
امرأة تقطع زوجها وتوزع لحمه على الجيران
إن كيدهن عظيم... جريمة انتقام تهزّ الشارع الباكستاني!
هل سبق وأن تخيّلت كيف يمكن للغضب والخيبة أن يحوّلا حياة شخص إلى كابوس؟ هذه القصة الحقيقية من باكستان ستجعلك تشعر بالدهشة من قوة الإرادة، والنتائج غير المتوقعة لأفعالنا. تابع معنا لتعرف التفاصيل كاملة وكيف يمكن للانتقام أن يغيّر مجرى الأحداث بشكل صادم.
في واحدة من أبشع القصص التي شهدتها باكستان، تحوّلت قرية هادئة تُدعى فيصل إلى مسرح لجريمة هزّت البلاد بأكملها.
لم يتخيل أحد من سكان القرية أن السيدة الودودة التي كانت تُلقي التحية كل صباح، ستصبح محور تحقيقات دموية تصدّرت عناوين الأخبار.
القصة بدأت برائحة غريبة تسللت من أحد البيوت، وانتهت بكشف أسرار مرعبة عن الغضب، والانتقام، والحدّ الفاصل بين الإنسانية والوحشية.
قصتنا بتدور سنة 2011 في باكستان وبالتحديد في قرية هناك اسمها فيصل وايوه القريه اسمها فيصل ومش عايزك تستغرب من الاسم لان اساسا باكستان فيها اسماء عربيه كتير وفيها مسلمين كتير جدا ده اساسا ابطال قصتنا النهارده مسلمين المهم يا سيدي قريه فيصل دي قريه فقيره بسيطه نوعا ما عايش في القريه دي راجل منزل بزاد العجوز
كبير في السن اسمه بزاد الراجل ده يا سيدي عنده بيت مكون من دورين دور ارضي بزاد عايش فيه لوحده ومش متجوز والدور الاول ماجره الاسره مكونه من ثلاث افراد تعال انا وانت نتعرف على الاسره دي سريعا الاب اللي كان اسمه احمد عباس وعنده 37 سنه ومراته زينب بطلة قصتنا عندها 35 سنه وبنت زينب اللي اسمها سونيا وعندها 13 سنه لحد كده تمام في يوم من الايام صحي بزاد اللي هو صاحب البيت الساعه الظهر خرج من اوضه النوم وطلع يقعد في الصلاه شويه ولكن فجأة استغرب قوي وده لانه شم ريحه قذره جدا موجوده في البيت الريحه كانت قوية وصعبة قوي وعلشان كده بذاري وفضل يلف في الشقه ريحه لحم القتيل عفنت وملت المكان
في واحدة من أبشع القصص التي شهدتها باكستان، تحوّلت قرية هادئة تُدعى فيصل إلى مسرح لجريمة هزّت البلاد بأكملها.
لم يتخيل أحد من سكان القرية أن السيدة الودودة التي كانت تُلقي التحية كل صباح، ستصبح محور تحقيقات دموية تصدّرت عناوين الأخبار.
القصة بدأت برائحة غريبة تسللت من أحد البيوت، وانتهت بكشف أسرار مرعبة عن الغضب، والانتقام، والحدّ الفاصل بين الإنسانية والوحشية.
