دول غولدور (سيد الخواتم)

دول غولدور (سيد الخواتم)

0 المراجعات

دول غولدور
هي مخبأ مستحضر الأرواح, ومعقل ساورون في المناطق الجنوبية من غابة ميركوود, حيث سكن فيها متخفياً كمستحضرٍ للأرواح, لكن عندما كُشفت حقيقته من قبل الحكماء, هاجموه فانسحب إلى موردور. وبعد مدة عاد النازغول بزعامة خامول واستعادوا السيطرة عليها مرةً أخرى, وبقيت تحت سيطرتهم, حتى أنهى وجودهم هناك جيش الجان القادم من لوثلورين بقيادة كيليبورن. وذلك أثناء حرب الخاتم في نهاية العصر الثالث.
هذا بالمختصر وأما بالتفاصيل فهي كما يلي:
مع بداية الألفية الثانية من العصر الثالث, جاء كائن غامض إلى آمون لانك, وهي مجموعة من التلال العالية, تقع في الجهة الجنوبية من غابة غرينوود العظيمة. هناك بنى قلعةً محصنةً ذات أبراج, ومنذ ذلك الحين, أصبحت تعرف دائرة آمون لانك والقلعة التي فوقها باسم دول غولدور. عُرف ذلك الكائن الغامض بساحر دول غولدور أو مستحضر الأرواح. لكن مستحضر الأرواح هذا لم يكن سوى ساورون نفسه. ومن برج قلعته في دول غولدور, بدأ ينشر ظلال الظلمة عبر الغابات حتى وصلت إلى الجبال العالية شمالي غرينوود. ومنذ ذلك الوقت، أشار الجان إلى غابة غرينوود باسم تاور نو فوين, أي الغابة الواقعة تحت الظلمة. والتي حولت بلغة البشر إلى ميركوود.
منذ أن أصبح  ذلك المكان تحت نفوذه, جمع ساورون خدمه التسعة من النازغول, وعاودوا الظهور مجدداً في الأرض الوسطى. لكن في حينها كانت غوندور في عزِّ مجدها وقوتها, أما أرنور في الشمال فقد كانت ضعيفة, بعد أن أصبحت مقسمةً إلى ثلاثة ممالك. أثناء ذلك وفي عام 1300 من العصر الثالث, سافر سيد النازغول إلى الشمال في سعيه للانتقام من ألد أعداء ساورون وهم الدونيداين. فأسس من أجل هذه الغاية مملكةً جديدةً في المناطق الشمالية من جبال الضباب, وهي مملكة تمتد على جانبي النطاق الذي كان يحكمه من عاصمته في كارن دوم. هناك جمع إليه كل الكائنات الشريرة والبشر الأشرار والأوركس وأنشأ مملكة أنغمار. ثم أصبح الملك الساحر زعيماً عليها, وغايتها الأساسية كانت بالسيطرة على الشمال, من أجل الإطباق على غوندور فيما بعد.
على إثر شكوكه بالظلال التي أظلمت الغابة قام غاندالف بزيارة إلى دول غولدور في العام 2063 من العصر الثالث, لمعرفة ماهية مستحضر الأرواح, لكن ساورون كان ماكراً فانسحب من أمامه تاركاً دول غولدور, حيث اختفى لمدةٍ من الوقت في الشرق. وفي حينها بقي النازغول هادئين في ميناس مورغول كي لا يثيروا شكوك غاندالف حول مستحضر الأرواح. وفي عام 2460 من العصر الثالث عاد ساورون مجدداً إلى دول غولدور لكن بقوةٍ أكبر من السابق. وبعد عوته تلك بثلاثة سنوات أي في عام 2463 من العصر الثالث أُنشئ المجلس الأبيض. وفي نفس العام ديغول من الستوورز يجد الخاتم الأوحد, فيقتله سميغول ويستولي على الخاتم. وفي العام 2850 عاود غاندالف الدخول مرةً أخرى إلى دول غولدور, فيكتشف بأن ساورون هو من يسيطر على دول غولدور. حيث كان يجمع كل الخواتم ويبحث عن أخبارٍ حول الخاتم الأوحد, وحول وريث إيسيلدور. ومن ثم يعثر غاندالف هناك في زنازين دول غولدور المحصنة على ثرين, فيستلم منه مفتاح إيريبور. بعدها يموت ثرين هناك في سجنه. حاول غاندالف إقناع المجلس الأبيض بمهاجمة دول غولدور أكثر من مرة, لكنه كان يواجه برفض سارومان, لأنه كان يريد المزيد من الوقت ليحصل هو على الخاتم. بقي غاندالف يحثهم على ذلك حتى العام 2941 من العصر الثالث, عندها وافق سارومان على مهاجمة دول غولدور بعدما فقد الأمل في العثور على الخاتم. فانسحب ساورون من أمامهم إلى موردور, لكن بعد أن أنجز أغلب مخططاته.
بعد عودة ساورون إلى موردور وفي السنوات التي سبقت حرب الخاتم. بعث خامول مع اثنين من النازغول لإعادة احتلال معقله السابق في دول غولدور, وذلك في العام 2951 من العصر الثالث. بقي خامول في دول غولدور كقائدٍ للبرج لمدة ستين عاماً تقريباً. لكن عندما علم ساورون بأن هذه الأسماء باغينز, و شاير. لها علاقة أو على ما اتصال مع خاتمه الأوحد. انتخب التسعة كلهم لأجل هذه المهمة. وأثناء ذلك خرج خامول ورفيقيه من دول غولدور, وسافرا من أجل الانضمام إلى أشباح الخاتم السبعة الآخرين. فالتقوا معهم بالقرب من حقل كيليبرانت. ومن هناك بدأ التسعة بالبحث عن شاير, لكنهم لم يعرفوا شيئاً عن موقعها الحقيقي, بل راحوا يجوبون وادي أندوين, حيث علموا بأن الهوبيت قد أقاموا هناك لفترة من الزمن. ولكنهم لم يجدوا شيئاً سوى أنقاض مهجورة وخرب قديمة.
وخلال كل تلك الفترة بقيت دول غولدور تحت سيطرة ساورون, وخلال حرب الخاتم شنت الكثير من الهجمات على جان الغابات, ولكن بعد السقوط الأخير لساورون, وعبور الظل. خرج كيليبورن وقاد الجيش من لورين فعبر أندوين بالكثير من القوارب, وأخذ دول غولدور. ثم قامت غالادريل بهدم أسوارها فتكشفت سراديبها وحفرها, وأصبحت الغابة مطهرةً بعد ذلك.
بعد تطهير الغابة اجتمع كيليبورن و ثراندويل واقتسما السيطرة والنفوذ على الغابة, وأعيدت تسميتها من قبلهما أي كيليبورن و ثراندويل, فاختارا لها اسماً جديداً يعكس اسمها القديم (إيريان غالين), إلى إيريان لاسغالين والذي يعني غابة الجان الخضر.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة