مقدمة عن جون مينارد كينز.

مقدمة عن جون مينارد كينز.

0 المراجعات

«جون كينز»

"لا تكمن الصعوبات في إطلاق أفكار جديدة، بل في الهروب من أفكار قديمة".

مقولة قالها الاقتصادي الشهير «جون مينارد كينز»، والذي قدم إسهامات عظيمة في الاقتصاد العالمي، وهو اقتصادي بريطاني ولد في كامبريدج بقرية فيرل، وهو مؤسس الاقتصاد الكينزي، وُلد «جون مينارد كينز» عام ١٨٨٣م في عائلة تنتمي للطبقة البرجوازية، والده محاضر بجامعة كامبردج، وهو مؤلف الكتاب الكلاسيكي الخاص بالمنهجية الاقتصادية «نطاق ومنهج الاقتصاد السياسي»، أما والدته فهي «فلورانس آدا براون»، فقد كانت الكاتبة الأكثر بيعًا، وكانت رائدة في مجال الإصلاحات الاجتماعية.

بدأ «كينز» دراسة الاقتصاد تحت إشراف «ألفرد مارشال» وكانت له إسهامات عظيمة منها: -

بدأ حياته بالعمل في الهند، وألف كتابًا عن الإصلاح فيها يعد كتابه الأول، وهو «عملة الهند وماليتها» وكان له نجاح كبير وبفضله عُين «كينز» عضوًا بالهيئة الملكية لعملة الهند وماليتها (١٩١٣- ١٩١٤).

اشترك في مؤتمر السلام بعد الحرب العالمية الأولى.

اهتم بالمفعول اللحظي الذي من الممكن أن تسهم فيه قرارات الحكومة على الاقتصاد وكانت له مقولة شهيرة وهي "على المدى الطويل الجميع يموت”

استخلص الاقتصاد الكينزي، الاقتصاد الكينزي الجديد والكينزية الجديدة أو ما بعد الكينزية.

تولى العديد من المناصب الاستشارية الرسمية وغير الرسمية، وكان من الشخصيات الرئيسية باتفاقية «بريتون وودز» من بعد الحرب العالمية الثانية.

كانت له العديد من الكتابات منها «كتاب التوابع الاقتصادية للسلام ١٩١٩م» ، وكان يكتب المقالات والجرائد والمجلات.

كانت له أيضًا العديد من النظريات مثل «رسالة في المال» ، «النظرية العامة حول العمالة والفائدة والمال ١٩٣٦م».

أسهمت أفكاره في تغيير عميق لنظريات وتطبيق الاقتصاديات العامة والسياسات العامة للحكومات.

كانت المدرسة الكينزية نسبة «لجون كينز» تقوم بشرح الاقتصاد الداعم المقدم من الحكومات.

عند «كينز» النقود ليست مجرد وسيط في التبادل، بل إن هناك طلبًا على النقود لذاتها (مخزن للقيم)، وبالتالي فإن الطلب على النقود ليس مشتقًا من الطلب على السلع.

لم يكن «كينز» مهتمًا فقط بعلم الاقتصاد، بل كان قبل الكتابة في الاقتصاد يكتب في الفلسفة.

بعد الإسهامات العظيمة التي قدمها «كينز» في الاقتصاد، حصل على العديد من التكريمات، فقد تولى منصب مدير كلية إيتون، وأطلق عليه لقب Lord.

مع تفشى جائحة كورونا (COVID-19) وتدهور الأوضاع الاقتصادية في الدولة عاد الاقتصاد الكينزي، وما لعبه من دور كبير مؤكدًا على إحدى المهام للحكومات، وهي توفير حياة كريمة لشعوبها خاصة في حالة الأزمات.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

3

followers

1

followings

1

مقالات مشابة