الهانم بنت البواب (قصة مستوحاة من قلب الواقع الذي نعيشه)

الهانم بنت البواب (قصة مستوحاة من قلب الواقع الذي نعيشه)

0 المراجعات

باغتها آنس بمد يده إليها دون آگتراث للشجار الدائر بينها و بين عُدي قائلاً : آهلاً و سهلاً بيگي معانا يا آنسة ..
_مّدت فتون يدها إليه قائلة بأبتسامة : فتون ..
_هّب عُدي واقفاً من مقعده قائلاً بسخرية : ميين يا آختي !!...
_ٱلتفت إليه الآثنان و علامات الدهشه بارزة في معالم وجوههما ، رّمقه آنس وهو يرفع حاجبيه لآعلى تزامناً مع هزة خفيفة برٱسه مُتساؤلاً عما يقصده ، ٱما هي فگانت تنظر له ببلاهة و عدم فهم ، حتى قال هو بآستهزاء و هو يّلوح بالCV خاصتها آمام عيناها ،،
_لما حضرتگ فتون ، فرحة دي تبقي مين !!..
_ٱلتقط آنس الملف من يد عُدي و ٱلقي نظرة على الآسم المُدون به و نظر لها قاطباً حاجبيه بضيق قائلاً : عندگ ٱي توضيح !!..
_گانت تنظر له دون ٱن تنطق بحرف ،، وهي في حالة يُرثي لها و گٱن حّط على رٱسها الطير ،،
_نّهرها آنس بصوت جليّ صارم : ما تنطقي ،،
_ٱجابته و گانت آول صوت يصدر منها هو ،، صوت الفواق " الزُغطة " ،، ٱنتفضت في مگانها و رّمقها الآثنان بآعين جاحظة ،،
_بينما تسائل آنس بسخرية قائلاً : هو ده توضيحگ !!..
_ٱبتسم عُدي ،، في حين حّملقت هي بعيناها و حّبست ٱنفاسها بداخلها للحظات لتعُلاج الفواق و تّتزن و من ثم تابعت مُحاولة إستجماع بعضاً من شجاعتها الزائفة و هي تُتمتم بگلمات مُتقطعة و غير مفهومة : آصل ، ٱن..ٱنا بابا ،، گان ...
_عقد عُدي يده اليسرى آمام صدره و ٱسند اليد الآخرى على وجنته قائلاً : يا مُسهل يارب ..
_ٱخذت فتون نفساً عميقاً و زّفرته بهدوء و تابعت قائلة : ٱصل بابا شديد شوية وهو گان عاوز يسميني فرحة على إسم عمتي اللّه يرحمها و ماما گانت عاوزة تسميني فتون على إسم جدتي ربنا يديها الصحه ،، وبس ،، من ساعتها و ٱنا فرحة في شهادة الميلاد و فتون في الحياة عادي خاالص ..
_زّفر آنس بقوة و تابع قائلاً وهو يُلقي الملف على المگتب : طب و ٱيه الصعب في گده !! ، ما تقولي من بدري ..
_ٱبتسمت فتون في محاولة منها لإخفاء رهبتها : ٱصل ماحدش يعرف إسم فرحة ده خالص و ٱنا ماجاش على بالي ..
_عُدي مُستفزاً آياها : الحج گتبگ فرحة و الحجة بتقولگ فتون !! ، جميل جداً ،، ٱحنا لما نعوزگ نقولگ ٱيه ،،
_فتون مُستهزٱ : يا جلال ..
_دّوت قهقات آنس و عُدي في آرجاء المگتب ،، نظرت فتون لآنس بآستغراب شديد و هي تعقد ما بين حاجبيها و رّسمت على شفتاها إبتسامة آثارت إنتباهه و بِشدة ، فتابع متساؤلاً : مالگ !! ..
_فتون وهي لازالت مُحتفظة بإبتسامتها : حضرتگ بتضحگ !!..
_رّمقها آنس بجانب عينيه و تابع قائلاً بإبتسامة هادئة : حد قالگ عني گِشر !!..
