قصة او اسطورة اوريون

إزيكم يا شباب
ومساء الخير عليكم
بدون مقدمات كتيرة  جهز كوباية الشاي اللذيذة ويلا نبدأ وجهز الكرسي المريح المرة دي

في ليلة من ذات الليالي توقف زيوس وهيرميس وبوسيدون في بلدة فقيرة وبالأخص امام كوخ بسيط
فتح الباب رجل باين عليه أنه فقير لكن  من كلام الراجل يدل أنه كريم وعايز يقدم للضيوف الغريبة اللي أول مرة يشوفها  أي حاجة عنده  وبالفعل دخل الثلاثة البيت ولما دخلوا لقوا حاجة غريبة جدا
لقوا من منظر الكوخ أنهم فقراء لدرجة أنهم لا يملكون أي طعام ولا أي أشارة علي وجود طعام أستغربوا إن  أزاي الناس دي عايشة كدا !!
الصراحة زيوس وهيرميس وبوسيدون حسوا أنهم هيبقوا ضيوف ثقيلة علي الرجل الفقير
لكن الفقير اللي أسمه Hyrieus أبهرهم بكرمه الواسع
بأنه ذبح الثور أو الحيوان الوحيد اللي بيملكه علشان يكرم ضيوفة 
زيوس بص في المكان لا شاف لا ولد ولا بنت للراعي وعرف أن الراعي لايملك أولاد
ولما قال للراعي أنت بتتمني إيه في حياتك كان متوقع الإجابة مسبقا وهي أن نفسه يكون له ولد وبالفعل بعد تسع شهور أتولد له ولد قوي جدا وشجاع ووسيم وكان أسمه orion
كبر وتربي في كنف الراعي الفقير وكان بيحب الصيد ومعاه سهام قوية بيستخدمها لصيد الحيوانات وشجاعته كانت ملهاش مثيل ( نقف هنا شوية )
.......................................................................
زيوس كان بيفضل إبنته أرتيميس ولها  معزة في قلبه شوية عن بقية أبنائه  ودايما يراقبها وعينه عليها  لكن بعيدا عن عيون هيرا ومخصص لحمايتها سبع حوريات كانت صيادة ماهرة وهبت حياتها للصيد فقط بعيدا عن طلبات الألهة للزواج منها أو أنه تعرف طريق الحب أطلاقا
وفي مرة من المرات
كانت بتستحم في مسبح وبتغسل جسدها وتنضف نفسها في الوقت دا تحديدا  مر عليها  شخص يدعي أكتايون  واللي عبارة عن رحالة وظيفته أنه يسمع الحكايات والروايات ويحكيها أو يسطرها
وسمع حكايات عن أمرأة بتصطاد بمهارة كبيرة لدرجة أنها لم تخطئ هدفها مرة واحدة لكن في عقله أنها أمرأة زي أي أمرأة ولم يتخيل أبدًا أنها كانت جميلة جدًا
لما مر علي المسبح وقف محدقًا ومندهشا من جمال المرأة وعرفها من ادوات الصيد اللي بجانبها
أكتايون مقدرش يتحرك من جمالها وزي ما يكون قوة كبيرة ثبتته مكانه استدارت أرتميس ، وشافته واقفا مكانه مبيتحركش
غضبت بشدة ورمت عليه حفنة من الماء ولما لامست القطرات جلده ، تحول إلى أيل عظيم في لمح البصر ولم تكتف أرتيميس بكدا بل أطعمت الأيل اللي هو أكتايون للكلاب البرية اللي معاها
اللي عرف دا كان أوريون وشاف اللي حصل للرحالة ولكنه لم يهتم
هو  معجب بحورية من حوريات أرتيميس ويراقبها طول الوقت  لدرجة أنه طارد الحوريات اللي كانوا بسرعة الريح
وكان علي مقربة أن يستولي علي رداء الحورية اللي معجب بيها لكن لما أيده جات تلمسها أختفوا كلهم
ولقي نفسه أدام أرتيميس والحوريات معدتش لها وجود ظن نفسه أنه مجنون أو مخبول وبيطارد ضباب
لكن أوريون كان بشري يحترم ويقدس الألهة وفطن أنها أرتيميس هي اللي أدامه دلوقتي فانحني لها أحتراما وتركها وذهب
ومرت الأيام والليال وبينما كان يصطاد في الغابة صادف شبح امرأة شابة جميلة لكن مش عارف وجهها
كانت الفتاة تصطاد أيضًا ، مع مجموعة من أفضل كلاب الصيد اللي شاهدها على الإطلاق.
وصمم أنه يقبض علي فريسته بالفعل تم القبض على الغزال وقتله ، ورأى أوريون أن رفيقته لم تكن مجرد فتاة ، بلالسيدة العذراء أرتميس نفسها تجنب عينيه عنها باحترام للمرة الثانية وتنازل عن الصيدة لها وكانت أرتميس للمرة الأولي تعرف أن فيه أسهم أسرع من أسهمها ودقيقة بدقتها
وعرضت عليه عرض سخي أنه يكون رفيق الصيد لها وبالأخص ان فيه حيوانات شرسة بتروع الأهالي
ضحك الشاب بسرور وقال سأكون رفيقك بالصيد
فقالت له ( أحب أبتسامتك )وبالفعل كان أوريون المنافس الوحيد لأرتيميس حتي أنها أتحديته في مباريات صيد كثيرة
قضي أوريون الصيف برفقة أرتيميس
وأصبح حياتهم بالنهار في الصيد
وفي الليل برفقة النار والحطب في الغابات  كل واحد بيحكي للتاني حياته وبعض القصص اللي واجهت كل واحد فيهم
وفي ليلة من ذات الليالي كان أبو لو بيسير في الغابة فاشتم رائحة نار مخيم وتتبع الرائحة لحد ما وصل مكان النار وشاف رجل ضخم نائم لكن ما آثار غضبة أنه وجد أخته أرتيميس بجانب شخص غريب  وأعتقد أن الرجل اللي نائم بجانبها أغواها وفقدها عذريتها اللي تعهدت بها لزيوس والدهم
لكنه أخفي غضبه ولبس قناع الود ، وأطلق لحنًا ساطعًا حتى استيقظ الصديقان  ودعوه لتناول الإفطار
وعندما سأل أبو لو عنأوريون
أرتميس قالت له أنه ( صديقي الوحيد ومنافسي وأعتز بوجوده معي وسند وقوة  لي في رحلاتي )
فقال لها بغضب وسخرية أزاي تسمحي لنفسك أن يكون لكي صديق من البشر 
أثناء الليل ، حلم أوريون بحلم رهيب حلم أن عقربًا قد قام من أرض الغابة وكاد يقتله قبل أن يتمكن من الدفاع عن نفسه كاد العقرب أن يلدغه في قلبه مباشرة
طبعا لما أستيقظ أوريون من النوم لقي نفسه غارق في العرق زي ما يكون كانت معركة بجد وأن دا حصل فعلا وأنه نجي من الموت بأعجوبة
لكن اللي هيستوقفنا هنا هو الرعب الظاهر في عيون أوريون عارفين ليه ؟؟
لأنه في حياته ما قابل وحش ماقدرش يقتله

