الفشل بداية النجاح

في إحدى القرى في مصر كان يعيش مزارع يدعى أبو محمد كان ذالك الرجل لا يملك قوت يومه وكل موسم يزرعه أبو محمد يفسد بسبب حظه السيئ لأن كان موسم يحترق موسم آخر يتعفن فأصبح يشعر بالإحباط من كثرة الفشل إلى أن في إحدى الأيام قرر أن يبيع أرضه ويشتري بالمقابل دكان ويفتح بقالة بدل العمل في الفلاحة وبعد بيعه الأرض  المختار لم يقبل بأن يعمل أبو محمد في البقالة ولاكن لم يكن هناك خيار آخر سوى العمل ببقالة لأن تلك القرية تحتوي على بقالة غيره ولا أحد يريد شراء الخضار والفاكهة من عند أبو محمد وكان كل فترة من الزمن يقوم بتغيير عمله حتى وبعد لم يعد لديه أي قرش ولكن أم محمد (زوجته)لم تسمح بذلك فقد باعت كل ما تملك من ذهب وقررت بداية حياة جديدة هي وزوجها من الصفر اشتريت مزرعة صغيرة ولاكن أبو محمد كان اليأس يملئ قلبه ولاكن زوجته قامت بإقناعه بضرورة المحاولة وأن الله لاينسى عبدا وبدأوا العمل بالمزرعة في الفلاحة وبعد أن الله يسر عليهم العمل فقد أدركوا أن الفشل بداية النجاح والإيمان بالله يخفف الأعباء فأصبح يعملون بشغف كل صباح بهدف التوفيق فبعد سنة قاموا بشراء أرضهم التي قاموا ببيعها والعمل والتطوير عملهم ولم يكن بالأمر السهل العمل الفلاحة لأن عملها متعب جدا وعندما كان الفلاح بينهم ان امتلك أكثر من أرض أرض فإنه يفتي نفسه مقابل المال ولاكن أبو محمد كان له طريق آخر لأن أهل القرية كان بايثون ببعضهم وأن من المستحيل المزارع ان يجلب مزارع آخر يعمل أرضه ولاكن أبو محمد فعل ذلك لأنه كان يهدف مساعدة أهل القرية على تجاوز ماتجاوزه هو وتعب لأجله لذا لا داعي لليأس عند الفشل فها هو أبو محمد تجاوز صعوباته بعد ذلك الفشل الذريع وأصبح يمتلك أرضي ومزارع

المغزى من قصتنا ان اليأس يدمر الإنسان واليأس يتولد من الفشل ولاكن المصر على النجاح يعلم أن الفشل بداية النجاح والإيمان بالله يخفف الأعباء