رواية عشقنى عفريت من الجن

رواية عشقنى عفريت من الجن

0 reviews

ابتلعت ريقها وعيناها لا تخبرنى بخير ابدا …" سأخبرك بعد أن تعيدينى أن ستأتى معى.."

فاشارت برأسي موافقة وانا اشعر اننى سأموت رعباا حين أعرف ولكن ليس بيدى شىء ولا كنت افكر سوى بصديقتى التى من الواضح يسكنها شىء ماا …. دخلت غرفتى لابدل ثيابى وانا أرتجف رعباا لما سمعته من مها.. لم أستطيع ان اكذبها فأنا رأيتها بعيني… تسترجع حديثهم منذ دقائق فى عقلها…  

" ريم يسكنها جن ى روهان… لا نعلم متى حدث الامر؟ وأين؟ ... كل ما نعرفه انها منذ اخر يوم كانت معك عادت من البيت لا تتكلم مع احد وحين حاولت ان اتكلم معها لم ترد  على شعرت بالرعب الشديد من هيئتها ولكنى كذبت حدثى وامسكت بيدها أجرها خلفى كى تجلس اتحدث معها وقتها دفعتنى بقوة شديدة حتى ارتطمت بالحائط وفجأة تحول صوتها…

تنهدت بألم بعد ان اغمضت عينيها تسترجع ما حدث وهى تنتفض… مكمله… صوت مرعب جدا كدت وفتها أن افقد وعى حين قال لى .." لا تلمسيني يا حقيرة.."

ثم نظر لى من خلالها بعينان بيضاء  ليست كعين البشر قائلا .." مرة أخرى وسأجعلك تتمنين الموت.."

وتركنى على وقفتى المشدودة… واخد جسد اختى معه ودخل الغرفة… أكملت مها وهى تلهث…

وبعدها ظلت هناك لمدة يومين كلما دخلنا عليها الغرفة وجدناه ينهرنا ويسبنا….

امى لا تتوقف عن البكاء وأبى ذهب للشيوخ حتى يعالجونها وكلما يأتى شيخ ليدخل غرفتها يخرج مهموم قائلا .." لا أستطيع وحدى .."

فقرر والدى أن يجمع ثلاثة منهم ليأتى بهم اليوم… فوجدناها تخرج من غرفتها الساعه الرابعه فجراا أنتفضنا ثلاثتنا ( فنحن ننام جميعا انا وامى وابى فى الصالة مرتعبين ) 

لتكمل بهمس مرتعبه… وجدتها تشير الى قائلة أريد روهان… فوقفت احاول أن أساله وجدته يصرخ بى .." نفذى حالا بدون مناقشة.."

( اتنفضت لمجرد ذكر اسمى من شىء مجهول)

فأكملت مها قائلة.." ارتديت ملابسي وانا ارتعد …. وجدته يقف امامى قائلا بصوته المرعب .." سأذهب معك.."

شعرت بالغثيان لمجرد تخيلى انه سيذهب معى ولكنى لم املك ان اعترض… قالتها وهى لا تشعر ان دموعها اغرقت قميصها التى ترتديه .. ثم أكملت بأنفاس متلاحقة.." جئت اليكى وكما ترينها هكذا.."

ارجوكى روهان لا تتأخرى فأنا أجلس معه بمفردى ساموت رعبا ارجوكى أن تسرعى…

انتفضت حين سمعت صوتها يهدر باسمى… ابتلعت ريقى بصعوبة قبل ان ارد عليها ..

انتهيت مها سأتى حالا.. 

وعندما فتحت باب الغرفة فزعت من رؤية ريم امامى بهذة الابتسامة البشعة وهى تقول بالصوت الرجولى المرعب …" هيا بنا حتى لا نتأخر يا جميلة .."

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

23

متابعين

20

متابعهم

6

مقالات مشابة