ضحكات وطرائف: مجموعة من القصص المضحكة

ضحكات وطرائف: مجموعة من القصص المضحكة

0 المراجعات

في يوم من الأيام، قرر البطريق الطائر أن يستمتع بنزهة في عالم البشر. ارتدى نظارته الشمسية وحزم حقيبته، ثم انطلق بجناحيه الصغيرين نحو مغامرة جديدة.

وصل البطريق الطائر إلى مدينة صاخبة حيث كانت السيارات تزحف في الشوارع والناس يمشون بسرعة. بينما كان يمشي بفضول، لاحظ لافتة كبيرة عليها: "مسابقة الضحك الكبيرة في الحديقة!"

فسرعان ما انضم البطريق إلى الحديقة حيث كان هناك حشد من الناس يتجمعون حول مسرح صغير. كان هناك مقدم الفعاليات يقف على المسرح يتحدث بسرور.

أعلن المقدم: " بكم في مسابقة الضحك الكبيرة! اليوم لدينا مشارك خاص، بطريق طائر!"

انفجر الجمهور بالضحك حتى صاروا يتدافعون لرؤية هذا البطريق الفريد. أخذ البطريق الميكروفون وبدأ في سرد نكته الخاصة.

"لماذا لا يستطيع البطريق الطائر أن يكذب؟" سأل البطريق.

انتظر الجمهور قليلاً، ثم أجاب بابتسامة واسعة، "لأنه من الجو!"

تسببت نكتة البطريق في هتاف الحضور وضحك مدوي. غلبت ضحكاتهم على الهواء لفترة طويلة، حتى أصبح البطريق يتخبط بسبب الضحك أيضًا.

انتهت المسابقة بفوز البطريق بلقب "ملك الضحك"، وحصل على جائزة كبيرة من مدينة الضحك. عندما سألوه عن سر فكرته الفكاهية، أجاب البطريق: "الضحك هو سر السعادة، والسعادة هي مفتاح الحياة!"

وبهذا، عاد البطريق الطائر إلى عالمه الجليدي وهو يحمل معه ذكريات جميلة وجائزة كبيرة. وبينما كان يستعرض جوائزه في الجليد، سمع طائر آخر يقول: "هل تعلم لماذا البطريق الطائر لا يمكنه الكذب؟" وعندما سأله البطريق، قال: "لأن لديه دائماً عينا في السماء، وهو يعلم أن الضحك يجلب الفرح!"

 

 

في قرية صغيرة على ضفاف النهر، كان هناك حب قوي ينمو بين أميرة الضحكات، ليلى، وفارس النكات، علي. كانوا دائمًا يلتقون في حديقة الفكاهة حيث ينبعث الضحك من كل زاوية.

كان علي يهز رأسه بذكاء ويقدم نكته اليومية ليلى. "لماذا لا يمكن للأشباح الكذب؟" سأل علي بابتسامة.

أجابت ليلى بابتسامة: "لماذا؟"

قال علي: "لأنك تستطيع أن ترى من خلالهم!"

اندلعت ليلى في ضحك هستيري، ومن هذا اليوم بدأوا رحلتهم المليئة والضحك. في إحدى المرات، قرر علي تقديم نكتة خاصة.

اقترب منها وقال: "لدي سر صغير أريد أن أخبرك به، لكنك يجب أن بأن لا تضحكي."

ردت ليلى: "، أعدك أن لا أضحك، قول لي السر."

بدأ علي بالتحدث بجدية: "إذا أردت أن تجعلي أرنبًا يضحك، فعليك أن نكتة جيدة عن الجزر!"

اندلعت ليلى في ضحك هستيري، وقالت: "أنا آسفة، لم أتمكن من الامتناع!"

ابتسم علي وقال: "هذا هو السر، لا يمكنك أن تحجبين ضحكي، لأن قلبك يضحك دائمًا."

تكونت بينهما لحظات من السعادة والترابط. كانوا يمضون يحاطون الدائمة. وفي يوم من الأيام، على ضفاف النهر، قرر علي أن يقدم للأميرة ليلى نكتة خاصة: "لماذا الحب مثل النكتة الجيدة؟"

انتظرت ليلى قليلاً ثم سألت: "لماذا؟"

أجاب علي وهو ينظر في عيونها: "لأنه يملأ حياتك بالضحك والسعادة، ولا يمكنك أن تتوقف عن التفكير فيه!"

ابتسمت ليلى علي، وهما يتأملان في مياه النهر الجارية، حيث كانت قصتهما الحبيبة تتداخل مع ضحكاتهم اللامتناهية.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة