التضحيه حتى النهايه

القصه رقم (١) بعنوان 

(التضحيه حتى النهايه) 

كان يوجد مزرعه في الصحراء وكانت هذه المزرعة محمية من أى شخص يحاول دخولها وكان صاحب المزرعة يربى قطيع كبير جدا من الخرفان والماعز وفي يوم من الايام قام صاحب المزرعة بعد قطيع الخرفان والماعز وبعد العد وجد خروف صغير ناقص فأخذ يبحث عنها ولكنه لم يجده الغريب أن هذه المزرعة يحيطها سور عالى يصل إلى ستة امتار وبوابة المزرعة لا يمكن فتحها لأنها تفتح ببصمه وجه صاحب المزرعة الغريب أيضا أن بعد ثلاثة أيام اختفاء ماعز صغير من المزرعة ثم أحضر صاحب المزرعة البندقية ليتربص الحرامى الذي يسرق الخراف من عندة وفي اليوم الثالث وصاحب المزرعة يتربص الحرامى ذهباً في النوم العميق وحينما استيقظ من النوم وجدا.. أحدا الخراف ناقص فغضب جد    وبعد.  ثلاثة أيام  قام صاحب المزرعة الاختباء لمعرفة السارق

ثم وجدا أحدا  النسور يحلق فوق المزرعة ثم هبطه على أحدا الخراف الصغيره وامسكه بمخالبه ثم طاره بهى فى السماء وفي هذه اللحظه قام صاحب المزرعة بتصويب البندقية  على النسر فانتبها لهو النسر فأخذ النسر يحلق في قرص الشمس حتى لا يقدر صاحب المزرعة اصتياده انتبهت لهذا  الصياد فحاولت تشتيت انتباه الصياد لها حتى يهرب النسر الاب بالطعام إلى النسور الصغيره اولادها ثم أطلق  صاحب المزرعة رصاصة من البندقية وهو لا يراه جيدا بسبب الشمس فأصاب الصياد النسر في جناحه فاخذا في الهبوط والسقوط على الأرض فذهب صاحب المزرعة للامساك بالنسر الجريح كل هذا ولم يسقط الخروف الصغير من مخالب النسر  وعندما وصل صاحب المزرعة عند النسر وهو يسقط على الارض قام النسر يحلق مره اخرى في السماء  فرجعا الصياد مسرعا  إلى المكان الذي فيه واخذا البندقية وأطلق رصاصة آخره وهو  لا يرا  النسر لانه  اصبح بعيدا جدا   ثم وصل النسر إلى العش الذي فيه أولاده الصفار ثم تركه لهم الخروف الصغير حتى يأكله ثم  اتت ام النسور الصغيره وأخذت تاكل معهم وجلسه النسر الأب بعيدا  وهو ينظر لهم وهم يأكلون  ولا يعرفون أن الرصاص الاخيره التي أطلقها صاحب المزرعة إصابته في رقبته ثم ابتسم النسور وهو يقول هذا هو الأب يجب أن يضحي بنفسه من أجل أسرته ثم يحلق في السماء ثم سقط على الارض   

اتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم

(انتظروا قريبا في القصه المقبلة)

تاليف.وجيه شحاته