الوحش الأخضر راجع... قصة غضب لا يهدأ – The Incredible Hulk 2008"

الوحش الأخضر راجع... قصة غضب لا يهدأ – The Incredible Hulk 2008"

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

الوحش الأخضر راجع... قصة غضب لا يهدأ – The Incredible Hulk 2008"

من أول لحظة بتبدأ فيها موسيقى الفيلم وانت حاسس إنك داخل على حاجة ضخمة… فيلم "ذا إنكريدبل هولك" مش مجرد حكاية عن راجل بيتحول لوحش أخضر، لأ، دي قصة عن الصراع اللي جوا الإنسان ما بين عقله وغضبه، ما بين السيطرة والانفجار.

القصة بتبدأ مع بروس بانر (إدوارد نورتون)، العالم اللي بيجرب على نفسه مصل إشعاعي، المفروض كان هدفه يخدم الجيش الأمريكي، لكن التجربة خرجت عن السيطرة، والنتيجة كانت: الوحش الأخضر – الهولك. من هنا حياته بتتقلب، وبيبدأ يهرب من الحكومة، من الماضي، ومن نفسه كمان.

بانر بيعيش حياة كلها خوف وهروب، كل ما يتوتر أو يغضب، بيتحول لهالك، قوة خارقة بتدمر كل حاجة حواليه من غير ما يقصد. بنشوفه في أول الفيلم مستخبي في البرازيل، بيشتغل في مصنع بسيط، وبيحاول يسيطر على أعصابه بالتنفس واليوجا، بس الغضب دايمًا مستنيه في أي لحظة.

المخرج لويس ليتيرير قدم الفيلم بروح مختلفة عن نسخة 2003، ركّز على الأكشن والإثارة أكتر، وخلّى الإيقاع سريع ومليان مشاهد انفجارات ومطاردات ترفع الأدرينالين. المشهد اللي الجيش بيطارد فيه الهولك وسط الشوارع البرازيلية من أكتر المشاهد اللي بتشدك، الكاميرا بتتحرك بسرعة، والإضاءة عاملة جو خانق يخليك حاسس إنك جوه الحدث بنفسك.

الفيلم كمان بيقدّم شخصية الشرير إميل بلونسكي (تيم روث)، جندي مهووس بالقوة، وده اللي بيخليه يخاطر ويتعرض لنفس التجربة اللي عملها بانر، لكنه بيتحول لمخلوق مرعب اسمه الأبومينيشن، وده بيدينا معركة ضخمة في آخر الفيلم تعتبر من أحسن المواجهات اللي شافها جمهور مارفل وقتها، صراع عضلات وغضب، الأرض بتهتز والعمارات بتتهد، وبتفضل مشدود لآخر ثانية.

من الناحية البصرية، الفيلم استخدم مؤثرات كانت متقدمة جدًا في وقتها، وخلّت الهولك يظهر بشكل واقعي جدًا مقارنة بإمكانيات 2008. حتى تعبيرات وشه فيها مشاعر، غضب، حزن، ووجع، كأنك شايف إنسان جواه وحش مش قادر يطلّع اللي حاسس بيه بطريقة صح.

ومن الحاجات اللي بتخلي الفيلم مميز فعلاً، هو الجانب الإنساني في بروس بانر، خصوصًا في علاقته بـ بيتي روس (ليف تايلر)، حبيبته القديمة، اللي كانت بتفكره بالهدوء والأمان اللي فقدهم. المشاهد اللي بينهم كانت مريحة وسط دوشة الأكشن، وبتفكرنا إن جوا كل وحش في روح طيبة بتدور على السلام.

🎬 أسرار الفيلم واللي ناس كتير متعرفهاش:

شخصية توني ستارك (آيرون مان) بتظهر في آخر الفيلم في مشهد بعد النهاية، وده كان أول تلميح من مارفل إنها ناوية تربط أفلامها ببعض وتبدأ عالمها السينمائي الكبير.

الممثل إدوارد نورتون كان عايز يتحكم أكتر في كتابة السيناريو، وده سبب خلاف بينه وبين شركة مارفل، عشان كده اتبدل بالممثل مارك رافالو في باقي أفلام "الأفنجرز".

كمان في مشهد محذوف كان المفروض الهولك ينتحر في القطب الشمالي، وده اللي كان هيكون رابط مباشر بفيلم "كابتن أمريكا".

من الآخر، "ذا إنكريدبل هولك" فيلم عن الغضب اللي جوانا كلنا، عن الإنسان اللي بيحاول يهرب من نفسه لكنه دايمًا بيرجع يواجهها.
هو يمكن ماخدش نفس الشهرة اللي خدها "آيرون مان"، بس هو لبنة أساسية في عالم مارفل السينمائي، ومثال على إن القوة الحقيقية مش في العضلات، بل في إنك تعرف تتحكم في اللي جواك.

🟩 الخلاصة:
فيلم مليان طاقة، أكشن، ومشاعر حقيقية. بيورينا الهولك مش كوحش بيكسر بس، لكن كرمز للإنسان اللي بيصارع جواه كل يوم بين الهدوء والانفجار.
ولو بتحب القصص اللي فيها أكشن وسينما قوية ومعنى في نفس الوقت، الفيلم ده لازم تشوفه بعين تانية… بعين الغضب اللي مش دايمًا وحش، أحيانًا بيكون سبب خلاصنا.

🟢 نبذة مختصرة:

فيلم The Incredible Hulk (2008) بيحكي عن العالم بروس بانر اللي بيتحول لوحش أخضر بعد تجربة فاشلة، وبيبدأ صراع بين الإنسان والغضب اللي جواه. الفيلم مليان أكشن ومؤثرات قوية، وبيقدم واحدة من أروع مواجهات مارفل بين الهولك والأبومينيشن. عمل سينمائي بيلمس الجانب الإنساني في قلب الوحش، وبيأكد إن القوة مش دايمًا في العضلات، لكن في السيطرة على النفس.

وفي الأخر متنساش تصلي علي النبي 

 

اثناء تنفيذ المجسم جرافيك
التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

1

متابعهم

0

متابعهم

0

مقالات مشابة
-