رواية عشقنى عفريت من الجن

رواية عشقنى عفريت من الجن

0 المراجعات

الفصل الاول

ظلت تلتفت يمينا ويسارا يكاد قلبها يتوقف من الخوف ….. لا ترى شيئا سوى ذلك الضوء الخافت المنبثق من بعيييد …. وضعت يدها على صدرها تلقائيا تتحسس من جسدها غير مستوعبة لما حدث ….. ما هذا المكان الموحش واين انا … قالتها بصوت مرتفع وهى تصرخ عالياا…. ثم ظلت تتلو أيات التحصين التى تحفظها عن ظهر قلب…. توقفت حين وجدت انفاسا من لهب تكاد تحرقها لا ترى من اين تأتى…. ابتلعت ريقها بصعوبة حين سمعت صوته يقول …"اكملى تلاوة فأنا اعشق صوتك حين تقرأين القرأن…" 

لم تستطيع الالتفات وهى تشعر به خلفها فأغمضت عينيها بقوة وهى تقول.."اين انا اتركنى ارجووك…"

 فهمس فى اذنيها قائلاا .."انتى فى بيتي… وانا الذى ارجوكى واقبل يديك.. حتى لا تبتعدى عنى.. فأنا على استعداد أن افعل اى شيء حتى تصبحين لى.." 

مازالت تضغط بيديها على صدرها حتى يتوقف عن الهدر بهذا الشكل الذى سيجعلها تفقد الوعى … انفاسها ازاددت اضطراب وحده … حتى علاا صوتها بشدة مما جعله يقترب منها اكثر ليقول .."لا تخافى حبيبتى فا أنا مستحيل ان اوذيكي… صوته اصبح اكثر حميميه وهو يهمس لها .. انا اعذب نفسي منذ سنواات طواال حتى لا امسك باذى ولا يستطيع احد مسك باذى وانا حى.." قالت له بصوت يرتعش وعينيها لا تزال مغلقتين بشدة .."انت الان تؤذيني.."  

زفر بضيق وهو يقول.."انا الان اعترف لكى انى اعشقكك بعيداا عن هؤلاء الرجال المتطفلين الذين لا يفهمون ولا يشعرون … انا تركت صديقتك حين قولتى لى.."ارجوك.." فاناا لا استطيع ان ارفض لكى طلب.." ثم اكمل قبل ان تتكم كأنه يعرف ماذا ستقول.."الا ان ابتعد عنك واتركك لأنسي يمس شعره منك.."

قالت بصوت يشوبه الحزن .."اعدك انى لن اتزوج … ولكن ارجوك ان تتركنى اعود لبيتي ولا تحتجزنى هنا فأنا اموت خوفا من هذا الظلام .."  فهمس فى اذنيها مرة اخرى حتى ارتعش جسدها بأكمله .."لا تخافى حبيبتى فانا اضاءت لكى مصباح هناك الا ترين.."

قالت له بيأس ودموعها تتساقط سريعاا.." انت لن تتركنى اليس كذلك ..".

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

23

متابعين

20

متابعهم

6

مقالات مشابة