اراغورن ابن اراثورن

اراغورن ابن اراثورن

0 المراجعات

اراغورن هو طويل مثل ملوك البحر القدماء، في وقفته كان أطول من كل الذين كانوا يقفون بقربه, مع تقدمه بالسن إلّا أنه كان يبدو في ريعان الشباب، بالحكمة على جبينه، والقوة والشفاء في يديه، والنور يشع من حوله". ( عودة الملك. الوكيل والملك).

من أسمائه أيضاً: أراغورن الثاني. إليسار. سترايدر. ثورونجيل. هو قائد دونيداين, وملك المملكة المعاد توحيدها. كان جوالاً أو حارساً للأحراش.

عاش في كل من: ريڤينديل, غوندور, آرنور. ينتمي إلى صحبة الخاتم. يتقن لغات ويسترون و سيندارين بالإضافة إلى كوينيا. ولد أراغورن في 1آذار (مارس) عام 2931 من العصر الثالث في إيريادور. ومنذ عام 2933 وحتى عام 3019 كان يعتبر زعيماً ووريث عرش غوندور. ومنذ عام 3019 من العصر الثالث وحتى عام 120 من العصر الرابع حكم كملك على غوندور و آرنور.

توفي عام 120 من العصر الرابع عن عمر 210 سنوات. ينتسب إلى بيت إيسيلدور. أبوه أراثورن الثاني. وأمه غيلراين. تربى في بيت إيلروند وتحت وصايته. تزوج من أروين بنت إيلروند. وله من الأبناء. إلداريون وابنتان على الأقل.

طوله 198 سم, لون شعره أسود يشوبه بعض اللون الرمادي. لون عيونه رمادية. يلبس أحذيةً جلديةً ذات ساقٍ عالية, وعباءةٍ خضراء داكنة ( كحارس). وعندما أصبح ملكاً أصبح لون عباءته بيضاء نقية, ودرع سوداء, وحزامٌ من الفضة ( كملك).

كان سلاحه أندوريل ( هو الاسم الذي أعطاه للسيف نارسيل المعاد تصنيعه). وجياده, روهيرين و هاسوفيل.

ولد أراغورن عام 2931 من العصر الثالث, وكان أبوه الزعيم أراثورن. رأت جدته إيڤوروين ببصيرتها النافذة بأن أراغورن سوف يرتدي في يومٍ ما على صدوره حجراً أخضر. وتقول الأسطورة بأن الساحر غاندالف جلب معه حجراً مثله من ڤالينور. واسم هذا الحجر إليسار ( معنى إليسار بلغة كوينيا حجر الجان). أعطى غاندالف هذا الحجر إلى السيدة غالادريل. وقال لها بأن النبوءة تقول بأنها يجب أن تعطيه لشخصٍ آخر والذي سيسمى فيما بعد إليسار. ومن هنا جاء اسمه الملكي. وسيكون المعالج والمجدد. وعندما كان أراغورن بعمر سنتين, قتل أباه بعد أن اخترقت عينه إحدى سهام الأورك. وكما كانت تقاليد شعبه فقد بقي في كنف ورعاية إيلروند في ريڤينديل كما لو أنه ابنه, وحاول إيليروند المحافظة على هويته الشخصية سرية كي لا تتم ملاحقته وتصفيته, مثل والده وجده. لذلك سماه إيستيل (وهو يعني بلغة سيندارين الأمل). وخلال حياته في ريڤينديل رافق أبناء إيلروند, إيلروهير و إلادان في غالبية رحلاتهم.

في عام 2952 من العصر الثالث. كشف إيلروند لــ "إيستيل" عن اسمه الحقيقي ونسبه عندما عاد من رحلة مع إيلروهير و إلادان. وكان أراغورن وقتها بعمر واحدٍ وعشرين عاماً, وكجزء من هذا الكشف سلمه إرث بيته: شظايا نارسيل وخاتم باراهير. وفي وقت لاحق، التقى أراغورن مع أروين ابنة إيلروند التي كانت عائدةً لتوها من لوثلورين ووقع في حبها.

