الدجاجة وكتاكيتها الصغيرة
ذات مرة ، كانت هناك أم دجاجة تعيش في قن صغير مع فراخها الصغيرة. لقد أحبت فراخها كثيرًا وستفعل أي شيء لحمايتها. كانت تقضي أيامها تنقر على الأرض بحثًا عن الطعام وتراقب فراخها وهم يلعبون ويستكشفون. في أحد الأيام ، بينما كانت الدجاجة الأم بالخارج بحثًا عن الطعام ، جاء ثعلب جائع يشم حول الحظيرة. كان الثعلب يبحث عن وجبة ورأى أن الكتاكيت الصغيرة هدف سهل. تسلل الثعلب إلى الحظيرة ، وتمكن من الإمساك بإحدى الكتاكيت في فكيه وبدأ في الهرب.
إنقاذ الدجاجة لكتكوتها الصغير
سرعان ما أدركت الدجاجة الأم ما كان يحدث وبدأت في مطاردة الثعلب ، وهي تصرخ بصوت عالٍ قدر استطاعتها. اتبعت فراخها الأخرى قيادتها ، وهي ترفرف بأجنحتها الصغيرة وتغرد احتجاجًا. الثعلب ، الذي فاجأه الاضطراب ، تعثر وأسقط الكتكوت من فمه. جمعت الدجاجة الأم بسرعة كتكوتها الصغير وجمعت فراخها الأخرى تحت جناحيها. منذ ذلك اليوم فصاعدًا ، أصبحت الدجاجة الأم أكثر حماية لعائلتها الصغيرة ، ولم تترك جانبها لفترة طويلة وتراقب دائمًا الخطر. ونمت فراخها الصغيرة قوية وبصحة جيدة ، مع أم أحبتهم بشدة وستفعل أي شيء للحفاظ على سلامتهم.
نمو الكتاكيت وممارساتهم اليومية
مع مرور الأسابيع ، نمت الكتاكيت الصغيرة بشكل أكبر وأقوى. بدأوا في الخروج من الحظيرة واستكشاف العالم من حولهم. كانوا يخدشون الأرض بحثًا عن الطعام ، ويلاحقون الحشرات ، ويرفعون أجنحتهم أثناء ممارستهم الطيران. كانت الدجاجة الأم دائمًا قريبة ، وتراقبهم بعين يقظة. كانت تتشبث بهم وتعاود الاتصال بهم إذا ابتعدوا كثيرًا عن الحظيرة.
مواجهة الدجاجة وكتاكيتها لعاصفة قوية
في أحد الأيام ، هبت عاصفة كبيرة ، وكانت الرياح والأمطار قوية جدًا لدرجة أنها دمرت الحظيرة. عرفت الدجاجة الأم أن عليها أن تجد مكانًا آمنًا لكتاكيتها للحماية من العاصفة. قادتهم إلى حظيرة قريبة ، حيث اجتمعوا معًا تحت كومة من القش. استمرت العاصفة لساعات ، وكانت الكتاكيت الصغيرة خائفة وباردة. لكن الدجاجة الأم أبقتهم دافئًا بريشها وطمأنتهم بقرصها اللطيف. عندما مرت العاصفة أخيرًا ، قادت الدجاجة الأم فراخها إلى حظيرتها ، حيث عملوا معًا لإعادة بنائها.
مرت الأشهر ، ونمت الكتاكيت الصغيرة إلى دجاجات صحية وسعيدة. استمروا في استكشاف العالم من حولهم ، واستمرت الدجاجة الأم في رعايتهم بالحب والرعاية. في النهاية ، نشأت الكتاكيت الصغيرة لتصبح دجاجات قوية وقادرة ، بفضل توجيه وحماية أمهاتهم. وعلى الرغم من أنهم تركوا الحظ وأنشأوا عائلات خاصة بهم ، إلا أنهم لم ينسوا أبدًا الدروس التي تعلموها من والدتهم المخلصة.
