بدأت بداية النهايات

بدأت بداية النهايات

0 المراجعات

ان النهاية قريبة ومن الممكن أن تكون اقرب مما نظن فهيهات هيهات .
 

      بداية النهايات
 

منذ ولادة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم و وفاته إلى يومنا مرة البشرية بمراحل وحكايات يشيب لها الولدان ولكن ان النهايات الآتية لا تقارن شدتها بالبدايات. 
وقد وصل الزمان إلى أشده واصعبه على البشر في اختبارهم الاخير .

         * الفصل الاول:
في عصر انتشر في الفتن و الهرج و المرج وقل العدل و الامانه بين الناس يعيش بطل قصتنا فما هي قصته وما هي الأحداث التي سوف تحدث معه .
علي  شخص ذو ملامح هادئة متوسط الطول حنطي البشرة ذو جسم متناسق يبلغ من العمر 30 سنة   يعيش لوحده في منزل مكون من طابقين ورثه عن والده المتوفي  ولكنه رغم ذلك كان وحيدا دون أصدقاء أو عائلة تهتم به ولكنه كان يقضي جل وقته في قرائة الكتب التاريخية منها والعلمية .
ويوم بلوغه سن الثلاثون قرر الاتجاه إلى مكة المكرمة لاداء فريضة العمرة والبقاء هناك و استكمال فريضة الحج حيث آثر البقاء هناك.
وفي فترة بقائه بعد انتهاء العمرة وفي رمضان سمع منادي ينادي في الناس بأن هناك شخص يلاحقه الناس بين مكة و المدينة المنوره يدعى محمد ابن عبدالله ولكن لم يعثر عليه احد فتناقش علي مع نفسه بالبقاء قرب الحرم لشك في قلبه وفي صباح احد الايام اثناء وجوده داخل الحرم شاهد مجموعه من الناس ملتفه حول  شخص وهو في وسطها بين الركن و المقام فقام فورا بالاتجاه نحو الحشد وتجاوز الناس للاقتراب من وسطهم وعند وصوله تبين ان عدد من العلماء تجمعو على شخص يدعونه بالمهدي ويريدون مبايعته ولكنه يرفض ولكن بعد الإلحاح عليه وافق على البيعه فماج الناس لمبايعته ومن ضمنهم علي الشخص الذي اتا لاداء العمره ولكنه اصطدم بأحداث النهايات فياترى ماذا سيحدث معه خلال هذه الفترة .
 

          *الفصل الثاني 
بعده انتهاء البيعه وجلوس الناس حوله الامامه محمد ابن عبدالله(المهدي ) وانتشار اخبار ضهوره حول العالم قامت إحدى الجماعات أو ما يسمى بالحركات العسكرية بالاتجاه إلى موقع وجود الناس في مكة المكرمة فخاف الناس و ارتبكو ولكن علي لم يهتز له شعره من الخوف وتحدث حيث قال  انهم سوف يقومون بحماية أمامهم من أي سوء ، ولكن تصل الاخبار بأن هذا الجماعة خسف بها الأرض ومسحت عن بكرة ابيها باستثناء عدد نجا ونقل الاخبار كل هذه الأحداث حدثة خلال الأسبوع الأول من البيعه .
فتأكد الخبر وماج الناس من حول بقاع الأرض جمعا لمبايعته فتكون له جيش قوي وأسس له كتبية ووزع القيادات واختار المستشارين الذين يمثلونه ومن ضمنهم علي ، حيث كان عليهم مقاتلة عدو يجهل عدد و عدته وبعد المناقشة بين مستشاريه استقر الوضع على أن يكون هناك صلح مع عدو ثاني وهم الروم حيث تم اختيار علي للاتجاه إليهم والاتفاق على المعاهده وبنودها حيث اتجه علي إليهم واتفق معهم على التعاون ضد العدو الذي هو في الأصل عدو الروم واجتمع الجيشان الأول بقيادة المهدي والثاني بقيادة مارك نيوم وهو قائد روماني محنك وداهية .
وفي الاسبوع الرابع من بعد المبايعة اتفق الجيشان على الالتقاء في إحدى السهول في بلاد الشام حيث دارة رحى المعركة وحدث فيها مقتله كبيرة ولكنها في النهاية أسفرت عن انتصار المسلمين و الروم و بعد انتهاء المعركة واستراحة القوات برفقت بعضها البعض وأثناء حديثهم  عن المعركة وتفاصيلها سمع بعض الجند صيحه من احد الجنود وعند الاتجاه تبين حدوث مشادة بين الجانبين حيث يدعي فيه احد جنود الروم أن الصليب أتى بالنصر، فيرد مسلم على ذلك أن الله انتصر ثم يكسر الصليب، فتغدر الروم ،فيصل الخبر إلى المهدي وهو في خيمته مع مستشاريه يتناقشون في نتائج المعركة حيث تبدأ المعركة بين الطرفين المسلمين من جهة و الروم من الجهة الأخرى حيث تدور المعركة على مدار عدد من الايام .

 

              *الفصل الثالث:
ينقسم جيش المسلمين إلى ثلاث أقسام خلال فترة المعركة، القسم الأول يقتل و القسم الثاني يهزم و القسم الثالث ينتصر بإذن الله. 
بعد نهاية المعركة يجتمع المهدي مع مستشاريه لمناقشة الأوضاع بعد النهاية الأول حيث صدر قرار بتجهيز الجيش والمضي قدما لاستكمال الفتوحات وخلال قيام جيش المسلمين بالتحرك قام علي بالتوجه إلى الأمام المهدي وطلب منه طلب أن يأخذ كتيبة تسبق الجيش وتكون هي طليعة الجيش وناقل للاخبار التي سوف يعثر عليها فوافق على طلبه وتحركة الكتيبة بالاتجاه نحو الشمال وبداء الجيش الرئيسي بالتحرك بعدهم بعدة ايام. 

التوهان 

الفصل الاول: 
بعد مغادر الكتيبة بقيادة علي بالاتجاه إلى الشمال  حدث ما لم يكن بالحسبان حيث عند عبور الكتيبة لأحد الوديان هبة عاصفة رملية فرقت الكتيبة بالكامل حيث ظل علي برفقت احد جنود الكتيبة يدعى ابراهيم حيث تفرق الباقي عنهما وسار الاثنين معا يبحثان عن طريق يخرجهم من الوادي حيث بعد مسير نصف يوم خرجو من الوادي ولكن وجدو أنفسهم في غابة سوداء اللون لاتوجد بها أي حياة حيث بدءو بالسير داخلها لاستكشافها وكيفية الخروج منها حيث أن الغابة كانت مثل المتاهم وبعد السير لفترة لم يقدرو على حسابها بعد فترات تحرك و راحة خرجو من الغابة ولكن تفاجأو من ما شاهدوه. 
بعد عبور الغابة تفاجأو بوجود قرية سكانها ذو احجام عملاقة تصل اطوالهم إلى 6 أمتار ، و فكر علي قليلا قبل أن يقول لمرافقه أن يقوما باستكشاف المكان اولا قبل مواجهة اي خطر وفعلا بدءا بالسير حول القريبة ولكن تم القبض عليهما من قبل سكان القرية الذين كانو خارجها وعند محاولة التحدث معهم تبين لعلي انهم يتحدثون لغة غريبة لأول مرة يسمعها ،فقام الرجال باخذهم إلى رئيس القبيلة وهو شخص كبير في السن ولكن لم يبلغ ارذل العمر  و الذي فاجئهم بأنه يتحدث اللغة العربية وبدأ الحوار بينهم حيث شرح علي لرئيس القبيله والذي افاد بانه يسمى رعد وهو يحكم القرية منذ وفاة والده وطلب من علي أن يقول ما  سبب قدومهم إلى هذا المكان فقام علي بشرح الوضع لرئيس القرية وبعد انتهائه من حديثه تحرك رعد قليلا من مكانه و قال كلمة استقرت في قلوب المتواجدين في المكان (اقتربت النهاية) فسأله علي عن سبب مقولته هذه وبدأ رئيس القرية حديثه وقال إن هذه القرية معزوله عن الناس ولايقطنها سوى عدد قليل من البشر وهو يكون رئيسها بالوراثة وقد تناقل الورثة مخطوطه تفيد عن سبب وجود القرية وسبب عدم الخروج منها وإنهم مجرد حراس للسد المتواجد هنا ، فرد علي بتفاجأ عن أي سد يتحدث فقال أن سد تم بناءه منذ آلاف السنين من قبل حاكم صالح حيث تفيد المخطوطه بأنه حضر الى القرية حاكم في قديم الزمان وقام ببناء سد يفصل بين القرية وبين قوم يدعون ياجوج و ماجوج كانو يفسدون في الأرض
وأنهم باقون هنا لحراسة الموقع ولم يحضر احد إلى القرية منذ مدة طويله ، وقال لهم بناءا على حديثكم فإن النهاية قريبة ويجب علي أن ابدأ بالإجراءات المتبعة من خلال إخلاء القرية إلى احد الكهوف القريبة والتي تم تجهيزها لهذا اليوم وانهم يجب عليهم مغادرة القرية حالا وسوف ارسل احد سكان القرية لاخراجكم من الغابة وفعلا خرجو من الغابة ولكن أين سوف تقودهم الرحلة 

             حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ (96) الانبياء 

 

** من هم ياجوج و ماجوج؟
احاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن قوم ياجوج و ماجوج كثيرة ومنها ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدريّ -رضي الله عنه- عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ يَومَ القِيامَةِ: يا آدَمُ، يقولُ: لَبَّيْكَ رَبَّنا وسَعْدَيْكَ، فيُنادَى بصَوْتٍ: إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أنْ تُخْرِجَ مِن ذُرِّيَّتِكَ بَعْثًا إلى النَّارِ، قالَ: يا رَبِّ وما بَعْثُ النَّارِ؟ قالَ: مِن كُلِّ ألْفٍ -أُراهُ قالَ- تِسْعَ مِئَةٍ وتِسْعَةً وتِسْعِينَ، فَحِينَئِذٍ تَضَعُ الحامِلُ حَمْلَها، ويَشِيبُ الوَلِيدُ، وتَرَى النَّاسَ سُكارَى وما هُمْ بسُكارَى، ولَكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَدِيدٌ فَشَقَّ ذلكَ علَى النَّاسِ حتَّى تَغَيَّرَتْ وُجُوهُهُمْ، فقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مِن يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ تِسْعَ مِئَةٍ وتِسْعَةً وتِسْعِينَ، ومِنكُم واحِدٌ.
ومن قصص قوم ياجوج و ماجوج قصة سلام الترجمان فمن هو وما هي قصته ؟
في عصر الخليفة العباسي هارون الواثق الذي حكم العالم الإسلامي ما بين عامَيْ 227-232هـ، وبينما هو نائم في إحدى لياليه رأى في منامه أن سدّ يأجوج ومأجوج مفتوح، ففزع لذلك أشدّ الفزع، وأمر بتجهيز بعثة علمية استكشافية لتقصّي حقيقة الأمر!
وقد أخبر الخليفة الواثق قائد الجيش العباسي أشناس التركي بحقيقة رؤياه، فأخبره أن رجلا يعمل في الإدارة العباسية في قسم الترجمة فيها اسمه سلام التُّرجمان يعرف ثلاثين لغة، يقول سلام الترجمان عن تلك اللحظات: "فدعا بي الواثق، وقال: أريد أن تخرج إلى السدّ حتى تُعاينه وتجيئني بخبره. وضمَّ إليّ خمسين رجلا شبابا أقوياء، ووصلني (أعطاني) بخمسة آلاف دينار، وأعطاني ديتي (إن متُّ في الطريق) عشرة آلاف درهم، وأمر فأعطى كل رجل من الخمسين ألف درهم ورزق (راتب) سنة كما ينقل عبيد الله بن خرداذبة (ت 280هـ) في كتابه "المسالك والممالك".<1>
وقد تجهزت القافلة الاستكشافية بالركائب والزاد والطعام، وخرجوا من عاصمة العباسيين آنذاك "سامراء" باتجاه الشمال، فصاروا نحو أرمينيا وكانت جزءا من الدولة الإسلامية العباسية وعاصمتها تفليس (تبليس) عاصمة جورجيا اليوم، فحين وصلت بعثة سلام الترجمان كتب والي أرمينيا إسحاق بن إسماعيل رسائل إلى ملوك القوقاز وجنوب روسيا وأهمها آنذاك مملكة الخزر اليهودية.

يقول سلام: "فأقمنا عند ملك الخزر يوما وليلة حتى وجَّه معنا خمسة أدّلاء (مرشدين)، فسرنا من عنده [نحو الشرق من شمال بحر قزوين] ستة وعشرين يوما، فانتهينا إلى أرض سوداء منتنة الرائحة… فسرنا فيها عشرة أيام، ثم صرنا إلى مُدن خراب، فسرنا فيها عشرين يوما، فسألنا عن حال تلك المدن فخُبِّرنا أنها المدن التي كان يأجوج ومأجوج يتطرّقونها فخربوها".

يقطع المستشرق والعلامة الروسي إغناطيوش كراتشكوفسكي في كتابه "تاريخ الأدب الجغرافي العربي" أن سلام الترجمان وصل بالفعل إلى بحيرة بلكاش، وهي بُحيرة تقع اليوم في كازاخستان، بل تمكّن من الوصول إلى منطقة جنغاريا في الصين اليوم، وأنه ربما اطلع على سور الصين العظيم يؤكد سلام الترجمان أن بعثته تمكنت من الوصول إلى مدينة اسمها "أيكة… فيها مزارع… هي التي كان ينزلها ذو القرنين بعسكره، بينها وبين السد مسيرة ثلاثة أيام… حتى تصير إلى السد في اليوم الثالث، وهو جبل مستدير ذكروا أن يأجوج ومأجوج فيه وهما صنفان… والسد الذي بناه ذو القرنين هو فجّ (ممر) بين جبلين عرضه مئتا ذراع (120 مترا تقريبا)، وهو الطريق الذي يخرجون منه فيتفرقون في الأرض".
ما يلفت النظر أن سلام استطاع أن يصف هذا السد بصورة دقيقة لأنه رآه رأي العين، وعلى الرغم من تشكيكات بعض المستشرقين والمؤرخين الأوروبيين والروس من أصل هذه الرحلة وحقيقتها، فإن البعض الآخر أكّد صحتها؛ لأنها رويت منه شفاهة، وقد رواها عنه ابن خرداذابة الجغرافي وأحد الموظفين الكبار في الديوان العباسي.
وقد أشاد الكثير من الباحثين الأوروبيين بهذه الرحلة والملاحظات المهمة والدقيقة التي ذكرها سلام الذي يقول عن السد: "حفر (ذو القرنين) أساسه ثلاثين ذراعا إلى أسفل، وبناه بالحديد والنُّحاس حتى ساقه إلى وجه الأرض، ثم رفع عضادتين (العضادة مثل الحائط أو العتبة الرأسية لأعلى) يلي الجبل من جنبتي الفجّ.. عرض كل عضادة خمس وعشرون ذراعا (14 مترا)، في سُمك خمسين ذراعا (27 مترا)، وكلّه بناء بلبن (كهيئة الطوب أو الحجارة) من حديد مُغيّب (مذاب) في نُحاس، تكون اللبنة (الطوبة) ذراعا ونصفا في ذراع ونصف (طول الحجر أو الطوب متر ونصف تقريبا) في سُمك (عرض) أربعة أصابع.

يؤكد سلام أن ذا القرنين استطاع بناء الردم مثل الباب تماما، ردم أعلاه حجارة مصنوعة من الحديد والنحاس، ثم فوق ذلك حديد ونحاس مصهور حتى "لا يدخل من الباب ولا من الجبل ريح كأنه خُلق خلقه" كما يصف؛ أي كأن هذا الردم الذي يُشبه الباب أصبح مثل الجبلين الواقع بينهما يحسب الرائي أنه جبل مثلهما تماما. بل يؤكد سلام الترجمان أن هذا الباب أو الردم/السد الذي يبلغ ارتفاعه 120 ذراعا، أي ما يقارب 55 مترا، كان له قفل ارتفاعه 25 ذراعا، أي 11 مترا ونصف المتر، "لا يحتضنه رجلان" كما يصف سلام، ولا ندري هل هو قُفل بالفعل على البناء الذي يشبه الباب، أم هو مزيد إحكام وتدعيم لجسد السدّ أو الردم من الخارج.

ويسأل سلام سكان تلك المنطقة التي كان مَلِكُها قد عيّن حفظةً من ثلاثة رجال معهم مطرقة كانوا يطرقون كل يوم ثلاث طرقات على هذا البناء العظيم "فيضربُ القفل ضربة في أول النهار، فيسمع لهم (أي من وراء الردم أو السد) جلبة (أصوات عالية) مثل كور الزنابير ثم يخمدون، فإذا كان عند الظهر ضربه ضربة أخرى ويُصغي بأذنه إلى الباب فتكون جلبتهم (صياحهم) في الثانية أشد من الأولى ثم يخمدون، فإذا كان وقت العصر ضرب ضربة أخرى فيضجون مثل ذلك ثم يقعدُ إلى مغيب الشمس، ثم ينصرف. الغرض في قرع القفل أن يسمع من وراء الباب فيعلموا أن هناك حفَظَة ويعلم هؤلاء أن أولئك لم يُحدثوا في الباب (السدّ) حدثا.
وقد سأل سلام الترجمان قائد البعثة الاستكشافية هؤلاء الحفظة، أي رجال الأمن الذي يحفظون السدّ ويراقبون التطورات اليومية فيه، سألهم عن أي عيوب لاحظوها في هذا السد، "قالوا ما فيه إلا هذا الشِّق. والشّق كان بالعرض مثل الخيط دقيق. فقلتُ تخشون عليه شيئا؟ فقالوا: لا… فدنوتُ وأخرجتُ من خُفّي سكينا فحككتُ موضع الشقّ فأُخرج منه مقدار نصف درهم (من الحديد المتساقط منه)، وأشدّه في منديل لأريه الواثق بالله.
انتهى سلام الترجمان من معاينة جسد سد ذي القرنين، وأكمل بعثته على أتم وجه، وقرّروا العودة من وسط آسيا فيما يبدو من وصفه باتجاه العراق، لكن طريق العودة هذه المرة لم يكن مثل طريق الذهاب، فقد توجهوا نحو خراسان (تركمانستان وأقصى شرق إيران) حتى مروا على مدينة سمرقند ثم بخارى ثم إلى ترمذ ثم نيسابور، وقد "مات من الرجال الذين كانوا معنا ومَن مرِض منهم في الذهاب اثنان وعشرون رجلا، من مات منهم دُفن في ثيابه، ومَن مرض خلّفناه مريضا في بعض القرى. ومات في المرجع (الرجوع) أربعة عشر رجلا.