بتاعته ويدور فيها يمكن تكون في حاجه مرميه هنا ولا هنا الريحه فعلا كانت صعبه وقويه جدا فهو قام يدور يمكن يكون فار او قطه ميتين ولكن الغريب ان بعد ما لف الشقه ودور في كل حته فيها ما لقاش اي حاجه قال له امال ايه مصدر الريحه دي؟ في الاثناء دي خرج بزاد من البيت وكبر دماغه وقال اكيد الريحه دي جايه من الجيران ويومين ولا حاجه وهتروح لوحدها وزي ما قلت لك خرج من البيت علشان يقضي اليوم بتاعه بره كالعادة روتين بزاد بيصحى من النوم يفطر يخرج يقضي اليوم كله بره وبعدين يرجع على المغرب الراجل عايش لوحده مش متجوز المهم يا سيدي يعدي الوقت ويرجع بزاد المغرب زينب توزع لحم جوزها اللي قتلته بعد ماطبختووو:
لبيته ويتفاجئ ان الريحه زادت قوي وقبل ما يدخل الشقه بتاعته اتفاجئ ان زينب نازله من فوق وتسأله ايه الريحه دي؟ رد بزاد وقال لها والله ما اعرف ولكن هتلاقي الريحه دي من حاجه ميته هنا ولا هنا قالت له طيب تمام مفيش مشكله خد طبق اللحمه منه احنا عاملين عزومة النهارده وانا جايبه لك طبق لحمه تاكل منه بزات خد الطبق منها وشكرها وفتح شقته ودخل بزاد بيقول ان اللحمه اللي زينب ادتها له كانت شديدة وقاسية قوي تحس ان اللحمه دي ما استوتش خالص وكمان اللحمه دي كانت مره نوعا ما بيقول انا اول مره في حياتي اكل لحمه واحس فيها بمرارة صاحب البيت كل من لحمه القتيل وعجبو طعمها
بالشكل ده بس انا كنت جعان وكلت وبقيت مني شويه صغيرين ونمت واصحى في اليوم اللي بعده واتفاجئ ان الريحه بقت أضعاف اليوم اللي قبله والوضع اصبح لا يطاق الموضوع لا يحتمل والاغرب ان لقيت كل الجيران جايين بيخبطوا عليا وعمالين يشتكوا ويقولوا لي ان الريحه جايه من بيتي الجيران وقتها كانوا متعصبين جدا وعمالين يقولوا لي انت لازم تعرف مصدر الريحه دي وتخلصنا منها والابلغ البوليس مش عارفين نقعد ونعيش في بيوتنا وبالفعل بزات خرج وخد ثلاثه من الجيران وطلعوا للشقه اللي هو ماجرها لزينب قعدوا يخبطوا وينتهوا يا زينب يا احمد يا عباس ولكن ما كانش في رد خالص "المسطور انكشف والجران شكت من الريحه"
ولكن لاحظوا حاجه غريبه انهم لما قربوا من شقه زينب الريحه زادت اكت وهنا اتاكدوا ان الشقه دي جواها حاجه مش طبيعيه ولازم يدخلوا جوه ويعرفوا بنفسهم وبالفعل بزات كان معاه مفتاح احتياطي للشقه على طول راح جاي فاتح باب الشقه ودخله ولما دخلوا كانت الصدمه ليهم كلهم ركز بقى معايا علشان احداثنا بقى بتبدا من هنا لما دخلوا لقوا الشقه حر جدا وكان في دخان كتير منتشر في كل حته في الشقه زي ما يكون في حاجه بتطبخ فزاد والجيران لما لقوا الوضع كده خدوا بعضهم ودخلوا للمطبخ وخليني اقول لك أنهم لما دخلوا المطبخ شافوا أسوأ منظر في حياتهم منظر مش هينسوا
طول حياتهم لقوا حله محطوطه على البوتاجاز وجوه الحله دي رجل ودراع بني آدم وكانت النار مولعه الحاجات دي بتستوي بتطبخ ولفت انتباههم برده اكياس سمراء موجوده على الارض في المطبخ والاكياس دي كان خارج منها دم وكمان كان عليها دبان وخارج منها الريحه الوحشه الاكياس السمرا دي هي دي مصدر الريحه لما بزاد واللي معاه شافوا المنظر ده بني ادم قدامهم بيطبخ خرجوا جري من الشقه وهم مرعبين ما كانوش قادرين يستوعبوا ولا يصدقوا اللي هم شافوه يعني بعد الشر عليك طبعا تخيل نفسك مكانهم في الموقف ده دخلت مطبخ ولقيت بني ادم الموقف صعب المهم لما هم نزلوا جري من الشقه ابلاغ الاهالي لشرطه لاغرب حادثه قتل هزت الري العام
