رواية عشقنى عفريت من الجن (دانا وعز الدين )

رواية عشقنى عفريت من الجن (دانا وعز الدين )

0 التقيمات

تكلم الموظف السمج والاشمئزاز يعلو وجهه …" لن أستطيع فعل شىء كل ماتقولينه ليس عليه دليل ستحدد لكى اللجنة ميعاد اخر للامتحان ولكن سينخفض تقديرك النهائى …"

وقفت دانا تترجاه قائلة…" أرجوك سيدى مستقبلها سيضيع روهان فتاة ملتزمة ومجتهدة وتقديرها خلال السنوات الماضية امتياز مع مرتبة الشرف لو انخفض تقديرها العام لن تتعين معيدة كما كانت تحلم وتسعى لذلك…"

لم يكلف نفسه برفع رأسه وهو يتظاهر بالانشغال فى الاوراق امامه ليزفر بضيق قائلا …" قلت لكى لن أستطيع فعل شىء يا انسه اتركيني الان فأنا لم اتى اليوم لاتفرغ لمشكلة أختك…" 

كظمت دانا غيظها وهى تنظر اليه بكره تاام تريد أن تقذفه بشىء حاد لتفرغ شحنتها الغاضبة من عينة هذه الاشخاص الكريهين المستفزين فى حين أن روهان لم تنطق ببنت شفه…. تحركت دانا من امامه وهى تجر روهان خلفها لتفقد اخر ذرة من التعقل وهى تصرخ بصوت عالى قائلة…"انا سأذهب لعميد الكلية واشتكيه… انتم اشخاص ليست بكم ذرة انسانية ولا ذرة عقل …" ذهبت دانا الى مكتب العميد وهى مازالت تسب وتلعن توقفت امام السكرتيره وهى تقول بغضب …" أريد رؤية عميد الكلية الان…"

أجابتها المرة الجالسة التى تعدت الاربعين ببضع سنوات …" هل لديك ميعاد سابق …"

لترد عليها دانا بنفس الغضب …" لا ليس لدى ميعاد سابق ولكن لدى امراا طارىء ابلغيه ان الدكتورة دانا تريد مقابلته …"

وقفت السيدة دلال بهدوء تام قائلة …" حسنا دكتورة سأبلغه حالا …"

دخلت السيدة الى مكتب العميد الذى يماثلها فى سن فمنذ شهر واحد مضى اتم عز الدين عامه الثالث والاربعين ولكن مظهرة يوحى بأنه شاب لم يتجاوز الثلاثين… جسد رياضي بعضلات مفتولة… وجه بملامح خشنه وعينان بنظرات حاده وثاقبة … يرتدى بدلة أنيقة تتكون من بنطال من الجينز وقميص أبيض يعكس بياض بشرته وصفائها يرتدى فوقهم سترة باللون الازرق الغامق ليصبح فى هيئته كعارضى الازياء  ….

خلع عويناته الأنيقة بأطار أسود أنيق بهدوء شديد ليطالع السيدة دلال قائلا…" ما هذة الجلبة دلال …"

اجابته بعملية …"بالخارج يوجد سيدة غاضبة تقف بجوارها فتاة ساهمة يريدون مقابلتك …"

ابتسم لوصفها شديد الدقة وهو ينظر لساعة يده قائلا .." ادخليهم لعشرة دقائق فقط لألحق اجتماع الأساتذة …"

خرجت دلال تشير اليهم بالدخول…. دخلت دانا بملامح قاسية وغضب مستعر وروهان مازالت تتمسك بهدوءها… لتشهق دانا وتتسع عيناها من المفاجأة لم تتخيلها حتى فى اسوأ كوابيسها انها ستراه مره أخرى…. لتعتلى الصدمة ملامح وجه عز الدين قائلا …" دانا …".                 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

23

متابعين

20

متابعهم

6

مقالات مشابة