احببته حتي كرهته

احببته حتي كرهته

0 المراجعات

احببتة حتي كرهتة

كم منا تمنى ان يلتقي بالحب الصادق الذي يعبر به الي بر الامان  والذي يعيش معه احلى ايام بالعمر  بامان. 

سوف اروي لكم قصة عشق فتاه ماتت من اجل الحب الصادق 

كان هناك فتاه جميله محبه للحياة ولكنها كانت يتيمة الاب كانت مغرمه بقصص الحب والاشعار والافلام الرومانسية 

وكانت تنتظر دئما البطل الذي سوف يحبها ويعيشان اروع قصه عشق وتنتهي بالزواج مثل الروايات والافلام الرومانسية  مثل ما كانت تشاهد وتقرأ

حتي التقت بشاب احبته كثيرااا  ولكنه لم يكن من مدينتها بل كان  يعيش في قريه مع اهله وتركهم من اجل ان يعمل في  المدينه وعندما رأها هذا الشاب اعجب بها كثيرا وهي ايضا واصبها يلتقيان باستمرار 

وحدث بينهم علاقه حب وتعلق شديد لقد عوض تلك الفتاه عن وحدتها وفقدانها لابيها وبعد ان تعلقت به ووافقت ان تعيش معه علي اي حال ورغم ظروفه الماديه الصعبة

الا ان حدثت الصدمة.. 

ذهب لياخذ الاذن من اهله كي يتزوجها ولكن ترفض امه علي ان يتزوج من المدينه وتقسوه وتجبره علي ان يتزوج من القريه

وبسبب ضعف شخصيته لم يستطيع ان يقنع امه ان توافق او ياخذ موقفا ويدافع عن حبه

ووللاسف ترك الفتاه المسكينه بصدمه لم تصدق ما حدث ولما لم توافق امه

وظلت تلك الفتاه المسكينه تسال نفسها

هل انا لست جديره بابنها؟

او هل انا لم اكن من نفس طبقتهم؟

ماذا افعل لن استطيع العيش بدونه؟

وذهبت لتقنعه لكي يحاول مره اخرى مع امه ولكنه رد بقسوه انا لن ادخل في شجار مع امي بسببك او بسبب اي شخص وتركها وهي غارقه في دموعها وكادت تقتلها الحصره 

لقد  دمر حياتها فلم تعد كا السابق ولم يشفى جراحها حتي قاطعت الطعام  كانت لاتاكل ولا تشرب ولا تنام حتي توفت وبعدها بفتره  مرضت الام مرض شديت وظلت في المستشفى فتره كبيره حتي  توفت ام هذا الشاب  وخسر حبه وامه وللاسف بسبب قسوه امه وتحكمها وانعدام شخصيته  لم يتزوج تلك الفتاة حتي ماتت ولن تعيش معه امه لانها ايضا ماتت.

وفي النهاية احب ان اوجه رسالة لكل شاب اجعل لك شخصية مستقلة لا احد يجبرك على خيار ما

وكل ام لابد ان تعطي ابنك مساحته الشخيه وحريه الاختيار 

وايضا الام لها كامل الاحترام والتقدير. 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

3

متابعهم

3

مقالات مشابة