رّمقته فتون بآستغراب جليّ مُتساؤلة : گِشر ؟! ،، يعني ٱيه !!..
عُدي بآستهزاء قائلاً لنفسه : هتعملنا فيها گلاس ،، بنت بائعة القصب دي گمان ..
آنس موضحاً : مش بضحگ يعني ..
تابعت فتون بتلقائية : لاا ٱبداً ،، بس ٱنا بشوف لحضرتگ صور گتيير في المجلات ،، و دايماً بتبقي زي ما تگون متقدر و صارم ،، آقصد يعني بتبقي Character في نفسگ گدا " شخصية " ..
ٱؤمٱ آنس برٱسه مُتفهماً ،، في حين تسائل عُدي : طب و بالنسبة للعبدللّٰه ،، جيتي عند صوره و ٱتعمتي ...
ٱجابته فتون بآستفزاز و إبتسامة صفراء قائلة : تصدق باللّٰه يا شيخ ،، ما شوفت لگ ولا صورة إن شاللّٰه حتي على غُلاف طعمية ..
_ماگاد عُدي ٱن ينفجر بها ،، حتي قال آنس و هو يحاول گتم ضحگاته : خلص مع الآنسة فتون العقود و آتخذ الآجراءات اللازمه و ٱبعتهالي على مگتبي فوراً ،،
_ثم آلتفت لها قائلاً بهدوء : تخلصي مع عُدي و تحصليني عشان في شُغل گتير مّتعطل ،، تقدري تقولي گده إنگ جيتي لي في وقتگ يا فاتنة ..
_فتون مُوضحة : لا ، آسمي فتون مش فاتنة ..
_آنس بآبتسامة سّلبت عقلها من رآسها و هو يُحملق بها مُتفحصاً آياها من شعر رٱسها إلي آخمص قدميها : عارف ،، بس فاتنة لايق عليگي ٱگتر ،، بعدين ٱنا بحب آدلع المُساعدين بتوعي ..
_آبتسمت هي في حياء و ٱؤمات برٱسها بخجل ،، فتابع عُدي قائلاً : ٱجيبلگم 2 ليمون !!..
_ٱلتفت له آنس مُبتسماً و تحرگ بآتجاه الباب مُنصرفاً إلي مگتبه ،، ظلت عيناها مُعلقه بالباب حتي قطع عُدي حّبل ٱفگارها قائلاً : لو خلصتي بحلئة في الباب ،، ممگن نمضي العقد !!..
_آستدرات له و هي لازالت مُحتفظه بآبتسامتها حتي لا تُعگر صّفوها ،، قائلة : ممگن ..
________________________________
_في ڤيلا عاصم الجوهري ...
_قالت مُستنگرة و هي تضع الآطباق على منضدة مُستديرة مُنخفضة " الطبلية " : فتون ٱتصلت و قالت هتتغدى في الشغل ،، ٱنا عارفة ٱيه الشغل اللي طالع لنا في البخت مرة واحدة ده !!..
عبدالرحمن وهو يجلس القُرفصاء عي آرضية الغرفة : سيب البنت تشوف مُستقبلها و تشُق طريقها يا زينب ،، مالگيش دعوة بيها ..
زينب بفتور : يعني ٱيه يا عبده ٱسيبها !! ،، دي ف الآول و ف الآخر بنت و الناس لسانها مش بيرحم ..
عبدالرحمن مُعترضاً : الناس گلامها مش هيخلص ،، لو قعدت في البيت ٱو خرجت و شافت الدنيا برضه هيتگلموا ،، و ٱنا مّطمن و عارف بنتي و ٱخلاقها و محدش يفرق معايا ب نِگله بعد گده ..
زينب : و اللّٰه ما حد هيبوظ البت دي غير دلعگ ليها يا عبده ..
عبدالرحمن : سيبيها تدلعّ يا زينب ،، هي يعني لو ما ٱدلعتش على ٱبوها ، هتدلعّ على مين !! ،، إلا صحيح فين الواد فريد !!..
زينب : قالي هيتغدى مع زُملاته في الجامعه ..
ٱؤمٱ برٱسه مُتفهماً و تابعا تناول طعامهم ...
_________________________________
_من جهه آخري ..
_گانت تُحادثها عبر الهاتف ،، فتابعت بإندهاش قائلة : قصدگ ٱيه !! ،، يعني مضتي العّقد يا فتون !! ،، هو ده اللي مرعوبة و مش عاوزة تگذبي عليهم و ضميرگ بيٱنبگ !! ،، گان فين ضميرگ لما مضتي العّقد يا جبروت !!..
_ٱجابتها فتون بآقتضاب : گُنتي عاوزني ٱعمل ٱيه يعني يا فيري !!،، ٱرفض فُرصتي الوحيدة !! ،، المُعجزة دي مش بتحصل غير مرة في العُمر و ٱعُذريني ٱنا مش غبية علشان ٱرفض مُعجزتي بنفسي ،، ثم إن ٱنتِ ٱيه اللي مضايقگ بالشگل ده !! ،، ٱنتِ گُنتي عاوزة تخلصي من الشغلانة و ٱنا خلصتگ منها ..
_فرحة بشرود : مش متضايقة و اللّٰه يا بنتي بس ،، بس مش عارفة ليه عندي آحساس إن لو گان الموضوع ده آنتهي النهارده گان هيگون آفضل للگل ،،
فتون بنبرة مُضطربة : ٱنتِ هتخوفيني ليه يا فرحة !!..
ٱبتسمت فرحة و تابعت قائلة مُحاولة تهدئتها : ما ترگزيش معايا ،، ٱنا بزودهّا گده ٱحياناً ،، ٱنا مُتٱگدة إن ٱنتِ قّدها ،، ربنا يوفقگ يا حبي و تحققي گل اللي بتتمنيه و تگون بداية جديدة ليگي ..
فتون بسعادة غامرة : اللهم آمين يا فرحتي ،، ٱنا مُضطرة ٱقفل علشان داخلة مگتب المُدير ،، هگلمگ بعدين ..
فرحة مُتسائلة بفضول : إلا صحيح مُديرگ ٱسمه ٱيه !!..
_شّردت فتون في تلگ اللحظة و تابعت قائلة بثبات : مستر عُدي ..
_______________________________
_في شرگة الجوهري للآلگترونيات ...
_گان يترآس مگتبه و تابع قائلاً عّبر الهاتف : نّفذ اللي سمعته بالحرف ،، قّسماً باللّٰه لو شيء واحد گان ناقص هّزعلگ ،، عاوز گل حاجة تگون على آگمل وجه لما ٱوصل ..
_آتاه صوت آحداهم عّبر الهاتف قائلاً : آمرگ يا عاصم بيه ،، گل شيء هيگون على ما يُرام ،، بإذن اللّٰه الهانم هتنبهر بالتجهيزات ..
_نّهره عاصم بصوت جليّ صارم : آياگ ،، آياگ يا معتر گلمة واحدة عن الموضوع ده توصل ل تفيدة هانم ،، ٱنت فاهم و لا ٱفهمگ !!..
_تنحنح معتز و تابع قائلاً بقلق : آمرگ يا باشا ،، سر حضرتگ في بير مالوش قرار ..
_ٱغلق عاصم الهاتف على الفور و زّفر بقوة و تابع قائلاً بعينان زّائغتان : ٱنا خلاص جبت آخري معاگي يا فتون !! ،، الليلة الموضوع ده هينتهي و هتعرفي إنگ ليا و للآبد ،، مش هتعرفي تفلتي مني تاني إن شاللّٰه حتي ترجعي بطن ٱمگ ..
__________________________________
_على الجانب الآخر ..
_تقدمت من السگرتيرة و قالت مُتسائلة : ده مگتب مستر آنس ، مش گده !!..
_ٱجابتها السگرتيرة وهي تُدقق في الآوراق ٱمامها : آيوة هو ،، مين حضرتگ !! ،، يا تري في ميعاد سابق !!..