حياته كحارس

بعد أن أخذ إيستيل اسمه الصحيح أراغورن، أصبح الزعيم السادس عشر لدونيداين، وبعد أن أخذ إذناً من والدته ومن إيلروند ذهب إلى البرية في عام 2953 من العصر الثالث. ولم يكن متواجداً في ريڤينديل أثناء الاجتماع الأخير للمجلس الأبيض. وفي عام 2956 من العصر الثالث التقى أراغورن مع غاندالف الرمادي, وأصبحت صداقتهما رائعة. ونصحه غاندالف بأن يهتم بـــ شاير. ووقتها أصبح يعرف باسم سترايدر في هذه المنطقة.

من عام 2957 إلى عام 2980 من العصر الثالث. قام أراغورن برحلاتٍ كبيرة، وخدم في جيوش الملك ثنغيل من روهان، إكثيليون الثاني وكيل غوندور. ومن مهامه الكثيرة كانت إضعاف ساورون وحلفائه، وقد ساعد الغرب خلال حرب الخاتم ببقائهم على قيد الحياة. وكان اسمه في غوندور و روهان ثورونجيل (والتي تعني بلغة سيندارين "نسرٌ من النجوم")، وأصبح واحداً من أهم مستشاري إكثيليون الثاني. وحذر إكثيليون من قراصنة أومبار، الذين قاموا بتجويع الإقطاعات الجنوبية، فسمح له إكثيليون بنهاية المطاف بمهاجمة أومبار. فقاد هجوماً سريعاً على مرافئ أومبار مع عدد قليل من سفن غوندور، وتم تدمير العديد من سفنهم وقتل أسيادها مع عدد قليل فقط من الضحايا. وبعد أن عاد إلى بيلارغير عبر نهر أندوين وترك غوندور مرتحلاً نحو الشرق الأقصى والجنوب "لاستكشاف إن كانت قلوب البشر مع الخير أو مع الشر" ولتعلم أساليب "المؤامرات والمكائد" عند عبيد سيد الظلام. وفي وقت لاحق في عام 2980 وعند عودته إلى ريڤينديل دخل لوثلورين، والتقى مرة أخرى أروين في كاراس غالاذون. وبقي معها هناك لموسم واحد هناك في لوثلورين. في منتصف الصيف أعطاها خاتم براهير إرث بيته، وتعهدت له أروين بقبولها بالزواج منه. أعطى إيلروند وعداً لابنه بالتبني للزواج من ابنته، بشرط أن يصبح ملكا لكل من غوندور و أرنور، لأن الملك وحده يستحق يد أروين.

البحث عن غولوم

في عام 3001، ومع ظهور ساورون ثانيةً لاستعادة السلطة في موردور، بدأ أراغورن مساعدة غاندالف في بحثه عن أخبار غولوم. لأن غاندالف كان يشك بأن الخاتم الذي وجده بيلبو باغينز بالقرب من بحيرة غولوم كان في الواقع هو الخاتم الأوحد. عاد أراغورن إلى إيريادور عام 3007، لكي يزور والدته للمرة الأخيرة، حيث أنها توفيت قبل ربيع ذلك العام. في عام 3017 وبعد البحث بشكل متقطع على مر السنين، عثر أراغورن على غولوم في مستنقعات الموتى في الأول من شباط (فبراير). ثم سافر مع غولوم شمالي إيميان مويل، للتخفي عن عيون جواسيس ساورون، عبروا أندوين في سارن غيبير. ثم سافر إلى الشمال البعيد على طول حواف غابة فانغورن. ومن خلال لوثلورين وعن طريق الجان تمكن من إرسال الأخبار إلى غاندالف. بعدها سافر بمحاذاة أندوين إلى الشمال حتى وصل إلى كاروك. وبمساعدةٍ من بيوريننغز تمكن من عبور أندوين مع غولوم ودخل ميركوود. ثم أخذ غولوم إلى ثراندويل كأسير. وعاد غرباً حيث التقى مع غاندالف في سارن فورد, وعلم منه عن خطة إخراج فرودو باغينز من شاير مع الخاتم الأوحد, وفي أواخر أيلول (سبتمبر) ذهب برحلته الخاصة.