يُقرِّر سلام أن مدة الذهاب إلى السد كانت "في ستة عشر شهرا، ورجعنا (إلى العراق) في اثني عشر شهرا وأيام"، أي إن مدة البعثة الاستكشافية استمرت عامين وأربعة أشهر في الذهاب والاستكشاف والعودة، وحين وصل سلام إلى عاصمة العباسيين المؤقتة آنذاك "سامراء" يقول: "فدخلتُ على الواثق فأخبرته بالقصّة، وأريتُه الحديد الذي كنتُ حككتُه من الباب، فحمد الله (على أن السد لم يُنقب ولم يُهدم)، وأمر بصدقة يتصدّق بها، وأعطى الرجال كل رجل ألف دينار.

تلك هي رحلة سلام الترجمان إلى سد يأجوج ومأجوج في الفترة ما بين 227هـ إلى 232هـ، وقد اختلف الجغرافيون المسلمون الأقدمون مثل ابن رستة وابن الفقيه وياقوت الحموي حول صحتها، كما اختلف المؤرخون والمستشرقون الروس الذين اهتموا بها لأن هذه البعثة قد مرّت بأراضي الروس بداية من القوقاز ثم بخط سير من شمال بحر قزوين باتجاه وسط آسيا والصين، وأيًّا ما يكن من وصف هذه الرحلة فإنها تُعَدُّ منجزا علميا وجغرافيا فريدا سبق إليه المسلمون قبل ألف ومئتي عام.

* ولكن الآن لنستكمل القصة 
بعد خروج علي و ابراهيم من الغابة اتجهو بنفس الاتجاه جهة الوادي حيث أرادو الوصول إلى معسكر المسلمين لابلاغهم بالاخبار حيث سلكو نفس الطريق للخروج من الوادي وعند نهايته شاهدو مجموعه من الناس تفر و تركض بطريقة تثير الرهبة فقامو باستيقاف احد الناس وقامو بسؤاله عن سبب جره فقال لهم بأن المصيبة وقعت وخرج الدجال الاعور.
وهو الآن متجه إلى دمشق حيث فزع علي من ما سمع حيث لم يدرك المدة التي بقا بها داخل القرية و الغابة  و قرر العوده بأسرع ما يمكن الوصول اليه للحاق بالمسلمين ولكن رحلته استمرت عدة ايام وبعد وصوله إلى دمشق شاهد المسلمين يحتفلون بانتصارهم على الدجال وإن عيسى عليه السلام موجود برفقت المهدي في خيمة القيادة فقام فورا بالاتجاه إليهم وطلب الدخول إلى الخيمة وبعد دخوله شاهد بعينية عيسى عليه السلام ففرح فرحا شديدا وفي خضم ذلك قام المهدي بسؤال علي عن ما حصل معه خلال فترة غيابة التي استمرت لاشهر فقام علي باخبارهم عن ماحصل لهم في الوادي و قصة القرية و سد ياجوج و ماجوج وابلغهم بأن القرية قد تم اخلائها من قاطنيها إلى احد الكهوف فطلب المهدي من علي الذهاب ليرتاح من سفره وفي صبيحة اليوم السابع من عودة علي وصل الأمر إلى عيسى عليه السلام من الله عز وجل باخذ الناس إلى الطور لأنه خرج قوم ياجوج و ماجوج فقام عيسى عليه السلام بجمع الناس و الاختباء في الجبال و الدعاء و التضرع إلى الله عز وجل وبعد عدد من الايام لا يقم احد بحسابها من هول ما شاهدوه  ثم يهبط نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الله تعالى فيرسل الله طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ثم يرسل الله عز وجل مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلقة ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك وردي بركتك.

