الخضر .. الرجل الذي فاق موسى علما ( الجزء الاخير )
لنتحدث عن الجزء الاخير من هذه القصة القرانيه …هيا بنا
حديث الخضر مع موسى عند الصخرة : استيقظ الرجل ليلقي عليه موسى السلام فرد الخضر وقال وانى لهذه الارض ان تجد السلام وكل من فيها لا يعرفون السلام فساله الخضر عن هويته فاخبره نبي الله بانه موسى نبي بني اسرائيل فاراد موسى تخفيف حدة اللقاء وساله ان يتبعه لينال من علمه الذي انفرد به عن غيره ولكن الخضر اخبره بانه لن يستطيع معه صبرا فاصر موسى على قوله واخبره انه سيكون صابرا باذن الله ولن يعصى امره فقال الخضر له ان لا يسال عن شىء حتى يخبره هو فوافق موسى وسارا معا على ساحل البحر .
قصة السفينة : انطلق نبي الله والخضر عليه السلام حتى وصلا لسفينة تحمل على متنها ركابا فطلب منهم الخضر ان يحملاهما معهم فوافقا دون تردد فهم يعرفون من هو الخضر فلما نزل الركاب عبد انتهاء الرحله عمد الخضر لفاس فاستعمله لينزع لوحا خشبيا من السفينه فاستنكر موسى ذلك فاخبره الخضر وذكره بشرطه فاعتذر منه موسى واكملا الرحله .
قصة الغلام : اكمل الاثنان سيرهما حتى وصلا لقرية يلعب فيها بعض الغلمان وكان منهم غلام يؤذي بقية الغلمان فراقبه الخضر ثم ما لبث الغلمان ان فرغوا من اللعب حتى استفرد به الخضر وقتله فاستنكر موسى فعل الخضر للمره الثانيه وذكره الخضر للمره الثانيه بشرطه فاعتذر منه موس ثانيا واخبره ان يفارقه ان ساله مرة اخرى .
قصة الجدار : اكمل المسافران سيرهما حتى وصلا لقرية معروف عن اهلها البخل وكان الاثنان قد نفذ كل ما لديهم من الطعام فطلبوا من اهل القرية الطعام فلم يعطوهم فذهب موسى والخضر نحو جدار على وشك السقوط ليكملا الليل بجواره فظل الخضر يصلح الجدار فاستعجب موسى وسئل الخضر لماذا يفعل ذلك بعد رفض اهل القرية اعطائهم الطعام ؟
وهنا حانت اللحظة الاخيره والتي كان بعدها الفراق بين الاثنين
فراق موسى ونهاية اللقاء مع الخضر : بعد الثلاث اسئلة اخبر الخضر موسى بما لم يستطع فهمه
– فاخبره بانه احدث ثقبا في السفينة لانها كانت لمساكين يعملون في البحر وكان هناك ملك ظالم ياخذ السفن غصبا
– واما عن الغلام فكان ابواه مؤمنين وهو لم يكن مؤمنا فخاف الخضر على الوالدين من الغلان فعمد اليه فقتله
– والجدار فكان لولدين من يتامى القرية وكان والدهما رجلا صالحا وكان تحت الجدار كنز يعود لهما فاراد الخضر ان يقيم الجدار حتى يشتد عود الولدين فيستخرجا كنزهما
ولكنه في النهاية اخبره بان الله هو من علمه ذلك وانه لم يفعل ذلك من تلقاء نفسه ..
تمت بحمد الله ….