حرب الخاتم

عندما عاد أراغورن إلى منطقته، أخبره الجان الذين يتبعون غيلدور إنغلوريون بأنهم كانوا قد شاهدوا الخيالة السود، وكان غاندالف في عداد المفقودين ولم يترك أية رسائل منه. أبقى أراغورن وحراسه المراقبة على حدود شاير والطريق الشرقي في انتظار أي علامةٍ عن فرودو. لكن لم تكن قد خرجت أي أخبار عنهم من باكلاند. وأثناء إقامته في بري تقاطع طريق أراغورن مع أربعةٍ من الهوبيتس في برانسينغ بوني (المهر الجامح). راقب أراغورن كيف أخفى هؤلاء الهوبيتس الخرقاء أسماءهم ونواياهم. كما شاهد فرودو باغينز قائد المجموعة كيف سقط من الطاولة واختفى عندما لبس الخاتم. لم يعر أراغورن، الذي أعطي اسم سترايدر دهشةً للذي حصل ، إلا أنه انزعج من العمل الغبي الذي أقدم عليه فرودو بالاختفاء. فرتبت لإجراء مقابلة معه في تلك الليلة، حيث حذرهم من الخيالة السود وبيل فيرني، ثم طلب منهم صراحةً أن يقبلوا به كدليل. وبعد النظر، بما أخبرهم به بارليمان بوتربور بأن غاندالف قد تغاضى عنهم. وافق فرودو على أن يكون سترايدر مرشدهم.

كانت خطة أراغورن للوصول إلى ريڤينديل تقضي بالتوجه أولاً نحو أرخيت والالتزام بالجانب الأيمن من ويذرتورب. لكن بعد الكمين في ويذرتورب وإصابة فرودو، تولى ميري منصب قائد الهوبيت. وبعد فترة من الوقت التقوا غلورفينديل، وهو صديقٌ لأراغورن، ولم يمضِ الكثير من الوقت حتى وصلوا إلى ريڤينديل.

بعد مجلس إيلروند أصبح أراغورن عضواً في صحبة الخاتم. وأثناء استعدادات السفر، أعيد دق شظايا نارسيل القديمة، وهي إرث بيته، بعد ثلاثة آلاف سنة. حمل أراغورن السيف المُعاد تصنيعه، وأعاد تسميته باسم أندوريل.

كانت نوايا أراغورن بالسفر مع صحبة الخاتم لفترة من الوقت قبل أن يعود إلى غوندور مع بورومير. شجع أراغورن على أخذ ممر ريذورن الذي انتهى بكارثة. واعترف على مضض بخيار غاندالف بالمرور عبر موريا، على الرغم من أن حاسة الاستبصار عنده حذرته من أجل غاندالف. في الواقع، بعد سقوط غاندالف في الهاوية مع لعنة دورين، انتُخب أراغورن بطبيعة الحال كقائدٍ للصحبة، على الرغم من بعض الاستياء من قبل بورومير.

قيادة صحبة الخاتم

أدهش أراغورن بقية الصحبة من خلال قربه الظاهر من شعب لوثلورين، وصداقته مع كيليبورن وغالادريل. وعند رحيلهم من لوثلورين قدمت له غالادريل (حجر الجان) كهدية الزفاف من عائلة العروس الجنية إلى العريس، مما يؤكد زواجه من أروين. وأصبح أراغورن يرتديه دائماً. ومنه أخذ فيما بعد اسم إليسار.

