جوزي وحبيبي بيخوني - الجزء الثاني

جوزي وحبيبي بيخوني - الجزء الثاني

0 المراجعات

بعد أن شاهدت زوجي من خلال الباب السحري وهو داخل شقة جارتنا.

اشتعلت الحماسة في صدري بحيث لم أشعر بذاتي إلا وأنا أقف أمام شقتها.

و بخبط على الباب جامد جدا .

لحظات قليلة وفتح الباب ووجدتها خارجة ووجهها يتغيّر بعدة ألوان.

صرخت عليها بصوت عالٍ: "ماذا يقوم زوجي بعمله؟"

لاحظت وجوده خارج المكان قبل أن أتحدث معه، وكان الأمر غريبًا لأنه كان يبدو غير مرتاحٍ.

و قالي : فى إيه ؟

سألته: ما هو عملك هنا؟ ماذا تفعل هنا؟

قال لي بصوت هادئ: اتركها فقط، بالله عليك لا يوجد شيء كانت تحتاجني لفعله.

أصالحها هي و جوزها علشان متخانقين .

"أخبرتها: أين زوجها الذي ترغب في التصالح معه؟"

قالي : الناس هتتفرج علينا .

وراح شاددني من إيدي ودخلني شقتنا .

وهى واقفة مش قادره تنطق .

لا يوجد شيء خاطئ ونية هذا الشخص صحيحة، وهو يعتبر كوسيلة صالحة للخير ولا أكثر.

قال أبي إن الجميع في العمارة يشاهدونا، وإذا كنتُ أرتدي ملابس غير مناسبة لن يكون هذا مناسبًا.

"لا أحد يتهم الناس بالخطأ. لو لم أحضرها من شقتها، هل كانت ستُتهم؟"

، قررت أن أكون صادقة معه وأخبره بأن هذا الأمر غير مقبول.

توضح لهم السلامة بس التعصب والغضب اللي كان فيها مش هادي عادي، ياريت الناس تتعلم إزاي تحول نقاشها لحوار ثقافي بدلاً من أنها توصل لدرجة الخلاف والكره.

أستريح وأبطل غيره

في النهاية، شعرت بالتشكيك في الذات وفقدت الثقة بنفسي.

لي السيطرة على الموقف، فالنزاع لم يجلب لي أي فائدة، بل عكس ذلك تمامًا.

يتأخر رجل البيت عن موعده المعتاد، وأسأله لماذا تأخر. يشك في أفعالي ويقول إنني لست واثقًا منه.

حتي السؤال مابقاش من حقي .

و أخد حذره مني أوي.

لم أكن أبحث عنه لتدمير منزلي، بل على العكس كانت رغبتي في التأكد من وجوده.

لا يوجد شيء يطمئن قلبي بينهم، لأنني كنت أشعر بأني أعيش في نار.

تصرفاته وحذره الزياده شككنى فيه أكتر.

عدد المكالمات الذي تم تتبعه على الهاتف، لاحظت وجود بعض المكالمات التي تم حذفها.

مكالمات

مش عاوزني أعرف بيها

قمت بتحميل تطبيق تسجيل المكالمات على هاتفي النقال للتأكد من صحة موقفي إذا كنت مظلومًا.

بغيض النفس، وحتى لو كانوا خائنين لكنهم سيبقون معي حتى أستطيع الكشف عنهم في هذه المرة.

وإستنيت وأنا علي نار

وعدت لمدة أسبوعين، وبعد النوم في الليل، استخدمت هاتفي للاستماع إلى المكالمات المتسجله فكانت الصدمه 😮 .

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

7

followers

11

followings

1

مقالات مشابة