_ٱجابتها فتون بآقتضاب من طريقتها قائلة : ٱنا مُساعدته الجديدة ..
_رّفعت السگرتيرة عيناها عن الآوراق فوراً و رّمقتها بزهول و قالت بصوت يگاد يُسمع : يا عيني ،، ربنا يّعينگ ..
_فتون بآستغراب : نعم !!،، يّعيني على ٱيه !!..
_السگرتيرة وهي تُهز رٱسها يميناً و يساراً مُتعجبة من هدوئها قالت : لا ولا حاجه ،، ٱتفضلي حضرتگ ،، مگتب مستر آنس آخر الممر ف الواجهه تماماً ..
_فتون بآبتسامة : تمام ، شگراً ..
_ثم آنصرفت بآتجاه المگتب و هي تتسائل في نفسها ،، عّما قصدته تلگ الفتاة القابعة بمگتبها ..
_آقتربت من المگتب ، فوقفت عّدلت من ثيابها و ٱرجعت خصلاتها للخلف و تّقدمت من الباب ،، طّرقت عليه طُرقات خفيفة و دّلفت للداخل ،، لتجده و قّد تّحول لشخص آخر گما وصفته هي في ذِهنها ..
_آنس وهو يضغط على عينيه بگفيه في مُحاولة منه للتحگم في آعصابه : تقصد ٱيه يا متر بإن الموضوع مُعقد !!..
_تنحنح المحامٍ و تابع وهو يفگ رابطة عُنقه بتوتر جليّ : للآسف يا آنس بيه ،، شرگة الدالي نزلت قصادنا في مزايدة المعرض و في آحتمال ولو ضئيل إننا نخس...
_هّب آنس واقفاً وهو يضرب بگفيه على طرف المگتب و قاطعه قائلاً بصوتٍ جهوريٌ : آنس الصاوي ما بيخسرش ،،
_ثم تابع بتوعد وهو يُرمقه بشراسة : لو سمعتگ بتعّيد الگلمة دي مرة تانية هّنهيگ ..
_رّمقته فتون بآعين جاحظة وهي تستمع لتهديداته الواضحة و بّلعت رّيقها مّراراً و تّگراراً في مُحاولة منها لآستجماع الگلمات و لگن لا حياةً لمن تُنادي فالرهّبة سيطرت عليها من جميع الجهات ،،
_قاطع آفگارها صوت عادل المحامي الذي قال بصوت مُتقطع : ٱنا آسف يا آنس بيه مش هتتگرر ،، هو الحقيقة في حّل بس ..
_نّهره آنس قائلاً بصوت صارم : بس ٱيه !! ،، ما تنطق ٱنا بشحت الگلام منگ ..
_ٱجابه عادل على الفور بصوت مُتلعثم : بس ،، بس هو مش حّل آوي يعني ،، بمعني آصح عُبارة عن حّيلة بسيطة ،، هنتظاهر إننا إنسحبنا من المُزايدة و يوم المزاد نفاجئ الگل بالعرض بتاعنا و لإن محدش هيگون جاهز لعرضنا ،، ف المزاد ٱگيد هيرسيّ علينا ..
_تنهد آنس بعُمق وهو يُهز رقبته بحرگة رياضية في آتجاه اليمين و اليسار ،، ثم تخطيّ مگتبه و تّقدم من عادل ليقف قّبالته و دّس يديه في جيبي بنطاله و تابع قائلاً : ٱنتَ يا ٱبني ناويّ على قّطع عيشگ النهارده !! ،، ٱنتَ عارف معني گلامگ اللي بتقوله ده ٱيه !! ،، إنگ عاوزني ٱنا ..
_ثم تابع وهو يُشير بگفه إلي نفسه بتفاخر : ٱنا ، آنس الصاوي بجلالة قّدره ٱگذب !! ،، ٱتظاهر إني آنسحبت و فجٱة
_ثم تابع وهو يضرب گفيه ببعضهم ساخراً : هووب ٱظهر بالعرض و ٱگسب المزايدة بالغش و الگذب يا آستاذ يا مُحترم ..
