوجته اخته غير الشقيقة وهذا الأمر من الامور العادية عند المصرين القدماء وذلك حفظا على العرش الملكى .
لم يكن للملك أعمال مهمه ولا حروب عظيمه لكن سبب شهرته هو اكتشاف مقدرته سنه 1922 كامله بدون نقصان أو تلف وهى المقبره الواحيده الذى سلمت من يد اللصوص والسبب من وراء ذلك هو حفر مقبره الملك رمسيس فوقها وكانت قطع الأحجار الصغيره المستخرجة من مقبره الملك رمسيس تلقى فوق مدخل مقبره الملك توت عنخ امون لذلك سلمت المقبره من يد اللصوص .
ما وراء اكتشاف المقبرة
القصة بدأت مع عالم الآثار البريطاني "هوارد كارتر" اللي كان بيشتغل في وادي الملوك في الأقصر. هو قعد سنين طويلة يدور، بس من غير أي نتيجة. لغاية ما في سنة 1922، اللورد "كارنارفون" اللي كان بيموّل حملة التنقيب بتاعته، زهق وقرر يوقف التمويل.
كارتر كان عنده إحساس إن فيه حاجة لسه مستخبية، فقاله يا لورد، اديني آخر فرصة، ووافق كارنارفون على مضض. وهنا بقى حصلت المفاجأة.
في 4 نوفمبر 1922، وهم بيحفروا، واحد من العمال (بعض المصادر بتقول إنه كان طفل اسمه حسين عبد الرسول) لقى درجة سلم مدفونة تحت الأنقاض. كارتر فهم إن دي بداية مقبرة، وفعلا، بعد ما كملوا الحفر، لقوا مقبرة كاملة مختومة، وده كان أمر نادر جدا، لأن معظم المقابر اللي كانت بتكتشف كانت بتكون مسروقة.
كارتر بعت تلغراف للورد كارنارفون في انجلترا عشان يجي بسرعة. ولما وصلوا، فتحوا المقبرة، وهنا حصلت اللحظة التاريخية اللي كارتر وصفها في مذكراته. لما سأله اللورد "هل ترى شيئًا؟"، رد كارتر: "نعم، أرى أشياء رائعة!".
المقبرة كانت سليمة تماما ومفيهاش أي سرقة، ولقوا فيها أكتر من 5000 قطعة أثرية، زي القناع الذهبي الشهير، والتابوت المصنوع من الدهب الخالص، والعربات، والمجوهرات، والتماثيل، وأغراض تانية كتير بتعكس الحياة في القصر الملكي. الاكتشاف ده كان نقلة كبيرة في فهمنا للحضارة المصرية القديمة وفترة حكم توت عنخ آمون.
وجد داخل المقبره جميع ممتلكات الملك من طفولته حتى وفاته مثل ألعابه وأدوات الكتابه من الوان والواح والحلى التى تزينت بها موميا توت عنخ امون ومن أهمها قلاده إله الشمس وهذه واحده من مجموعة مميزة ونادره من الحلى المجوهرات كما واجد بوق مصنوع من الفضه ومجموعه تماثيل للملك توت عنخ امون وعددها 32تمثالا صنعت جميعها من الخشب المذهب وكذلك واجد ثلاثه توابت من الذهب ووجد أيضا 143قطعه ذهبية كما واجد عدد كثير من الاثاث .
وكان سبب شهرته أيضا اثنا افتتاح المقبره واجدو عباره غريبه على مقبرته وهى "سيضرب الموت بجناحيه السامين كل ما يعكر صفو الملك" ومن بعد بدات الأحداث الغربية وموت 25شخص أو اكثر كل من كان له علاقه مباشره وغير مباشره بمقبربه الملك توت عنخ امون مما جعل الناس يعتقدون ان هناك للعنه فراعنة وارتبطت قصه لعنه الفراعنة با الملك توت عنخ امون
وفاته:توفى توت عنخ امون وهو لم يكمل التاسعة عشر من عمره حيث حكم من 1334الي ىسنه 1325 قبل الميلاد