 

  *النهاية 
وبعد موت و انتهاء ياجوج و ماجوج عادة الأرض خصباء جميله وتم نشر الإسلام و التوحيد في من بقية فيها ويشاء الله عز و جل أن تكون نهاية وموت علي قبل أن يشاهد كل العلامات الباقية والتي يشب لها الولدان 
 

*ما بعد النهاية 
بعد وفاة علي يعيش المسلمون في رغد و هناء إلى أن يتوفى الله عز وجل المهدي وعيسى عليه السلام فتبدأ الأحداث بالاسراع بين الناس ولكن كيف تكون الأحداث و ما قوة وقعها على الناس في النهاية فعلمها عند الله عز وجل ولكن سوف نتحدث عن العلامات التي تكون بعد عيسى عليه السلام 
1- الخسوفات الثلاث و الدخان و الدابة و طلوع الشمس من مغربها و نار تسوق الناس إلى محشرهم 
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم 
[عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال: اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر الساعة، فقال: ما تذكرون؟ قلنا: نذكر الساعة. قال: إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات: الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من قبل عدن - في اليمن - تطرد الناس إلى محشرهم.]
** مصدر ((أخرجه مسلم حديث ( 2901 ) ، والترمذي حديث ( 2183 )، وقال: هذا حديث حسن صحيح.))
 

قبل الأحداث وفي عصر غير العصر و زمن غير الزمن حدثت مشاهد سوف نذكرها قليلا و منها هل شاهد احد الدجال و تحدث معه أو هل كان يوجد دجال في زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حيث انه أخطر فتنة على وجه الأرض .