على طول رنوا على الشرطة وكلموا الشرطة وقالوا لهم تعالوا ضروري علشان في مصيبه في قريه فيصل الشرطه على طول اتحركوا بعد المكالمة ولما وصلوا البيت بذات في قريه فيصل لقوا الاهالي كلهم ملمومين حوالين البيت وكان باين على الأهالي الرعب والصدمة فالشرطه وقتها بدأوا يسألون الاهالي في ايه انتوا مالكم خايفين كده ليه وكان رد الاهالي للشرطة رد واحد البيت بتاع بزاد حصل فيه مصيبه هنا الشرطه لما لقوا الوضع كده بعدوا كل الاهالي عن البيت وسعهم وطلعوا لشقه زينب لما دخلوا الشقه زي ما انا قلت لك كاتمه وحر وكانت الريحه مش لطيفه خدوا بعضهم ودخلوا المطبخ الشرطه تطفئ النار علي الحله وترسلها لطبيب الشرعي للفحص
وشافوا المنظر المرعب الشرطة في الاثناء دي كانوا واقفين مش قادرين يصدقوا اللي قدامهم مش مصدقين المنظر وفورا بعتوا جابوا الطب الشرعي والمعمل الجنائي علشان يكشف على المصيبه اللي قدامهم دي وصل الطب الشرعي وشال الاعضاء من الحلة وكانت بدأت تستوي كشف الطب الشرعي عن الأعضاء واكد ان دي رجل ودراع ذكر كبير في السن ولما الطب الشرعي فتح الاكياس اللي كانت موجوده على الارض لقى جواها قطع لحم صغيرة ومتقطعه وكانت القطع دي في منها مستوى وفي منها ني وبعد الكشف وتحليل القطع دي اكدوا ان الاجزاء دي لنفس الراجل اللي كان بيطبخ بتاعته اجزاؤه بني آدم الشرطه بعد ما سمع
كل التفاصيل دي أمروا بإرسال كل الأشلاء والاعضاء للمشرحة وبدأوا فورا التحقيق في القضية دي وخليني اقول لك ان الدنيا اتقلبت وقتها كانت أكبر قضية في باكستان سنة
2011 يعني هي أساسا من أكبر القضايا في تاريخ باكستان. المهم الشرطه جابوا بزاد صاحب البيت وبدأوا انهم يحققوا معاه ويسالوه مين اللي كان ماجر الشقه دي منك؟ رد بزاد وكان عمال يرتعش من الصدمه وقال لهم ده احمد عباس واسرته هم اللي كانوا ماجرينها مني.
فشرطه سألوه ما تعرفش هم راحوا فين؟ قال لهم لا والله انا اخر مره شفتهم كان امبارح وما شفتهم كلهم ده انا شفت زينب كانت نازله لي بعد المغرب بتديني طبق لحمه علشان اكله واخدت الطبق منها وكلت ونمت وصحيت حصل كل اللي حصل ما شفتهاش ثاني ولكن اخر مره انا شفت زينب كانت امبارح بعد المغرب الشرطة بصت له كده وقالت له كانت مدياك طبق لحمه قال لهم ايوه قالوا له طب فين الطبق ده رد بزاد وقال لهم انا اكلت وبقيت شويه حطيتهم جنب الشباك الخبراء الجنائيين نزلوا وجرى وخد الطبق وحلوه وخليني اقول لك اللي انت متوقعه صح اللحمه اللي بزات كلها كانت لحم بشري هنا الموضوع وصل لاقصى مراحل القبض علي زينب عشان تاكل من الحله في القسم
الغضب يعني ايه ازاي ايه اللي بيحصل وبذلت الشرطة أكبر مجهود عشان يدوروا على احمد عباس وزينب وبالفعل ما عداش 24 ساعة وقبضت الشرطة على زينب كانت مستخبيه عند اختها الشرطة خدوا زينب معاهم للاسم وبدأوا التحقيق معها بس قبل ما اقول لك على التحقيقات اللي قلبت الدنيا انا وانت ما نعرفش مين زينب دي احنا اه عارفينها ولكن ما نعرفهاش كويس تعال نتعرف عليها سريعا زينب أبابا اتولدت سنة 1976 في باكستان واتولدت في أسرة بسيطة وفقيرة جدا زينب لما كبرت اعتمدت أكثر على نفسها واستقلت بذاتها لما وصل سنها 22 سنه اتجوزت من رجل اسمه إرشاد وخلفت من إرشاد
