بين الشد والجذب

بين الشد والجذب

Rating 0 out of 5.
0 reviews

الفصل الأول: البداية – صداقة من وراء الشاشة

كل حاجة بدأت ببساطة. مجرد محادثات عادية بيني أنا M وبينها Sh. كنا نضحك ونهزر ونتكلم عن تفاصيل حياتنا اليومية. في الأول ماكنّاش أكتر من أصحاب عاديين جدًا، لكن مع الوقت بقيت المحادثات دي حاجة أساسية في يومي.

الفصل الثاني: علاقة معلّقة

Sh كانت مرتبطة بشخص تاني. وأنا؟ كنت مجرد الصديق اللي بيظهر وقت الضحك ووقت الزعل. لكن جوّه قلبي كان في شعور مش قادر أخفيه… غيرة صامتة. كل مرة كانت تحكيلي عن مشاكلها معاه، كنت باتظاهر إني المحايد، لكن الحقيقة إني كنت بتمنى أكون مكانه.

الفصل الثالث: الشرخ

الخلافات بينها وبينه كترت، والكلام اللي كان بيوجعها بدأ يوصل ليا. كنت بحاول أهون عليها بالكلام، بابتسامة مرسومة بالإيموجيز، وبضحكة صغيرة في آخر الجملة. ومع كل مرة بتحكيلي أكتر، كنت بحس إنها بتقربلي خطوة.

الفصل الرابع: القرار

في لحظة معينة، Sh قالتها بوضوح: “أنا مش عايزة أكمل معاه.”

القرار ده غير كل شيء. لأول مرة حسيت إن في أمل، وإن الحكاية اللي كانت محبوسة جوايا ممكن تبقى حقيقة. ومن اللحظة دي، بقينا "إحنا".

الفصل الخامس: سنة و8 شهور من الشد والجذب

بقينا سوا على السوشيال. سنة و8 شهور كاملة من الضحك والخناق، من الكلام الحلو والمكالمات الطويلة، من النكد والرجوع. مفيش يوم عدى من غير ما ننكش بعض، ومفيش خصام استمر من غير ما نرجع نضحك في الآخر. حبنا كان مختلف… زي لعبة شد الحبل، لكن عمر الحبل ما اتقطع.

الفصل السادس: الأمان – أنا وهي والبنوة الغريبة

كانت Sh دايمًا تقوللي: “إنت مش بس حبيبي… إنت أبويا.”

الكلمة دي كانت بتهزني من جوّه. مش لأنها بتقلل من الحب، لكن لأنها بتأكد قد إيه أنا بقيت شايل مسئوليتها. بقت تعتبرني السند اللي يحميها من أي خوف. كنت أتعامل معاها بحنان الأب، بخوف الأخ، وبقلب الحبيب.

هي ماكنتش بتثق في أي حد غيري. يمكن عشان شافت فيا أمان مافتقدته قبل كده. وأنا كنت دايمًا حاضر… أسمعها، أحتويها، أضحكها، وأخاف عليها كأنها بنتي الصغيرة، وفي نفس الوقت أحبها كأنها نصي التاني.

الفصل السابع: يومين من الغياب

كان في مرة زعلنا جامد. سكتنا يومين كاملين. يومين كانوا كفيلين يحسسوني إن الدنيا وقفت. مفيش رسائل، مفيش إشعارات منها، مفيش حتى إيموجي صغير يطمني إنها لسه موجودة. حسيت إني تايه.

الفصل الثامن: H – صوت العابر

في اليوم التاني، ظهرت H. بنت بسيطة لكن كلامها كان زي النسمة اللي بترجع الروح. قالت لنا جملة واحدة بس:

“إزاي تبعدوا وأنتم واضح إنكم بتحبوا بعض؟”

الجملة دي قلبت الموازين. فجأة رجعنا نتكلم من جديد، وكأن الزعل كله مالوش قيمة.

الفصل التاسع: وعد جديدمن يومها، عرفنا إن مهما حصل، الخصام مش نهاية. بالعكس، هو جزء من الرحلة. قصة حبنا مش مجرد حكاية على السوشيال، دي حياة كاملة اتبنت بالكلمات، بالضحك، بالدموع، وباللحظات اللي كانت ممكن تضيع لكن ربنا رجعها لنا. حبنا بقى خليط ما بين مسؤولية وحنان، أبوة وغرام، خوف واطمئنان.

 

بين الشد والجذب

image about بين الشد والجذب
comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by
articles

2

followings

4

followings

2

similar articles
-