الجن الذي يسكن حمام منزلنا
رائع ، هذا أول فصل مثير للاهتمام من قصة رعب للجن مسكن في حمام منزل عائلة. اسمح لي ان أقص عليك تلك القصة الأكثر جذابا ورعبا كما يلي:
في ليلة باردة شتوية، جمع أربعة من أفضل الأصدقاء حول موقد نار صغير للتدفئة. كانوا مجتمعين في منزل أحدهم تحت شرفة كبيرة تطل على شارع بارد وخالٍ من أي مارة.
السماء كانت مظلمة والغيوم الداكنة تحجب القمر. بعض قطرات المطر الخفيف نزلت بطريقة غامضة في تلك الليلة المظلمة والباردة.
جلس الشباب وهم ملتفون حول النار، وسرعان ما احتل الرعب والجو المخيف مكان السلام في أذهانهم. بدؤوا برواية قصص رعب لبعضهم البعض عن المنازل المسكونة من قبل الجن والأشباح.
أقسم أحدهم أن قصته كانت حقيقية، عن منزل انتقلت إليه عائلته ذات مرة والذي اكتشفوا فيما بعد أنه مسكون من قبل كائن رهيب. قصة عن حمام مخيف يسكنه جن خطير لا يرحم...
وفى يوم من الأيام بينما كانت العائلة جالسة على مائدة الطعام، إنفجر مصباح الحمام بصوت دوي عالي ومزعج من دون أن يقترب منه أحد.
حينها صرخت الأم وهي راعبة وقالت : "هذا أمر فظيع! أنا أشعر بأشياء غامضة ومخيفة منذ أيام لكنني أخفيتها من أجل أطفالي. لكن الآن، الأمر أصبح مرعباً حقاً!"
وأخبرت أبناءها أنه كلما دخلت الحمام، شعرت بوجود شخص ما معها، ويقترب منها حتى تستطيع سماع أنفاسه الثقيلة.
وفي يوم آخر، بينما كان الأخ الأصغر يلعب مع أخته، سمع أصوات ضحك ولعب داخل الحمام فأسرع وغلق الباب بقوة وذهب على الفور لإخبار الأم، لكن للدهشة، عندما جاءت الأم وجدت الباب مفتوحاً تماماً.
في ذلك اليوم، قررت الأم أن تأخذ عائلتها وتنتقل إلى مكان آخر. وفعلاً غادروا ذلك المنزل في تلك الليلة، لكن السؤال استمر يراود أذهانهم: "لماذا بيتنا؟ ولماذا الحمام تحديداً؟ إنَّ معظم الحمامات مسكونة من قبل الجن. فلماذا اختار الجن الحمام فوق أرجاء المنزل الأخرى؟
تلك الأحداث والتطورات وأكثر والتي ستشكل تغيرا كبيرا في أحداث تلك القصة الأكثر غرابة في التاريخ
ستشكل في الجزء الثانى