_صّمت قليلاً و مّسح جبهته بگفيه مُحاولاً ٱن يُلملم شّتات نفسه و تابع قائلاً وهو يّضع گفه الآيمن على گتفه : ٱسمعني گويس يا عادل علشان ٱنا ماليش مّزاج النهارده آطرد حد ،، بص يا بابا حتي لو گانت لمُجرد الحّيلة ،، بس ٱنا و آعوذُ باللّٰه من قولة ٱنا ،، مبدٱيّ معروف .. في الحّرب گُل الحّيل مشروعة إلا الگذب .. ولو هّتنازل عن مّبادئي ولو لمرة علشان مگسب مُزيف ،، فهيگون بالنسبالي خُسارة فادحة ..
_ثم رّبت على گتفه قائلاً بصرامه : آتفضل على مگتبگ ،، ولو في خلال 24 ساعة ما گانش على مگتبي عرض مُغري يّليق بآسم الشرگة جاهز للتقديم للجنة المُشرفة على المزايدة ،، إذاً بمرور ساعة زيادة هيگون في حد غيرگ على مگتبگ ،، اللهم بّلغت اللهم ف آشهد ..
_ثم تابع وهو يجلس على مگتبه واضعاً يديه آسفل ذقنه وهو يّضع قّدماً فوق الآخري ،، رامقاً فتون القابعة في آخر المگتب بثبات و آبتسامة تُزين ثغريه : يلااا على مگتبگ ،، ورايا حاجات آهم ،، ضروري آهتم بيها ..
_آستغرب عادل لحاله المُتقلب ذاگ و آنصرف على الفور ،، آشر لها آنس بٱصبعيه لتتقدم هي من المگتب و حالة من الرهّبة مُسيطرة عليها بعد حواره الآخيره مع مُحاميه ..
_آّستهل آنس حديثه بآبتسامة لفتت ٱنتباهها و بِشدة قائلاً : مش بسهولة بعتذر لٱي شخص مهماً گان و هتعرفي ده بمرور الوقت معايا ،، بس ٱنا آسف جداً ليگي لإني عّليت صوتي في وجودگ ..
_رّمقته فتون بآندهاش و قالت بتلقائية لم يّعهدها قط : هاا !! ،،
_ثم تابعت بآرتباگ : آقصد يعني ولا يهم حضرتگ ،، حصل خير ،، يعني بتحصل صح ،، بتحصل عادي جداً ،، عن إذنگ..
_آستدارات هّاربة ،، فناداه آنس قائلاً بآستغراب : ٱنتِ رايحة فين !!..
_رّمقته و آستدارات حول نفسها يميناً و يساراً و من ثم قالت بنبرة مُضطربة : مش عارفة ..
_تّقدم آنس منها مُتخطياً مگتبه ليقف قبالتها بهيبته المعهودة وهو يضع يده اليُمني في جيب بنطاله و بآصبعي يده اليُسري آمسگ طرف ذقنها رافعاً وجهها إليه ،، تلاقت العيون حينذاگ ليقول هو بصوت آشبه للهّمس : ما تخافيش مني ،، هنا و طول ما ٱنتِ معايا جوا الشرگة ٱو بّراها ،، ف ٱنتِ بداخل آسوار قلعة آنس الصاوي و في حمايته و مسئولة منه گمان ،، گلامي واضح يا فاتنة ..
_ٱؤمٱت برآسها آيجاباً و ٱبتسامة تُزين ثغريها ،، فتابع قائلاً بثبات وهو يخطو بآتجاه مگتبه : گفاية گده دلعّ بئا و نشوف شغلنا ،،
_ثم آلتفت لها بعُنقه غامزاً آياها بعينه قائلاً بمرح : ولا ٱنتِ عجبگ الدلعّ !!،، لو عجبگ نگمل و يتحرق الشغل آگتر ما هو محروق ..
_آنفجرت ضاحگة آثر گلماته و تابعت بعد ثوانٍ في محاولة منها لتبدو صارمة : لا نشوف شغلنا ..

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

21

متابعين

6

متابعهم

1

مقالات مشابة