الجزء الاول من قصة انفصام - صراع داخلي
أهلا بكم متابعينا على موقع أموالي اقدم لكم الجزئ الاول من قصة انفصام، قصتنا مقتبسة من كتاب المتمرد للكاتب بدران عبد الحليم ولاكن بشخصيات مختلفة واحداث مختلفة أرجو أن تنال اعجابكم
جميعنا نسمع عن المرض النفسي الانفصام والبعض يعتقد بأنه مجرد هلوسات عابرة وبأن المريض يبالغ احيانا في هذا الجزء من القصة اليوم نتكلم عن فتاة تعاني من انفصام الشخصة و تحاول أن تهزم ذالك الصوت الداخلي اترككم مع احداث الروايه
تعريف بالشخصيات:
شيماء كانت تعيش قصة حب دامت خمسة سنوات وانتهت بخيانة حبيبها لها والكثير من الصدمات النفسية التي تعرضت لها شيماء في تلك العلاقة مما تسبب لها في مشاكل نفسية وانفصام شخصية وصراع نفسي عنيف وهذا ما جعل عائلتها تضطر أن تأخذها إلا مصحة نفسية لتتلقى العلاج وهذا الجزء من القصة ستجري أحداثه هناك
وقبل أن أبدأ أعرفكم على إليزابات: شخصية شديدة الغضب متقلبة المزاج تكره كل ما يدور حولها وطباعها حادة جدا صريحة حد الوقاحة ونستطيع القول انها الجانب الخفي من شخصية شيماء.
شيماء: فتاة هادئة جدا محبوبة من طرف المحيطين بها تحاول أن تعيش حياة مسالمة لا تأذي احد ولا تريد أن يأذيها أحد، اجتماعية ومرحة.
أبدء معكم الجزء الأول من هذه القصة ولتوضيح الأمور سيكون كلام اليزاباث بالخط الاسود، وكلام شيماء بالخط الازرق.
صراع داخلي:
ياليييل ياليييل يااايييييل
هلا سكت قليلا صوت الاغاني يربكني ويعيد لي ذكريات لا اريد العودة لها
دعيني ارفه عن نفسي قليلا
في الواقع لقد اشتقت إليه
ماذا هل تذكرتي ذالك الجبان؟ هيا لا تكوني بلهاء
لاتقولي عنه جبان الضروف كانت اقوى منه ومن..
.اصمتي ايتها البلهاء الغبية الا تزالين تصدقين أكاذيبه وخداعه لكي غبية حقا!
لم تكن كذبات لقد كان لطيفاً
تقصدين انه كان صيادا محترفا وكنتي فريسة سهلة، امازلت تعتقدين بأنه يهتم لأمرك ههههه
اصمتي انتِ لا تفهمين الأمر
اي أمر لا أفهم أنه تركك بمجرد أن انتهى منك أو بأنه كان يراك دميته الجنسية المفضلة وعاهرته التي ظلت تلبي طلباته لخمس سنوات
انه يحبني
عن اي حب تتحدثين؟ لقد كانت علاقة سامة، ذلك الاناني لعنه الله أينما كان
لا لالا لاااا لم يكن كذلك، في الحقيقة انا أشتاق اليه
تقصدين انك تلعنينه انه السبب في وجودنا هنا، كذباته المستمرة وتمثيله البارع وغبائك الذي لم ينتهي وضعنا في هذا السجن
لم أكن اعلم ان الامر سيصل لهذا الحد
هههههه انظروا من تتكلم الم تكوني تدافعين عنه في كل مرة كالساذجة جعلك تكوني عبدة له والان ماذا؟ ها نحن في سجن نتن ولا احد يبالي لحالنا
بالتأكيد هو يشتاق الي
اصمتييي كفاك تخيلات لن يشتاق لك يوما اجزم أنه وجد له فريسة اخرى أو انه طلب من والدته أن تبحث له عن زوجة
انتِ تظلمينه
ولاتزال تقول لي انني اظلمه انك حقا تستحقين ما يحدث وأكثر لن تتوقفي عن جرنا نحو الاسوء أبدا، والان اصمتي ارجعي الى وكرك المظلم ايتها الجبانة دعيني اسير امور هذا الجسد الهزيل
هذا جسدي و هذا عالمي أنتِ مجرد صوت مزعج يدور في عقلي وسأهزمك، وسأعود لأنتقم منه ومن كل من قالو عني مجنونة سأجعلهم يندمون.
كان هذا أول جزء من سلسلة روايه انفصام للتوضيح اخترت اسم اليزاباث نسبة لاسم زوجة الشيطان أما اسم شيماء فخترته بشكل عشوائي القاكم في الجزء القادم
لقراءة الجزئ الثاني اضغط هنا
بقلم : صوفيا اكرام