في شلالات راوروس كان مترددا، لذلك ترك أمر القرار النهائي لفرودو. على الرغم من أنه كان واضحا بأنه يرغب في الذهاب الى ميناس تيريث مع بورومير، لكنه شعر أن من واجبه الذهاب حيث اختار حامل الخاتم. وبعد هروب فرودو وموت بورومير، لم يتبقَ غيره هو و ليغولاس و غيملي، فاختار محاولة إنقاذ ميري و بيبين من أوروك هاي الذين نصبوا لهم الكمين، وبذلك تشكلت المجموعة التي عُرفت في وقتٍ لاحق باسم الصيادون الثلاثة.

التقى إيومير في حقول روهان، فتشكلت معه صداقة فورية، كلاهما شعر بالإخلاص والوقار في الآخر. لذلك خاطر إيومير من أجله، وأعطاه الخيول، مع وعد بأنه في يومٍ ما وهذا اليوم قريباً سيعود أراغورن إلى إدوراس. تتبع أراغورن الهوبيت حتى غابة فانغورن، حيث التقى غاندالف الأبيض. وبعد شفاء ثيودين، ركب إلى هيلمس ديب للقتال في معركة هورنبرغ. هناك جنباً إلى جنب مع إيومير والملك ثيودين، حيث نظم الدفاع ضد جيش سارومان. وهناك على الأسوار ذوات الفتحات في هورنبرغ ظهرت عظمته, عندما كان ينتظر الفجر حيث تسبب بعض البشر المتوحشين بوقفة فزع، لأنه هو من بَشّر بعودة غاندالف مع إركينبراند.

بعد تجربة بيبين المرعبة مع حجر أورثانك, قدم غاندالف حجر أورثانك وبطريقة رسمية إلى أراغورن، سيده الشرعي. والذي ألمح بأنه سيتم استخدامه من قبله في نهاية المطاف. بعد رحيل غاندالف وبيبين إلى ميناس تيريث، ركب لفترة طويلةٍ مع ثيودين، والتقى مع صديقه هالباراد من الشمال، ومع إلادان و إيلروهير، ومع صحبة مخلصة من الحراس الشجعان الأقوياء. أعطاه إلادان و إيلروهير رسالةً من إيلروند تقول: "الأيام قصيرة، إذا كنت على عجل، تذكر مسارات الموتى". وحمل له هالباراد هديةً من السيدة أروين. وهي راية إيلينديل. فعرف أراغورن المسار المحدد أمامه.

عودة الملك

في وقت قصير بعد ذلك أخذ أراغورن رفاقه وحراسه وخرج لـ دونهارو، تاركين صحبة الملك ثيودين. وكان مساره واضحا: بأن يأخذ مسارات الموتى، لاستدعاء الرجال الأموات في دونهارو، والتقى بالسيدة إيوين، التي كانت قد وقعت في حبه فأوضح لها بأنه لا يستطيع تقبل حبها، لأنه متعلق بواحدةٍ غيرها. ثم تحول نحو الطريق الشرير مع الفجر.

مرَّت الصحبة الرمادية من خلال الباب المظلم و دويموربرغ، الذي يتبعه الأموات، ووصلوا أخيراً إلى حجر إيريخ، هناك دعاهم أراغورن لمساعدته. فقاموا بسحب سيوفهم وأطلقوا أبواقهم كجوابٍ على طلبه. ونزلوا بسرعة لا تجارى على القراصنة في بيلارغير ودحروا البحارة. ثم أفرج أراغورن عنهم، وأخذوا السفن السوداء إلى الشمال من ميناس تيريث، حيث كانت معركة حقول بيلينور قد احتدمت. رُفعت راية إيلينديل فانسحب دونيداين لها، ووجهوا الضربة النهائية لجيش غوثموغ. وبذلك تحطم الهجوم المعاكس لجيش ساورون تماماً. لكن أراغورن لم يدخل المدينة.

طوى أراغورن رايته، وعين إمراهيل كسيدٍ مؤقتٍ للمدينة، كما تنص التقاليد. وذهب هو إلى بيوت الشفاء، حيث كان يعتني ويعالج ميري، إيوين، و فارامير، وفقا للنبوءة التي تقول "أيدي الملك هي أيدي معالج، وهكذا يجب أن يكون الملك الشرعي معروف". ثم غادر أراغورن المدينة، مقنعّاً ومغطى، ومع ذلك فقد تبعه شعب ميناس تيريث ، لأنهم سمعوا الشائعات. ومع ذلك عندما رأوا في الصباح راية دول أمروث، تساءلوا عما إذا كانت عودة الملك مجرد حلم.