       ((مشاهدة المسيح الدجال))
القصة التي سوف تذكر  جاءت في حديث مشهور ، يعرف بـ ( حديث الجساسة ) ، وهو حديث عظيم ، فيه علم من أعلام النبوة .
عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها قالت :
( سَمِعْتُ نِدَاءَ الْمُنَادِي ، مُنَادِى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، يُنَادِي ( الصَّلاَةَ جَامِعَةً ). فَخَرَجْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَكُنْتُ فِى صَفِّ النِّسَاءِ الَّتِى تَلِى ظُهُورَ الْقَوْمِ ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلاَتَهُ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَضْحَكُ ، فَقَالَ لِيَلْزَمْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُصَلاَّهُ . ثُمَّ قَالَ أَتَدْرُونَ لِمَ جَمَعْتُكُمْ ؟
قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ :
« إِنِّى وَاللَّهِ مَا جَمَعْتُكُمْ لِرَغْبَةٍ وَلاَ لِرَهْبَةٍ ، وَلَكِنْ جَمَعْتُكُمْ لأَنَّ تَمِيماً الدَّارِىَّ كَانَ رَجُلاً نَصْرَانِيًّا فَجَاءَ فَبَايَعَ وَأَسْلَمَ ، وَحَدَّثَنِى حَدِيثاً وَافَقَ الَّذِى كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عَنْ مَسِيحِ الدَّجَّالِ ، حَدَّثَنِى أَنَّهُ رَكِبَ فِى سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ مَعَ ثَلاَثِينَ رَجُلاً مِنْ لَخْمٍ وَجُذَامَ ، فَلَعِبَ بِهِمُ الْمَوْجُ شَهْراً فِى الْبَحْرِ ، ثُمَّ أَرْفَئُوا ( أي : التجؤوا ) إِلَى جَزِيرَةٍ فِى الْبَحْرِ حَتَّى مَغْرِبِ الشَّمْسِ ، فَجَلَسُوا فِى أَقْرُبِ السَّفِينَةِ ( وهي سفينة صغيرة تكون مع الكبيرة كالجنيبة يتصرف فيها ركاب السفينة لقضاء حوائجهم ، الجمع قوارب والواحد قارب ) فَدَخَلُوا الْجَزِيرَةَ فَلَقِيَتْهُمْ دَابَّةٌ أَهْلَبُ ( أي : غليظ الشعر ) كَثِيرُ الشَّعَرِ ، لاَ يَدْرُونَ مَا قُبُلُهُ مِنْ دُبُرِهِ مِنْ كَثْرَةِ الشَّعَرِ ، فَقَالُوا : وَيْلَكِ مَا أَنْتِ ؟ فَقَالَتْ : أَنَا الْجَسَّاسَةُ ( قيل سميت بذلك لتجسسها الأخبار للدجال ) . قَالُوا : وَمَا الْجَسَّاسَةُ ؟ قَالَتْ : أَيُّهَا الْقَوْمُ ! انْطَلِقُوا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فِى الدَّيْرِ فَإِنَّهُ إِلَى خَبَرِكُمْ بِالأَشْوَاقِ . قَالَ لَمَّا سَمَّتْ لَنَا رَجُلاً فَرِقْنَا ( أي خفنا ) مِنْهَا أَنْ تَكُونَ شَيْطَانَةً ، قَالَ فَانْطَلَقْنَا سِرَاعاً حَتَّى دَخَلْنَا الدَّيْرَ ، فَإِذَا فِيهِ أَعْظَمُ إِنْسَانٍ رَأَيْنَاهُ قَطُّ خَلْقاً ، وَأَشَدُّهُ وِثَاقاً ، مَجْمُوعَةٌ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ ، مَا بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى كَعْبَيْهِ بِالْحَدِيدِ ، قُلْنَا : وَيْلَكَ مَا أَنْتَ ؟ قَالَ : قَدْ قَدَرْتُمْ عَلَى خَبَرِي ، فَأَخْبِرُونِي مَا أَنْتُمْ ؟ قَالُوا : نَحْنُ أُنَاسٌ مِنَ الْعَرَبِ ، رَكِبْنَا فِى سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ ، فَصَادَفْنَا الْبَحْرَ حِينَ اغْتَلَمَ ( أي هاج ) ، فَلَعِبَ بِنَا الْمَوْجُ شَهْراً ، ثُمَّ أَرْفَأْنَا إِلَى جَزِيرَتِكَ هَذِهِ ، فَجَلَسْنَا فِى أَقْرُبِهَا ، فَدَخَلْنَا الْجَزِيرَةَ ، فَلَقِيَتْنَا دَابَّةٌ أَهْلَبُ كَثِيرُ الشَّعَرِ لاَ يُدْرَى مَا قُبُلُهُ مِنْ دُبُرِهِ مِنْ كَثْرَةِ الشَّعَرِ ، فَقُلْنَا : وَيْلَكِ مَا أَنْتِ ؟ فَقَالَتْ : أَنَا الْجَسَّاسَةُ . قُلْنَا : وَمَا الْجَسَّاسَةُ ؟ قَالَتِ : اعْمِدُوا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فِى الدَّيْرِ فَإِنَّهُ إِلَى خَبَرِكُمْ بِاْلأَشْوَاقِ . فَأَقْبَلْنَا إِلَيْكَ سِرَاعاً ، وَفَزِعْنَا مِنْهَا وَلَمْ نَأْمَنْ أَنْ تَكُونَ شَيْطَانَةً ، فَقَالَ : أَخْبِرُونِي عَنْ نَخْلِ بَيْسَانَ . قُلْنَا : عَنْ أَىِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ ؟ قَالَ : أَسْأَلُكُمْ عَنْ نَخْلِهَا هَلْ يُثْمِرُ ؟ قُلْنَا لَهُ : نَعَمْ . قَالَ : أَمَا إِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ لاَ تُثْمِرَ . قَالَ : أَخْبِرُونِى عَنْ بُحَيْرَةِ الطَّبَرِيَّةِ ؟ قُلْنَا : عَنْ أَىِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ ؟ قَالَ : هَلْ فِيهَا مَاءٌ ؟ قَالُوا : هِىَ كَثِيرَةُ الْمَاءِ . قَالَ : أَمَا إِنَّ مَاءَهَا يُوشِكُ أَنْ يَذْهَبَ . قَالَ : أَخْبِرُونِى عَنْ عَيْنِ زُغَرَ ؟ ( وهي بلدة تقع في الجانب القبلي من الشام ) قَالُوا : عَنْ أَىِّ شَأْنِهَا تَسْتَخْبِرُ ؟ قَالَ : هَلْ فِى الْعَيْنِ مَاءٌ ؟ وَهَلْ يَزْرَعُ أَهْلُهَا بِمَاءِ الْعَيْنِ ؟ قُلْنَا لَهُ : نَعَمْ ، هِىَ كَثِيرَةُ الْمَاءِ ، وَأَهْلُهَا يَزْرَعُونَ مِنْ مَائِهَا . قَالَ : أَخْبِرُونِى عَنْ نَبِىِّ الأُمِّيِّينَ مَا فَعَلَ ؟ قَالُوا : قَدْ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ وَنَزَلَ يَثْرِبَ . قَالَ : أَقَاتَلَهُ الْعَرَبُ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ . قَالَ : كَيْفَ صَنَعَ بِهِمْ ؟ فَأَخْبَرْنَاهُ أَنَّهُ قَدْ ظَهَرَ عَلَى مَنْ يَلِيهِ مِنَ الْعَرَبِ وَأَطَاعُوهُ ، قَالَ لَهُمْ : قَدْ كَانَ ذَلِكَ ؟ قُلْنَا نَعَمْ . قَالَ : أَمَا إِنَّ ذَاكَ خَيْرٌ لَهُمْ أَنْ يُطِيعُوهُ ، وَإِنِّى مُخْبِرُكُمْ عَنِّي ، إِنِّى أَنَا الْمَسِيحُ ، وَإِنِّى أُوشِكُ أَنْ يُؤْذَنَ لِى فِى الْخُرُوجِ ، فَأَخْرُجَ فَأَسِيرَ فِى الأَرْضِ فَلاَ أَدَعَ قَرْيَةً إِلاَّ هَبَطْتُهَا فِى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً غَيْرَ مَكَّةَ وَطَيْبَةَ فَهُمَا مُحَرَّمَتَانِ عَلَيَّ كِلْتَاهُمَا ، كُلَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَ وَاحِدَةً أَوْ وَاحِداً مِنْهُمَا اسْتَقْبَلَنِى مَلَكٌ بِيَدِهِ السَّيْفُ صَلْتاً يَصُدُّنِى عَنْهَا ، وَإِنَّ عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلاَئِكَةً يَحْرُسُونَهَا . قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - وَطَعَنَ بِمِخْصَرَتِهِ فِى الْمِنْبَرِ - : هَذِهِ طَيْبَةُ هَذِهِ طَيْبَةُ هَذِهِ طَيْبَةُ . يَعْنِى الْمَدِينَةَ أَلاَ هَلْ كُنْتُ حَدَّثْتُكُمْ ذَلِكَ ؟ . فَقَالَ النَّاسُ :نَعَمْ .
فَإِنَّهُ أَعْجَبنِى حَدِيثُ تَمِيمٍ أَنَّهُ وَافَقَ الَّذِى كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ عَنْهُ وَعَنِ الْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ ، أَلاَ إِنَّهُ فِى بَحْرِ الشَّامِ أَوْ بَحْرِ الْيَمَنِ ، لاَ بَلْ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ ما هُوَ ، مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ مَا هُوَ ، مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ مَا هُوَ ( قال القاضي : لفظة ( ما هو ) زائدة ، صلة للكلام ، ليست بنافية ، والمراد إثبات أنه فى جهات المشرق ) وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الْمَشْرِقِ . قَالَتْ فَحَفِظْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم )

و سؤالي هل كان يوجد دجال في عصر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومن هو ابن صياد؟

         ((من هو ابن صياد))

اسمه : صافي ، وقيل عبد الله بن صياد أو صائد .
 

كان من يهود المدينة ، وقيل من الأنصار ، وكان صغيراً عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة . وقيل إنه أسلم .

وكان ابن صياد دجّالاً ، وكان يتكهن أحياناً فيصدق ويكذب ، فانتشر خبره بين الناس ، وشاع أنه الدجال . فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يطّلع على أمره ويتبين حاله ، فكان يذهب إليه مختفياً حتى لا يشعر به رجاء أن يسمع منه شيئاً ، وكان يوجه إليه بعض الأسئلة التي تكشف عن حقيقته . وقد عاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم ثمّ فُقِدَ ابن صياد يوم الحرّة .

قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع ابن صياد

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ يُونُسَ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَرَ انْطَلَقَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَهْطٍ قِبَلَ ابْنِ صَيَّادٍ حَتَّى وَجَدُوهُ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ عِنْدَ أُطُمِ بَنِي مَغَالَةَ وَقَدْ قَارَبَ ابْنُ صَيَّادٍ الْحُلُمَ فَلَمْ يَشْعُرْ حَتَّى ضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ لابْنِ صَيَّادٍ تَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ابْنُ صَيَّادٍ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الأُمِّيِّينَ فَقَالَ ابْنُ صَيَّادٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَرَفَضَهُ وَقَالَ آمَنْتُ بِاللّ

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

0

متابعهم

0

مقالات مشابة