قصة الكلب البخيل
قصة الكلب البخيل
في أحد الأيام ، مرت شاحنة قمامة بكلب ضال وهو ملقى في الظل. فجأة ، مرت العربة عبر حفرة ، اهتزت السيارة ، وسقطت قطعة كبيرة من اللحم ، وقفز الكلب الجائع على اللحم دون تردد وأكل قليلاً ، ثم قرر الراحة لبقية اليوم. لذلك حفر حفرة تحت الشجرة وأخفاها فيها. ولكن عندما نظر لأعلى ، رأى غرابًا يراقبه.
قال الغراب:
أراك كان الكلب يخشى أن يسرقه الغراب. عضه وغادر ، باحثًا عن مكان آخر للاختباء. في الطريق ، أوقفه كلب جائع وهزيل ، وطلب منه بعض اللحم: "من فضلك يا سيدي. أعطني القليل من الطعام لالتقاط أنفاسي. لا شيء دخل بطني هذه الأيام.
رد: "لقد عملت بجد للحصول على قطعة اللحم هذه. وتريد قطعة سهلة." ابتعد عني وابحث عن شيء تأكله بنفسك. " ذهب كلب المال يبحث عن مخبأ لقطعة اللحم ، تاركًا المتسول يتضور جوعاً.بعد المشي بضعة أمتار ، التقى بكلب وجروها ، وسألته: "جروان لديهما جائعان جدًا.
من فضلك أعطنا بعض الطعام يا سيدي وابقنا من الموت. "
لكن البخيل وبخها قائلاً: "ابتعد عني ، ابتعد عني ، واحضر طعامًا لكلبك الصغير.
أنا أيضا بحاجة للطعام لأبقى على قيد الحياة. "
استمر كلب المال في طريقه متجاهلًا جوع الآخرين ، ولم يهتم بألمهم. قرر أن يأكل باقي اللحم حتى لا ينافسه أحد.
لذلك وجد مكانًا هادئًا لتناول الطعام ، وفجأة رأى شجرة على الجانب الآخر من النهر ، فقرر عبور الجسر لأكل قطعة من اللحم تحت ظل الشجرة. نظر إلى النهر ورأى صورته على الماء. ظن أنها قطعة لحم أمسكها كلب ، ودفعه الجشع إلى انتزاعها منه. ولما فتحت فمها للنباح سقطت قطعة اللحم في النهر. وبهذه الطريقة حصل الكلب الصغير على مكافأته ، وفقد قطعة اللحم الخاصة به ، وحرم الآخرين من لحومها.
انتهت القصة
..................................
القصه الثانيه
يحكى أنه كان هناك كلب طماع للغاية ، وكان في الكثير من الأحيان يخطط ويرتب من أجل أن يحقق أطماعه ولكن في كل مرة كان يندم على أفعاله ويقول لنفسه أنه تعلم الدرس ، وأنه لن يعود أبدًا للطمع ، ولكن سرعان ما ينسى الكلب هذا ويعود إلى الطمع من جديد.
وفي صبح أحد الأيام، نهض الكلب من نومه جائع جدا ، لذا قرر أن يذهب ليبحث عن شيئًا ما ليأكله. عندما خرج من بيته رأى الجسر الذي أمام بيته ،ففكر الكلب أن يعبر هذا الجسر ويبحث عن طعام على الناحية الأخرى ،فظن أنه عندما يذهب للجهة الأخرى من الجسر سيجد طعاما أفضل.
وبالفعل عبر الكلب الجسر الخشبي ، وبدأ يشم حوله بحثًا عن الطعام وفجأة رأى الكلب عظمة ملقاة على الطريق ، قال لنفسه يبدو أنني محظوظ اليوم ، فهذه العظمة تبدو شهية وسأملأ بطني منها.ذهب الكلب الجائع بسرعة ليلتقط العظمة ،ولكنه سرعان ما تراجع و خاف أن يبدأ بأكلها فيراه كلب آخر فينجبر أن يشارك الكلب الآخربالعظمة ، سرح قليلا ثم قرر الكلب أن يحمل العظمة ويذهب بها إلى المنزل ليأكلها وحده .
أمسك الكلب العظمة بفمه وجرى نحو منزله وخلال عبور الكلب الجسر الخشبي ، نظر الكلب إلى الأسفل فرأى النهر ، حينها لمح الكلب الغبي انعكاس صورته على الماء ، فظن الكلب الطماع أن هناك كلب آخر في الأسفل يحمل عظمة في فمه .
فكر الكلب أنه يمكن أن يسرق العظمة من الكلب الآخر ، فبذلك سيكون قد حصل على عظمتان بدلًا من واحدة ، لذا نظر الكلب إلى انعكاسه وبدأ يتحرك ، بدأ الانعكاس يتحرك مع الكلب .
بدأ الكلب الطماع يغضب ، فنظر إلى انعكاسه وبدأ ينبح ، وبمجرد أن فتح الكلب فمه سقطت العظمة من بين أسنانه في النهر ، حينها تحركت المياه وتغير انعكاس الكلب ، وهو ما جعل الكلب الطماع يدرك أن ما كان يراه هو مجرد انعكاس لصورته هو ، كان الوقت متأخرًا على الندم ، فقد خسر الكلب العظمة التي وجدها بسبب طمعه ، والآن مازال جائعًا كما هو .
