دموع حمراء سالت في ليلة الاثنين
كانت هناك بنت تدعى سلمى . في العقد الثاني من العمر وتقيم في محافظة المنيا في صعيد مصر.
اعتادت سلمى على الزهاب كل يوم اثنين في تمام الساعة السابعه ليلا إلى درس اللغه العربيه للاستاذ طه مدرس اللغه العربيه في القرية.
وفي احدى المرات وعند زهابها الى الدرس رأت قطه لونها اسود والغريب في الامر ان ذلك القط اخذ ينظر إليها بتركيز شديد مما جعلها تنجزب إليه وتقترب منه الا انه وعلى غير عادة باقي القطط لم يبتعد او يحاول الفرار خوفا منها . كل هذا يحدث وهو ينظر اليها وهي تنظر اليه بتركيز شديد. وفجأه يخرج من عين هذا القط شعاع احمر يصطتدم بعين الفتاه ليجعلها تفقد وعيها على الفور .
“سلمى.. سلمى.. أصحي يابنتي ” بهذه الكلمات المصحوبه بالصراخ والدموع من الأم تفتح سلمى أحدى عينيها قائله . أنا فين وايه اللي جابني هنا
تقترب منها الأم في صمت شديد واذا بالمفاجأه ان ترى أم سلمى بدعين ابنتها وقد تحولت من اللون البني الفاتح والتي ولدت بها الى اللون الأحمر الداكن . الأم لا تستطيع ان تقف ومن ثم تسقط ارضا
والاب إصابة الزهول من هول تلك الصدمه .
ما الذي حدث وما الذي جرى . اخذت سلمى في البكاء وسالت الدموع من عينيها الا ان الدموع لونها احمر يا الله على هذا المنظر المرعب .
يقوم عم سلمى باخراج منديل من جيبه ويجفف دموع بنت اخيه ويمسك هاتفه على الفور ليتصل بصديقه الدكتور مجدي . ليطلب منه ان يحضر على الفور . وبالفعل يترك الدكتو مجدي عيادته ويذهب الى منزل صديقه . ويقوم الدكتور بتوقيع الكشف الطبي على الفتاه وتفحص عينيها . ثم بعد ذلك يخرج من حقيبته بعض من الادويه ويقوم بلف اعين تلك الفتاه بالشاش والقطن . ويصحب عمها وابيها الى خارج الغرفه ليحدثهم بعيدا عنها.
ثم يوجه حديثه الى والد سلمى
ويسأله كيف وصلت سلمى الى الحاله التى هي عليها الآن . ومالذي حدث لعينيها لتصير على هذا الشكل . هل وقع على عيننيها شيئ ساخن مثلا او ما شابه ؟؟؟؟؟