( طبعا لو قولت نكمل بكرة ايه اللي حصل بعد كدا ممكن بعض الناس تزعل 😄😄)
خلينا نكمل دلوقتي ونأسف علي الأطالة
ولو حسيت أنك مستمتع بالقراءة
فتعالي نكمل مع بعض عادي في كل الأحوال هنكمل😂😂

بسرعة قام من مكانه وجري يبحث عن أرتميسعلشان يقولها علي الحلم الغريب والعجيب اللي حلم بيه
وفي ظل وهو بيبحث عنها شاف  حاجة غريبة
شاف  العقرب اللي نجا منه بأعجوبة في الحلم أدامه في الحقيقة مستنيه  وكانت دي المرة الأولي اللي يشعر بيها أوريون بالخوف
العقرب حجمه مقارنة بأوريون ضخم وأنقض عليه لكن أوريون لما حاول يكسر دفاع العقرب ويقتله كان العقرب عارف مسبقا ما سيفعله أوريون زي مايكون بيقرأ المستقبل وتحركات اوريون
وبأعجوبة هرب اوريون للمرة الثانية وهو بيهرب ماكنش أدامه غير البحر أو يواجه العقرب اللي هو بالفعل لو قرر مهاجمة العقرب هيكون ميت لا محالة
نزل البحر علي أمل أنه يتمكن من السباحة بعيدا عن العقرب
...............................
في غضون ذلك زار أبولو شقيقته وأخبرته بغضب وسخط أنها لا توافق على معاملته لصديقها أوريون
أبو لو الأخ الحنين توسل إليها بلطف أن تمسك لسانها ولا تغضب وتوفر غضبها للي هيقوله لها دلوقتي
قالها إيه بقا ؟؟
قالها إن رجلاً شريرًا هاجم واغتصب أوبوسإحدى صديقاتها
والآن بيسبح بعيدا على أمل الهروب من غضب أرتميس لما عرف أن اللي أغتصبها أحدي الكاهنات اللي بتحبها أرتيميس
غضبت أرتيميس بالفعل  وفكرت في كلام أخوها لبضع لحظات كدا ونست موضوعهم الأساسي ولأنها قوية وفيها شهامة 
قالت لأخوها  أن محدش لحد الأن قدر يفلت من غضبي لو تجرأ علي أحدي الكاهنات 
وحملت أسهمها وأنطلقت مع أبو لو الي المكان المنشود وأشار لها عن المكان اللي في البحر اللي فيه الهارب وبالفعل شدت قوسها وأطلقت سهمها ورشق السهم في رأس الهارب فتوقفت حركته علي الفور
وقتها أرتيميس عادت الي الغابة تبحث عن أوريون اللي فجأة أختفي ومظهرش في ظل الأحداث المريبة دي والضجة اللي حصلت
وهي بتبحث عنه لقت بالصدفة  أن صديقتها بخير وأن متعرفش حاجة عن قصة أغتصاب أو أي شئ من هذا القبيل
وقتها حست أرتيميس بألم شديد يجتاح جوانبها ورجعت مسرعة الي البحر وهي تتوسل الي والدها ألا يكون ما تعتقده صحيحا
............
من هنا نجحت خطة أبو لو من الأول خالص وهرب بحكمة وقدر يقنع أرتيميس بحيلة وذكاء أنها تقتل أعز صديق لها ونزلت البحر ووجدت ما كانت تخشاه
جسد أوريون مغطي بالدماء
حملته بسرعة وجرت بيه الي أله الطب Asclepius علي أمل في الشفاء لكن Asclepius لم يستطع المساعدة 
فقد فارقت روحه الحياة
وبكدا أنتهت قصة أوريون الشجاع مع أرتيميس
ونلقاكم عي خير