قصة الشقة ( الجزء الثاني ) رواية نادر فودة +18 رعب احمد يونس

قصة الشقة ( الجزء الثاني ) رواية نادر فودة +18 رعب احمد يونس

0 المراجعات

نستكمل معا اليوم قصتنا المشوقة قصة الشقة الجزء الثاني لاحمد يونس ، وتعرفنا في الجزء الاول على بطل القصة وهو احمد والذي انتقل للعيش في شقة صديقه امجد لتبدأ بعدها سلسلة من الاحداث المريبة و العجيبة فضلا عن الجار الذي شعر احمد تجاهه بشعور غريب ، وانتهى الجزء الاول عندما عاد احمد من عمله ليفتح باب شقته ودخل ليستريح قليلا ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذا الجزء و نتمنى ان ينال اعجابكم

ليلا عند حلول الساعة الواحدة صباحا شعر احمد بان هناك شيئا ما يتحرك داخل الشقة ، وهنا نهض احمد من السرير مسرعا واضاء جميع الاضواء في الشقة وامسك في يده قطعة من الحديد وصرخ كالمجنون قائلا : اذا رأيت اي احد في هذه الشقة سوف اقضي عليه فاليوم انا اما قاتل او مقتول ، وبعدها بثواني قليلة سمع احمد اصوات صنابير المياه في الحمام وكأن هناك من قام بفتحها ، فاخذ احمد يقترب من باب الحمام وما ان وصل اليه حتى اُغلق الباب في وجهه بالقوة ، فقام احمد بفتح باب الحمام بحذر شديد ليجد بالفعل صنابير المياه وهي تنهمر ولكن المفاجأة كان لون الماء فقد كان لون المياه اسودا ، وعندها حاول احمد اضاءة الحمام ولكن الكهرباء لم تعمل وفجأة اضاء مصباح الحمام بمفرده ولم يعرف احمد السبب.وفجأة لاحظ احمد ظل شخص داخل الشقة مر من امام الحمام ، وعندما لحقه احمد صعق من هول ما رآه فقد رأى الرجل العجوز الذي يسكن في الشقة المقابلة وهو يسير بالصالة ويذهب الى الباب ويقوم بفتح الباب والدخول الى شقته ، وعندما لحق احمد بالرجل العجوز وهو غاضب وجده قد قام باغلاق باب شقته ، وهنا اخذ احمد يصرخ قائلا : كيف لك ان تتجرأ على الدخول الى شقتي وهل هناك نسخة اخرى من مفاتيحي معك ؟ ، ولكن مع كل هذا الصراخ لم يجب الرجل العجوز ، وبعدها اتصل احمد بصديقه امجد واخبره عما حدث : فاجابه امجد بان الرجل الذي يسكن امامه اسمه العم عصام وهو رجل طيب القلب ولكن ما يقوم به من افعال هي فقط لان ابناءه تركوه وسافروا.على الرغم من اندهاش احمد من كلام صديقه امجد الا انه اخذ بنصيحته ، وفي صباح اليوم التالي ومع اقتراب وقت الظهيرة اتجه احمد الى شقة جاره العجوز وطرق الباب ، فاجابه الرجل العجوز وهو يقول : اهلا بك بماذا اخدمك ؟ ، فقال احمد : لقد اخبرني امجد ان  اسألك اذا ما كنت تحتاج الى اي مساعدة ، بعد سماع هذه الكلمات ابتسم الرجل العجوز ليتابع بعدها احمد كلامه قائلا : لقد كنت في شقتي ليلة امس هل يمكن لك تفسير ما حدث بالتفصيل وما الذي كنت تفعله داخل شقتي ، فرد عليه العجوز قائلا : انا اعتذر منك جدا فانا اسير وانا نائم وها هي جميع المفاتيح التي املكها ، وبعدها قام الرجل العجوز بدعوة احمد على العشاء ولم يرد احمد حينها ان يرفض هذا الطلب فوافق.ذهب احمد للعم عصام ليتناول معه وجبة العشاء ، وحينها شعر احمد براحة تجاه هذا الرجل واقتنع فعلا بكلام امجد ، وبعدها طلب احمد من العم عصام ان يلتقط معه صورة تذكارية ليقوم بوضعها على موقع فيس بوك فوافق الرجل وعندما قام احمد بوضع الصورة حدث امر عجيب للغاية ، وجد احمد تعليقا عجيبا من امجد يسأله : من هذا الرجل الذي تصورت معه يا احمد ؟ ، شعر احمد بالخوف الشديد واتصل على الفور بامجد وقال له امجد ان جاره عصام ليس هو هذا الرجل ، و لتأكيد هذه المعلومات قام امجد بارسال صورة عم عصام الحقيقي الى احمد ، وهنا صعق احمد وشعر بخوف شديد فالعم عصام الحقيقي هو نفسه ذلك الرجل الذي وجده احمد مذبوحا في مطبخ شقته

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
قصص وحكايات ع رواقة
حقق

$0.31

هذا الإسبوع

المقالات

34

متابعين

15

متابعهم

1

مقالات مشابة