
رحلة الشاب والبحر .

العنوان رحلة الشاب والبحر
في قرية صغيرة على الشاطئ عاش فتى يحمل اسمي ”سامي“ ، في سامي كان شاب بسيط، ولكنه دائمًا لديه حلم ؛ أن يخرج من بلدته الصغيرة ويصنع لنفسه اسم عظيم.
كل يوم كان سامي يصطاد مع والده ، لكنه يعرف النيران تقول: ”الحياة أكبر من الصيد “
. الفصل ١
: بداية صعبة كان لدى سامي حلم ببحار كبير سافر وعاد ، ولكن كان يسمع تعليقات شيطانية من أقرانه:
أنت لا تمتلك شي يا سامي ، أترك النجاح. لا تواجه البحر، سيقتلك قبل أن يوفقك. كان حتي والده يقول له: “يا ابني، الرضا نعمة، اتبسط بأنفسنا، نتصيد”. إلا أن سامي كان يبتسم وهو يجيب : لكني وُلدت بينما أرى أبعد من الموج.
الفصل ٢: قرار شجاع في ليلة ماطرة، ال فنا سامي يضرب ليلا ليركب قارب صغير، جميع القرويين يضحكون علينا وقالوا: سوف يرجع في نفس اليوم كسران. باعتقاد الناس يواجه الليل.
انت حلم الكبير بيحتاج قلب شجاع.
الفشل مجرد بداية، مش نهاية.
اللي يضحكوا عليك النهاردة، بكرة ممكن يصفقوا لك.
في قرية صغيرة على ساحل بعيد، عاش شاب يُدعى "سامي". كان يعمل مع والده في صيد الأسماك منذ صغره. البحر بالنسبة له لم يكن مجرد مصدر رزق، بل كان نافذة إلى أحلام أكبر. كان يقف أحيانًا على الشاطئ ينظر إلى الأفق ويتساءل: ماذا يوجد وراء هذا الخط الأزرق البعيد؟
لكن أهل القرية كانوا يسخرون منه كلما تكلم عن أحلامه. كانوا يقولون:
– “أنت وُلدت صيادًا وستظل صيادًا، البحر لا يعطي إلا السمك.”
حتى والده، رغم حبه له، كان يكرر دائمًا:
– “الرزق قسمة ونصيب يا بني، لا تُضيع وقتك في الأحلام.”
ومع ذلك، ظل قلب سامي متمسكًا برغبته في أن يعيش حياة مختلف
الفصل الأول: قرار المغامرة
في ليلة عاصفة، جلس سامي على شاطئ البحر يتأمل الأمواج. سمع صوته الداخلي يقول: إما أن تحاول الآن أو ستندم للأبد.
جمع بعض الطعام، وأخذ قاربًا صغيرًا، وانطلق وحده في البحر. في البداية كان متحمسًا، لكن بعد ساعات اشتدت الرياح وقلبت القارب. كاد يغرق، إلا أنه تمسك بقطعة خشب وواصل حتى وصل إلى جزيرة مهجورة
الفصل الثاني: مدرسة الصبر
على الجزيرة، عاش أيامًا قاسية. لم يكن هناك من يعينه، فتعلم أن يشعل النار بالحجارة، وأن يصطاد بيديه. كان يكتب على الرمال كل صباح:
“أنا أستطيع، واليوم سيكون أفضل من الأمس.”
مرت شهور، واكتسب مهارات جديدة وصبرًا لم يعرفه من قبل.
وفي يوم، لمح سفينة ضخمة تمر من بعيد. أشعل نارًا كبيرة حتى يراه البحارة. وبالفعل، أنقذوه وأخذوه معهم
الفصل الثالث: الصعود من الصفر
على السفينة، عمل سامي في أبسط وظيفة: تنظيف الأرضية. لكنه لم يشعر بالخجل، بل اعتبرها البداية. راقب حركة البحارة، تعلم قراءة الخرائط، وحفظ اتجاهات النجوم.
وبمرور السنوات، أصبح من أمهر رجال السفينة. قال له القبطان يومًا:
– “يا سامي، لديك شجاعة ومعرفة تجعل منك قائدًا يومًا ما.
الفصل الرابع: العودة البطل
بعد سنوات من السفر والتعلم، عاد سامي إلى قريته. لكنه لم يعد الشاب الفقير الحالم، بل عاد بحّارًا قويًا جلب الخير والرزق للقرية.
تجمّع الناس حوله، مدهوشين من قصته. قال أحدهم:
– “كنا نراه مجنونًا!”
ابتسم سامي ورد:
– “المجنون هو من يترك حلمه يموت بداخله
الخاتمة
تحولت قصة سامي إلى أسطورة يرويها أهل القرية لأبنائهم: أن الشجاعة الحقيقية ليست في مواجهة البحر فقط، بل في مواجهة الخوف الداخلي. وأن النجاح ليس حكرًا على من يملكون كل شيء، بل على من يملكون الإصرار على المحاولة مرار
✦ العبرة:
أنت لست أسير البيئة التي وُلدت فيها، بل أسير القيود التي تضعها لعقلك. تجرأ، فكل موجة صعبة قد تكون بداية لرحلة عظيمة.