اسطورة حب دافني مع أبولو
أزيكم ياشباب
من المعروف في الميثولوجيا أن حب الإله لا يقاوم
لكن فيه مرة أترفض فيها أله مشهور في الميثولوجيا الأغريقية بطريقة مرعبة وغير متوقعة
تعالوا بينا نعرف القصة كانت ماشية أزاي
Let's Go
في مرة أيروس كان قاعد بيظبط الأسهم بتاعة الحب اللي معاه دايما ومشغول فيها
وأبولو في نفس التوقيت دا كان راجع من معركة مع تنين كبير أسمه بايثون وهو راجع شاف ايروس وقعد يسف علي أسلحته ويتنمر عليه وأن أسلحته وسهامه لا تليق بالالهة العظيمة اللي شكل أبو لو طبعا
أيروس غضب من عجرفة أبولو ومن التقليل من شأنه فعمل أيه بقا ؟؟
صعد إيروس على صخرة جبل بارناسوس وأطلق سهمين:
أحدهما حاد ذو رأس ذهبي
والآخر غير حاد ورصاصي
السهم الذهبي رشق في قلب أبولو ووقع في حب حورية أسمها دافني وأصبح ابولو عاشق لدافني
وللأسف الشديد السهم التاني الرصاصي رشق في قلب الحورية اللي أول ما شافت أبولو كرهته كره شديد ونفرت منه
أبولو أصبح يطارد دافني باستمرار وتمني أنه يعيش معاها وللأسف
دافني رفضاه تماما حتي أنها كرهت بقية الرجالة كمان اللي طريقتهم مشابهة لطريقة أبو لو ودا أثر علي أبولو جدا وعاش حياته في حزن وألم
طبعا أبولو مسكتش وفضل ورا دافني علشان يفوز بحبها ولكن هي طلبت من والدها المساعدة اللي هو الإله بينوس فكل اللي عمله علشان يحافظ علي أبنته من أبولو أنه حولها laurel tree
وكان دا بناءا علي طلب أبنته وأنها سعيدة بقرار والدها علشان تهرب من مضايقات أبو لو وأنها عايزا تفضل عذراء عالطول
أبو لو حزن حزنا شديدا علي فقدان دافني وقرر أنه يظل يحبها للأبد وتعهد أنه يكرمها للأبد كمان
لذلك وراق ال laurel مهمة جدا
في بعض الروايات التاريخية أن نساء شهيرات مثل كليوباترا والملكة زنوبيا استعملوا زيت الغار أو laurel ليحافظوا على بشرتهم حية نضرة وعلى عافية شعرهم وصحته
وكمان أغصان الغار بقت بتتوضع كأكاليل نصر على رؤوس الفائزين في الألعاب الأولمبية
حتي زيوس كبير الآلهة يضع إكليل غار على رأسه كباقي آلهة الإغريق والأباطرة والأبطال الرومانيين
دمتم بخير وبكامل العافية