بنتها اللي اسمها سونيا ركز معايا سونيا بنت زينب ولكن من إرشاد بمرور السنين كانت حياة زينب وإرشاد كويسه لحد ما في يوم وفجاه كده تعب إرشاد جدا ومات وساب وراه مراته زينب وبنته سونيا اللي كان عمرها ساعتها تسع سنين تمر الايام والشهور عدى سنه على وفاه إرشاد وفي يوم من الايام وزينب كانت تتسوق اتعرفت على رجل اسمه أحمد عباس شافته في السوق واتكلمت معاه شويه واعجب بيها وهي كمان اعجبت بيه وما عداش وقت على اعجابهم ده واتجوزوا بعدها على طول اتجوزوا فعلا وامورهم كانت كويسه لمدة خمس سنين قعدوا خمس سنين مع بعض أمورهم كانت كويسه قوي ولكن زمان وانتم
عارفين ان دوام الحال من المحال فجاه كل حاجه اتغيرت حياتهم انقلبت 180 درجه تحولت لجحيم حرفيا وده بسبب ان احمد عباس اتجه للمخدرات والإدمان بقى شخص عصبي مختلف تماما طول الوقت بقى يصرف فلوسه على المخدرات وما بقاش يشتغل بقى ياخد فلوس من زينب وياخد فلوس من البيت ويبيع اجهزه من البيت علشان يجيب الحاجات اللي هو عايز يشربها ربنا يحفظنا ويحفظكم والموضوع اطور ووصل انه بدا يشتم زينب ويضربها لاتفه الامور والاسباب وتمر الشهور وحالتهم الماديه تبوظ اكتر واكتر لدرجة أنهم اضطروا يسكنون في شقة إيجار عند بزاد كل ده وزينب كانت مستحمله وماشيه امورها عادي ولكن زينب تحكي القصه وتمثل الجريمه امام المحكمه
حصلت حاجه هي اللي غيرت زينب تماما في يوم من الأيام رجع احمد بالليل وكان مش داري نفسه ودخل الشقه وحاول انه يعتدي على سونيا بنت زينب ولكن زينب منعته بالعافيه وحاشته عن بنتها بالعافيه وهنا قررت زينب انها لازم تتخلص منه انت خلاص كده جبت اخرك معايا انك توصل بيك الدرجة لكده لا شكرا زينب في اليوم اللي بعده جابت حبوب منومه وطحنتها وحطتها في الاكل بتاع بتاعه ولما كل اغمى عليه وفقد الوعي تماما وهنا بدات زينب بتنفيذ خطتها بتقول للشرطة أنه لما فقد الوعي كلمت ابن اختي علشان يجي يساعدني وابن اختي ده اسمه زهير وصل فعلا زهير وخن احمد احنا الاتنين لحد ما
تاكدنا انه مات وبعدها بدأنا خطتنا في اننا نتخلص من الجثة اول حاجه عملتها ان انا فصلت دي بتقول للشرطة انها شالت دي خالص وطبختها علشان تضيع معالمها ولما خلصت وسط حطتها في كيس وأداتها لزهير علشان يدفنها في حته بعيده بتكمل زينب وبتقول بعد ما تخلصت من الرأس بدات انها تقطع الجثة حتت صغيره وبالفعل عملت كده لكن الموضوع كان صعب عليها مش صعب علشان المنظر لا بتقول ان هو كان صعب علشان هي اول مره تعمل كده فبدل ما هي كانت تتخلص منه في يومين الموضوع طول ووصل لاربع ايام وده اللي عمل الريحه وعمل وبوظ كل حاجه في الشرطة استعجبت وقالوا ليه تقطعيه اصلا؟
ليه ما رميتهوش كله؟ قالت والله في النية ان انا كنت اقطعه واسويه وبعد ما اسويه ارميه في الزباله فشرطه استغربت ليه ليه عايزه تعملي كده قالت علشان لما اسويه وارميه في الزباله اي حد هيشوف يقول ده لحم مرمي لحم عادي فاسد ومرمي في الزبالة وما حدش هيشك فيه وكمان وزعت منه شويه على الجيران بعد ما طبخته بعد الاعترافات دي كلها اتحكم عليها هي وزهير بالسجن المؤبد ولكن سنه 18 أعاد النظر في القضية بتاعتهم وخرجوا من السجن سنة 2022 يعني دلوقتي زينب وزهير عايشين