عقد أراغورن المجلس مع الصحابة الموثوق بهم، وهم غاندالف، إيومير، إمراهيل، وأبناء إيلروند أما هالباراد فكان قد سقط في المعركة. ووافق على سحب وإشغال قوات موردور لصالح مسعى تدمير الخاتم، وهكذا رتبت مسائل معركة مورانون. وبعد تدمير الخاتم في أورودروين والانتصار في مورانون. عاد أراغورن أخيرا بشرعيةٍ كاملة والتي ارتقت بموقفه. وتوج على أبواب ميناس تيريث، وكسب قلوب شعب غوندور.

حُكمُ إليسار وموتهِ

حكم أراغورن المملكة الموحدة من غوندور و أرنور حتى عام 120 من العصر الرابع. وبعد بضعة أيام من تتويجه، أخذ غاندالف إليسار فوق منحدرات جبل ميندولوين، وهناك وجد بسلةً من سلالة نملوث، والذي يعتبر رمزاً لتملكه على المملكة المعاد توحيدها. جاء إيلروند و أروين إلى غوندور وأعطاه إيلروند صولجان أنوميناس الدال على ملوك أرنور. وتزوج أروين في يوم منتصف صيف عام 3019، ثم اضطر لوداع أصدقائه القدامى. وعاد إلى مملكته الجديدة مع فجر العصر الرابع. حيث غادر حملة الخواتم شواطئ الأرض الوسطى إلى الأبد.

كان من أولى مهامه هي إعادة ترتيب عالمه واستعادة أورثانك ونظام أحجار الأورثانك ليتم إعادتها إلى هناك. وأثناء بحثهم في إيسنغارد، اكتشفوا الكثير من الأسرار والكنوز الكثيرة هناك بما في ذلك إلينديلمير التي أخذها سارومان من جسد إيسيلدور. استلم إليسار إلينديلمير بالكثير من التقديس والتبجيل وأخذها معه إلى مقر ملكه الكامل في أرنور.

إلينديلمير هو اسم نجم إيلينديل, وهي عبارة عن اثنين من الحجارة الكريمة البيضاء على شكل نجمة وقد وضع كل واحدٍ من هذه الأحجار على شبكةٍ من الميثريل, وصنعت من أجل إيلينديل وكانت ترمز إلى ملوك أرنور وكانت تسمى بنجمة الشمال.

منح الملك إليسار للوكيل فارامير لقب سيد إيميان أرنين ونصّبه كأمير إيثيلين. وأعلن بأن غابة درودان التي تنتمي إلى درويدين كمقاطعةٍ محمية من مملكته. كما أعاد إنشاء المجلس العظيم لغوندور الذي كان رئيسه الوكيل. وجدد أيضاً قسم سيريون مع إيومير.

أما بالنسبة إلى شاير، فقد أعلن أنها أرض حرة تحت حماية الصولجان الشمالي ويُمنع البشر من الدخول إليها. وعين ثاين سيد باكلاند، وعمدة ميشال ديلڤينغ كمستشارين من المملكة الشمالية. كما عرض على شاير الأراضي التي تقع فوق إيميان بيرايد.

أسس أسرةً ملكيةً باسم تيلكونتار، وكان لديه ابن وعدد من البنات. توفي الملك إليسار عن عمر 210 عاماً قضى منها 122 عاماً في الحكم, وخلفه ابنه إلداريون. أمّا زوجته أروين، بعد أن أصبحت بشرية وقد تخلت عن حياتها بعد عام 121 من العصر الرابع بفترة وجيزة. وكان عمرها قد تراوح في ذلك الحين حوالي2900 سنة

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

4

followers

3

followings

2

مقالات مشابة