كيف إنهار إقتصاد مصر بعد عزل محمد علي

 

 

كيف بدأ الاحتكار في مصر 

• بدأ نظام الاحتكار مع تولي محمد علي الحكم في مصر بعد أن أصر عليه الشعب كي يتولى حكم مصر لأنهم رأو فيه ذلك الرجل العادل الكاره للظلم و المساعد لهم في ثورتهم ضد الولاه الظالمين. 
• بعد أن تمكن الشعب من إقناع السلطان العثماني بتولية محمد علي سعى هو لتقوية الإقتصاد المصري لذا أقر نظام الاحتكار 

تداعيات نظام الاحتكار  

 كانت الحكومة ممثله في محمد علي مسؤلة عن كل نواحي الإقتصاد المصري كان محمد علي هو الزارع الوحيد ،و الصانع الوحيد ، و التاجر الوحيد في مصر

1. تداعيات نظام الاحتكار في مجال الزراعة 

جعل نظام الاحتكار جميع الأراض الزراعية ملك للدوله و كان الفلاح يزرعها بحق الإنتفاع كان يأخذ حبوبه و أدواته من الدوله و عند الحصاد يبيع كل محصوله للدوله تأخد منه الدول ثمن حبوبه و أدواته التي أخذها سابقاً ثم يأخذ الفلاح باقي الأموال 

2. تداعيا نظا الاحتكا ف مجا الصناعة 

كان محمد علي هو المسيط أيضاً على الصناعة كان يعطي الصناع المواد الازمة للصناعة بالثمن الذي يحدده هو ثم يشتري منه منتجاته بالثمن الذ يحدده أيضاً 

3. تداعيا نظا الاحتكا ف مجا التجارة 

كان محمد علي أيضاً هو التاجر الوحيد فلم يكن هناك تاجر غيره في كل البلاد احتكر الحاصلات الزراعية و سيطر على السوق الداخلي و منع دخول الواردات من الخارج 

  أثر ذلك على الشعب 

كان الشعب يعيش في حالة من الفقر و الذل بسبب الضرائب و غيرها من الأسباب ، بينما كان إقتصاد مصر يتعاظم كان الشعب بالكاد يجد لقمه العيش. 

في فترت حكم محمد علي باشا شهدت مصر تغييرات كثيرة أثرت على أحوال الشعب ، فقد سعى محمد علي إلى بناء دوله قوية ، نظامية حديثة لذلك أسس جيش قوي نظامي حديث و إهتم بالزرعة   كي يقوي هذا الجيش كذلك الصناعه فكانت معظم الصناعات بين عامي 1805\1848 هى صناعات حربية ، لكن كل هذا وقع بالسلب على الشعب المصري آن ذاك الذين عانوا من نظام الاحتكار الظالم و الضرائب الباهظه و لم يكن لهم أي إهتمام عند الحاكم إحتكر محمد علي كل شيء على المواطن و عامة الشعب ف كان الفلاح مثلا لا يسمح له بزراعة ما يريد كان الحاكم هو الذي يحدد المزروعات كما كان الفلاح مقيد في إخراج محصوله فلم يستطع بيعه بحريةو كان يجب عليه أن يبيعه إلى محمد علي كما كان بيع السلع بأسعار منخفضة رغما عن الفلاح كما فرض على الفلاح العمل بالسخرة بدون أجر في البناء و الري و الجيش مما أرهق الفلاحين و جعلهم يفرو من مصر إل بلاد أخرى مثل عكا.

 

كما تضرر التجار حيث كانو يجبرون على شراء المواد بأسعار عالية  الخام من محمد علي و أيض بيعها له بأسعار منخفضة   مما تسبب في إغلاق العديد من الورش و خسارة مصادر دخل لعائلات كثيرة 

ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد 

و نكمل إن شاء الله في مرة قادمة في مقال آخر