الزعيم صانع البهجة # الجزء الثاني

الزعيم صانع البهجة # الجزء الثاني

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

عادل إمام.. الزعيم اللي ضحّكنا وامتعنا في التمانينات والتسعينات 

image about الزعيم صانع البهجة # الجزء الثاني

يا جماعة الخير، خلينا نرجع بالزمن شوية ونسافر لورا… للتمانينات والتسعينات. السنين دي ماكنتش سنين عادية في السينما المصرية، كانت أشبه بالمولد اللي كله زينة، ألوان، ضحك، دراما… وفي نص المولد ده واقف واحد اسمه **عادل إمام**، ماسك الميكروفون وبيقول: "أنا الزعيم."

 بداية التمانينات: يا واد يا تقيل 

في بداية التمانينات، كان عادل إمام خلاص بقى معروف إنه "نجم الكوميديا" اللي الجمهور بيستناه. لكن لأ… الراجل ماوقفش عند كده، قرر يلعب في كل الميادين.

يعني مثلًا:

image about الزعيم صانع البهجة # الجزء الثاني

* في فيلم **"رجب فوق صفيح ساخن" (1980)**، طلع شخصية الشعبي الغلبان اللي بيصارع الفساد. وده كان مع سعيد صالح اللي كان زي توأمه الفني.
* بعد كده، فجّر مفاجأة في **"الغول" (1983)** مع فريد شوقي. فيلم تقيل جدًا بيكشف فساد رجال الأعمال اللي بيستغلوا سلطتهم. يعني تقدر تقول إن عادل إمام وقتها دخل في سكة "النجم الجاد" مش بس الكوميديان.
* وبعدين عمل **"الحريف" (1983)** مع المخرج محمد خان. الفيلم ده كان تحفة عن لاعب كرة شراب عايش في العشوائيات. فيه عمق إنساني يخليك تقول: "إيه ده؟ ده عادل إمام مش هزار."

النص التاني من التمانينات: الصديق الوفي وسلام يا صاحبي 

image about الزعيم صانع البهجة # الجزء الثاني

لو في فيلم واحد من التمانينات ممكن نقول إنه علامة في السينما الشعبية فهو **"سلام يا صاحبي" (1987)**.

* القصة بسيطة: "مرزوق وبركوتة" (عادل وسعيد صالح) بيخشوا تجارة السوق السودا ويقعوا مع المعلم سلطان.
* بس الفيلم عمل نقلة، لأنه ضرب على وتر مهم جدًا: الصداقة والجدعنة.
ومن الضحك للسياسة، عادل عمل كمان أفلام زي:

المشبوه" (1981)** مع سعاد حسني، فيلم رومانسي بوليسي خفيف الدم.

image about الزعيم صانع البهجة # الجزء الثاني


الحريف" زي ما قلنا.
* وفي آخر التمانينات بدأ يبني لنفسه شخصية "الزعيم" بجد.

المسرحيات الضحك اللي مابيموتش

image about الزعيم صانع البهجة # الجزء الثاني


إيه رأيكم نتكلم عن المسرحيات شوية؟! يا جماعة، التمانينات والتسعينات هي العصر الذهبي لمسرح عادل إمام.

* **"الواد سيد الشغال" (1985)**: مين فينا ماحفظش مشاهدها؟ مشهد عادل وهو بيزوغ من "الباشا" في البيت، أو لما يتكلم مع مراته اللي مش عاجباه. المسرحية دي بقت زي المسلسلات التركية دلوقتي: كل بيت في مصر شافها مرة واتنين وعشرة.
* **"الزعيم" (1993)**: المسرحية اللي ماينفعش نعديها. دي مش مجرد ضحك، دي كانت "رسالة سياسية" متغلفة بكوميديا. كل الناس خرجت مقتنعة إن عادل إمام مش بس ممثل، ده بقى لسان حال الشعب.

التسعينات: السياسة على الطريقة الكوميدية

image about الزعيم صانع البهجة # الجزء الثاني

دخلنا على التسعينات… وهنا عادل إمام بقى حاجة تانية. مش بس نجم، بقى "ظاهرة".

الإرهابي" (1994)**: واحد من أهم أفلامه. جسّد فيه شخصية شاب متطرف بيتأثر بالدين غلط. لما يعيش مع أسرة مصرية بسيطة، يكتشف معنى الحياة الطبيعي. الفيلم وقتها كان قنبلة في مواجهة الإرهاب اللي كان شائع.
طيور الظلام" (1995)**: تحفة سياسية كتبها وحيد حامد وأخرجها شريف عرفة. عادل إمام جسّد المحامي اللي عايش في نص المجتمع الفاسد. الفيلم ده مزيج عبقري من السياسة والضحك.
الإرهاب والكباب" (1992)**: آه الفيلم الأشهر. عادل يروح مجمع التحرير يخلّص ورق، يلاقي نفسه محاصر بالبيروقراطية المميتة. في الآخر يسيطر على المجمع كله! بس الجملة الخالدة بتفضل: "إحنا مش عايزين كباب… إحنا عايزين حقنا."
المنسي" (1993)**: عامل بسيط في السكك الحديدية يدخل صراع مع رجال السلطة والفلوس. واحد من أجمل أدواره الإنسانية.
النوم في العسل" (1996)**: tackle موضوع جريء جدًا، عن أزمة اجتماعية بتصيب الرجال بسبب الضغوط. تخيّل! عادل إمام كان بيكلم الناس في قضايا محدش يجرؤ يقرب منها.

الطرائف والضحك من الكواليس

* في "سلام يا صاحبي"، عادل إمام وسعيد صالح كانوا بيرتجلوا في نص المشاهد. المخرج ساعات ماكانش يعرف يسيطر عليهم من كتر الضحك اللي بيحصل.
* في "الإرهاب والكباب"، المشهد بتاع "مش عايزين كباب" اتصور مرة واحدة بس. ليه؟ لأن عادل قاله بروح عفوية ماقدرش يعيدها بنفس القوة.

سر الخلطة السحرية 

إيه اللي خلّى عادل إمام في التمانينات والتسعينات يبقى "الزعيم" بلا منازع؟

image about الزعيم صانع البهجة # الجزء الثاني

1. **التنوع**: يضحكك في "الواد سيد الشغال"، ويخليك تفكر في "الإرهابي"، ويخليك تعيط في "المنسي".
2. **الشجاعة موضوعات حساسة زي الإرهاب والفساد.
3. **الكاريزما**: عادل إمام عنده القدرة يخلي أي دور محبوب، حتى لو كان نصه جد.

نهاية التسعينات: عادل إمام في القمة 

في نهاية التسعينات، محدش كان يقدر ينافس عادل إمام.

* أفلامه بتكسر شباك التذاكر.
* مسرحياته بتتعرض في كل بيت.
* جمهوره من كل الطبقات: الغني والفقير، الكبير والصغير.

لقبه "الزعيم" ماكنش مجرد اسم مسرحية. ده كان حقيقة. هو بقى الزعيم اللي ضحّك المصريين وفكّرهم، واللي قدر يحط بصمته في قلوب الناس.

image about الزعيم صانع البهجة # الجزء الثاني

في التمانينات والتسعينات، عادل إمام ماكنش مجرد ممثل. لأ ده كان "ظاهرة اجتماعية. ضحكنا معاه، عيّطنا معاه، فكرنا معاه. ولحد النهاردة، كل ما نشوف فيلم أو مسرحية ليه من الفترة دي بنحس إننا رجعنا لأجمل أيامن

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

8

متابعهم

3

متابعهم

8

مقالات مشابة
-