السياره الفخمه وحب ليس له حدود.قصة حـب

البنت والسيارة الفخمه 

 

عمر  من الريف الشاب الخلوق المجتهد المثابر في دراسته 
عندما انهئ دراسته الثانوي في القريه انتقل الئ المدينه صنعاء لإكمال دراسة الجامعه لانه لايوجد جامعه في القريه الذي يسكن فيها  وكان عمر في الفتره الصباحيه يدرس في الجامعه. 

 وفي فترة ما بعد الظهر  كان يشتغل في أعمال شاقه ليكسب بها لقمة عيشه وصرفية دراسته وما إلئ ذلك في حياته طبعاً انتم تعرفوا. الجامعه. اختلاط شباب وبنات  البنات يلبسوا حجاب بسيط وبالطوهات جينز  ،،،ولفت انتباه عمر بنت كانت تأتي بها سياره توصلها الجامعه مرسيدس البنت كانت محتشمه في لباسها تلبس عبايه وخمار يوضع فوق الراس يغطي جميع مفاتنها  ولايوجد ظاهر الا عيونها فقط.،،، 
وكان عمر المتفوق علئ جميع من في القاعه  عندماء يدخل أحد الدكاتره ليلقي محاظره.  يكون عمر. هوا الاكثر. اجابه علئ الاسئله 
المهم ،،، عمر اعجب اعجاب شديد في البنت  بل تقدر تقول الحب بــ ام عينه ،،،. 
ومن الجهه الثانيه البنت كانت تحب عمر حب لايوصف. 
المهم ،،،، أكملوا الدراسه   وكان عمر كل ما يجلس يفكر يقول لا انا وين والبنت وين.     انا فقير.   والبنت واضح انها من اسره غنيه خصوصاً ظاهرها السياره المرسيدس الذي توصلها إلئ الجامعه 
قعد يكلم نفسه يقول. عمر لاعاد يجي هذا التفكير في بالك ولوا مجرد صدفه  

   ومرت الايام والسنين.  وكل من الطرفين. يحب الثاني حب عميق جداً  ومحد يدري عن الثاني   وفي آخر الايام للجامعه   طبعاً عمر. كان يكتب اشعار وقصائد  ،، نعود اخر ايام الجامعه وفي هذاك اليوم اصدقاء عمر قالوا له لماذا لا تكتب بعض الأبيات لتوديع الجامعه. وقعد يفكر عمر وقال طيب اكتب بعض الأبيات.   وكتب عمر 
ويقول في الأبيات الذي كتبها:،،،

  أسرت فوادي ايه الشرشف الهوي 
كانك  سحراً  لاقمشاً  مــكـفـفـــه 
عليك ســـواداً خـطـه الليل فتنتاً
يـــشــد قلوب العاشقين المؤولفه 
اراك فارغب أن اقــــــول قصيدتاً
واكتب شعراً منك نمقت احــرفـه
اذا كان للناس الحـيارا طقوســهم 
فلي فيك محراباّ ولي فيك فلسفه

وعندماء انتها من القئ القصيده علئ الجميع  البنت اخذت نفسها وهربت خارج القاعه وكانت تبكي بكاء شديد وركضاً البنات صديقاتها ورائها لاخارج القاعه يسالوها وش فيك  وش السبب قالت عمر،،  كان يقصدني في ابياته الشعريه وتفاجئوا البنات. ان البنت تكن ل عمر  الحب الذي دام السنوات بااكملها في دراسة الجامعه. 

 وكان عمر يكن لها نفس المشاعر والاحساس والحب ،،،، وذهبت البنت إلئ بيتها.    وكان عمر مع أصدقائه فالجامعه وقالوا له لماذا لا تتقدم البنت وتتزوجها ،،، وقال لهم عمر انا لا املك المال  والبنت اكيد أهلها رجال أعمال وفلوس. ومارح يوافقوا علئ شخص نفس حالتي.   واجتمعوا كل من في الجامعه طلاب ودكاتره ومعلمين  واللي اعطئ عمر جواله واللي تبرع بالمال اللي معاه  واللي تسلف فلوس واعطئ عمر.

   وقفوا الجميع مع عمر.،،،،، الله الله شوف المواقف الرهيبه شوف الاصحاب عندما يوقفوا  واجتمعوا الدكاتره والطلاب  وقالوا بكره نروح علئ بيت اهل البنت ونتقدم لها   واليوم الثاني ذهبوا لاعندهم وكان موجود والد البنت وامها.  كانت وحيدة ابوها وامها وكان ابوها رجال عنده خير والحمدلله،،، ودخلوا واستقبلهم وضيفهم وقالوا احنا جينا نتقدم لابنتك للاخ عمر  وحكوا له القصة اللي حصلة بالجامعه. 

 وكان الأب ينظر إلئ سلاحه الرشاش وخلصوا رواية القصه للوالد. ووقف واتجه نحوا سلاحه  لياخذه عشان يقتل ابنته.  يظن أنها جلبت له العار.   والجميع اللي أتوا.  كانوا يغطوا علئ الموضوع   وقف أحد الدكاتره وقال له. صلي علئ النبي يارجال. لو كان فيه شي موجود من الكلام اللي في بالك  ماكان اجينا من الأساس مع عمر،،،  لكن عمر وابنتك بينهم الحب الشريف الطاهر. ونحن نشهد علئ ذلك.  

 وهدا الأب رجع قعـد مكانه.  وقالوا له.  هذه الفلوس جمعناها لـ عمر.  عشان يقدمه كمهر لابنتك 
ووقف الوالد وقال الزواج غداً وجميع التكاليف علئ حسابي  يشهد الله مااخذ ريال من هذه اللي جمعتوها ،، وعمر بحسبة ابني    
وتزوج عمر  وكتب جميع الأملاك الوالد بــ اسم عمر ،،،

  وهذه هي نهائة القصه..  اعذروني علئ الاطاله. ولكن القصه تحمل بداخلها معاني وصفات الحب الحقيقي  والمواقف النبيله والبطوليه.، 
  اعملوا لـي مـتـابـعـه عشان تدعموني 
   وعشان تشجعوني اكثر  لتنزيل القصص بااسرع وقت عشان تستمتعوا ويستمتع الجمهور بالكامل  وترقبوا كل ماهو جديد من هذه القصص التي تشد وتتعمق داخل الاحاسيس التي تعرف الحب النادر وجوده