حفرة عميقة جدا
قصه بعنوان (حفرة عميقة جدا)
جلسه احمد مع والدة ووالدته لتناول وجبة العشاء لكن كان يظهر على احمد بعض مظاهر الحزن على وجهه لحظه ذلك والدة
ثم دخل احمد غرفته للنوم
وبعد دقائق قليلة استغرق احمد في النوم العميق ثم دخلت أمه فوجدته نام فقامت بتغطيتها من البرد
احمد يحلم
كان أحمد يسير في الطريق ذهابا إلى
عمله لكنه وهو يسير سقط أحمد في حفرة واسعة و عميقة جدا لكنه لم يصاب باي جروح أخذ احمد ينظف ملابسه من التراب
ثم نظر احمد حوله فوجد رجال ونساء كثيره حوله فى الحفره لانها كانت واسعة وعميقة استغربا احمد من هذا المنظر العجيب والغريب أيضا... لماذا هولاء الناس لا يفكرون في الخروج من هذة الحفره
ثم نظر احمد إلى حائط الحفره فوجدا
بعض الناس من الذينا سقطو فى الحفره
يحاولون الخروج لكنهم كلما تسلق حائط الحفره يسقطون لكنهم يكررون المحاوله
مرات كثيره نظرا احمد إلى أعلى الحفره فوجدا السماء على وشك الأمطار
فاسرعا احمد إلى حائط الحفره واخذا
يتسلق الحفره للخروج منها لكنه سقط على الارض فقام وكررا المحاوله كثيرا جدا
ثم بدأت السماء تمطر فبداء احمد
يغضب ويختنق فحاولت احمد أن يتسلق جدار الحفره للمره الاخيره فأخذ يغرز أصابعه فى جدار الحفرة رغم تساقط الأمطار الغزيرة عليه وهو ينظر إلى السماء
من الحفرة لكن الحفرة عميقة جدا كما أن
يد احمد واصابعه أصبحت تألمه...وهنا..
دخلت أم أحمد غرفته للاطمئنان عليه.
وهنا كانت المفاجأة أنها وجدت احمد
يختنق وهو نائم فجريت مسرعة إلى
والدة. وهيه تقول احمد يختنق
اسرع الاب إلى غرفة أحمد فوجده
يختنق وهو نائم فقامه بايقاظه من
النوم وأعطاه ماء كى يشرب
ثم سأله الأب
احكى لى عن الحلم الذي جعلك تختنق هكذا
حتى افسرهو لك. بداء. احمد يحكي الحلم .. وقعت في حفرة عميقة وكانت فيها
ناس كثيره رجال ونساء منهم يحاول الخروج من الحفرة ومنهم لا يفكرون في الخروج مطلقا
قال الأب
الناس الذينا لا يريدون الخروج من الحفرة
هم الناس التي ماتت ضمائرهم في هذا العالم ولا يريدون أن يتغيرو
ام الناس الذينا يحاولون الخروج من الحفرة
فهم الذينا لا يريدون بيع ضمائرهم في هذا العالم رغم الشر الذي فيه. وانت يا احمد منهم والحمد لله
فمهما حدث في العمل عندك لا تتغير ابدا
اتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم
انتظروا قريبا في القصه المقبله
تاليف
وجيه شحاته
