في كل عالم يوجد جرائم ولاكن لا يوجد جرائم كاملة

  في البداية أتمنى المتابعة ليصلكم كامل السلسة لأننا سوف نقوم بتقسيم السلسلة إلى حلقات

في عالم يسود به الأمان والسلام كان هناك مجموعة من المحققين وكانوا مؤلفين من ثلاث فتيان و فتاة وكان اسمائهم كالتالي عثمان عمار علي و رؤى في أحد الأيام جرى شيء غريب بأن في غابة المجاورة لمدينتهم والتي تدعى "غابة الاستواء" جثة لرجل بعد قدوم الشرطة تم أخذ الجثة إلى الطبيب الشرعي .
الطبيب الشرعي: ان الجثة لرجل كان بالأربعين من عمره وسبب وفاته ضربه أحد ما على رأسه بعصا من ثم طعنة في البطن وتم قتله في الساعة السابعة مساء من اليوم الذي فات.

نبذة عن حياة الضحية.
الرجل يدعى حسين الابريقي متزوج وله ثلاث أطفال
اسم زوجته حسناء محمد العلي وأسماء أطفاله على التوالي محمد قاسم وعلي له أخ يدعى راشد وزوجته لها أخ يدعى يزن.

نعود لسباق القصة 
تم استدعاء فريق المحققين وبدأ التحقيق في منزل الضحية وعلموا ان زوجة الضحية قد عملت عملية بسبب الولادة وأنجبت ثلاث توائم الخميس قبل مقتل الضحية بثلاث ايام وفي مكان وقوع الحادثة فقد وجدوا العصا التي ضرب بها الضحية ووجود بقع دم بجانب البحيرة التي تبعد عن مكان الضحية أمتار قليلة وسكين.
وأخذوا الدم الموجود بجانب البحيرة عينة من دم الضحية ولم يجدوا أي تطابق هنا علموا بأن الضحية وهو يدافع عن نفسه جرح القاتل عدة جروح لأن الدم كان كثير ولم يكن هناك إي بصمات على السكين أو العصا هنا تاكدو ان الجريمة تمت بفعل شخصين.

وتخيل المحققين لجريمة
كان الضحية مع شخص بالغابة وكان الشخص مخطط من قبل بقتل الضحية فأتى بشخص آخر وخبئه بالغابة لحال قدومهما فيضرب العصا برأس الضحية ويقتلونه ولاكن اللي جرى أنه تشاجر الضحية والشخص بالغابة وضرب الضحية الشخص بالسكين فأتى الشخص الآخر من خلفه وضربه بالعصا على رأسه وقام الشخص اللي كان مع الضحية بطعن الضحية في بطنه ولأن تبقى معرفة من هؤلاء الشخصين وأن كان رجال ام مساء ام كلا الجنسان.

فبدأ التحقيق مع زوجة الضحية
عثمان:متى آخر مرة رأيتي زوجكي.
الزوجة:الساعة الرابعة وقد أتى من العمل متعب أتى ليأكل من ثم ذهب كان يقول لي عنده عمل ولم يعود التاسعة مساء .
علي :ألم يقل لكي لاين سيذهب ؟
الزوجة:لا لأن كان يعد العمل سر ولا يجب على أحد معرفته.
عثمان:ماذا كان يعمل زوجكي.
الزوجة:يعمل من السابعة صباحا حتى الرابعة مساء في وظيفة ومن الرابعة حتى السابعة مساء في متجر بقالة .
علي:ألم يقل لكي أنه قد تشاجر مع أحد 
الزوجة:لا
عثمان:نشكرك يمكنك الانصراف.
من ثم تم استدعاء أخاه راشد 
عثمان:متى هي آخر مرة رأيت بها الضحية
راشد:منذ أربعة أيام كان يوم جمعة وكان نجتمع كل يوم جمعة.
عمار :لأتعرف أصدقائه بالعمل ألم يشتاجر مع أحدهم؟
راشد:لا أعرف أحدا من أصدقائه.
علي:نشكرك.

بقيت الحيرة تعم المكان إلا أن تذكروا أن لزوجته أخ فبدأوا البحث عنه ولاكن لم يجدوه قالت الزوجة أن أخاها قد سافر إلى أوربا يوم السبت الساعة السابعة فذهبوا المحققين ليتاكدوا مما سمعوه من الهجرة والجوازات  فوجدوا أنه داخل البلاد ولم يسافر فأصبحوا يبحثون عنه وفي ذلك الأثناء بدأت تدور الشبهات على ان أخ الزوجة هو القاتل فذهبوا إلى مكان عمله فلم يجدوا أحد فبعد عدة أيام وجدوا أخ الزوجة مقتول مرمي على الطرف الآخر من الغابة.

عندما عرفوا ما حدث تأكدوا بأن أحد الشخصين اللذان قتلا الضحية هو يزن ولاكن من هو الشخص الآخر الذي من أجله دمر حياة أخته وأولادها الثلاث.

لمعرفة ما حدث ومعرفة من القاتل انتظرونا في الحلقة القادمة ولاتنسوا المتابعة .