6 أفلام إيرانية رائعة جدا  لا تُفوّت

6 أفلام إيرانية رائعة جدا لا تُفوّت

0 المراجعات

أفلام إيرانية لا تُفوّت 

من المعروف انه للسينما الايرانية مميزات كثيرة ، وهي من السينما المحبوبة، والسبب وراء ذلك إنتاجها لأكثر الأفلام نجاحًا، وتأثيرَا. وبناء على طلب الكثير من الاشخاص لاقتراحات أفلام؛ فيما يلي قائمة لأفلام إيرانية لا تفوت. (الترتيب من الافضل من وجهة نظري ، وجميعها رائعة جدا ).

📍 أطفال السّماء

هنا يأتيك التساؤل مسرعًا، كيف يمكن لحذاء مفقود أن يقلب حياة أخوين رأسًا على عقب؟ وكيف يمكن أن يكون محورًا أساسيًا لفيلم بأكمله؟ لأنّ الفيلم يبدأ بمشهدٍ مفصّل لإسكافي يصلح حذاء الفتاة زهرة، ثمّ يمتد إلى سماعك لأصوات الحذاء في مختلف المشاهد: في الأرصفة، والمدارس، وإعلانات التلفاز…

تدور القصة حول الأخوين الصغيرين: علي وزهرة اللذان يفقدان الحذاء الوردي لزهرة، فتعجز عن الذهاب إلى المدرسة؛ لينقل بعدها تضحية علي من أجل أخته واضطرارهما إلى التناوب على حذاء عليّ سرًّا عن والدهما، مع كل ما يرافق هذا المشهد من فرح بريء، ودموع حزنٍ، ومشاعر الخوف والاضطراب، وكتم الأمر، وكيف يفكّر الصغيران في والدهما الفقير. الحديث كذلك عن جميع مأساة الآلاف من الأطفال الإيرانيين في وقت تعرض البلاد لحصار اقتصاديّ خانق آنذاك.

📍 أين منزل الصديق؟

أحمد طفل الثماني سنوات يتأثر كثيرًا بمعاقبة معلمه لصديقه الذي لم يحضر كراسه، ثمّ يكتشف بعد عودته للمنزل أنّ الدفتر عنده، فيقرّر أن يرجعه له حتى لا يُعاقب مرة أخرى؛ لتبدأ حينها رحلة البحث عن منزل الصديق في القرية مع كل ما يرافقها من أحداث، ومشاكل، ومشاعر بريئة تعكس تفكير الطفل في صديقه وتضحيته من أجله.

يوضح هذا الفيلم من إخراج عباس كيارستيمي وإنتاج سنة 1987 كيف يمكن للقصة أن تكون مؤثرة رغم بساطتها إذا تمّ الاعتناء بجانبها الإنسانيّ وطرحها بعمق.

📍 كم الساعة في عالمك؟

من إخراج صفيّ يازدانيان، وتمثيل الثنائيّ الموهوب: علي مُصفّى وليلى حاتمي.

تَعود “غولي” إلى إيران بعد 20 سنة من الاستقرار في باريس، وبعد تفويت جنازة أمّها، لتتفاجأ بالرّجل المدعو فارهاد الذي يعرف كل شيء عنها وعن عائلتها والذي يظهر لها في كلّ مكان، حتى تكتشف فيما بعد أنّه يحبها منذ الصغر.

يسلط المخرج الضوء ببراعة على المشاعر المتناقضة التي ترتاد الإنسان المهاجر عند عودته إلى البلد، وذلك الشعور بالاتهام الذي يرافقه في كل مكان. فيلم شديد العمق، شديد الدفء.

📍 السلاحف تستطيع الطيران .

من إخراج باهمان غوبادي وإنتاج سنة 2004، يصور حقبة الاحتلال الأمريكيّ للعراق.

يتحدث الفيلم عن فئة الأكراد ومعاناتهم ويسلّط الضوء على أطفال مخيمات اللاجئين على الحدود العراقية التركية الذين يعملون ويلاقون أقسى المآسي منذ لحظة ولادتهم نظرًا لطبيعة عملهم المتمثل في اكتشاف الألغام المتفجرة.

الملفت للنظر في هذا الفيلم هو أنّ أبطاله أطفالٌ أكرادٌ حقيقيون، تمت الاستعانة بهم لتصوير الفيلم مع كلّ التشويهات الخلقية التي لحقت بهم بسبب طبيعة العمل.

📍 البائع

يسلط الفيلم الضوء على قصة عائلة إيرانية مكونة من زوجين هما شهاب حسيني وترانه عليدوستي، يضطران إلى الانتقال من منزلهما إلى مكان جديد في طهران، ثم تتعرض الزوجة للاعتداء من قِبل شخص مجهول وتبدأ سلسلة المشاكل التي يواجهانها لاكتشافه.

تظهر تفاصيل الفيلم بعض المشكلات الاجتماعية في إيران والتي يتقن المخرج العالمي أصغر فرهادي إظهارها في أفلامه بشكلٍ غير مباشر، كما تظهر مزايا فرهادي الإخراجية بتصوير الحياة العادية للأشخاص في هذا الفيلم كما يشكل بصمة لافتة في صناعة الأفلام التي تعكس الهوية المجتمعية.

📍 انفصال

الفيلم العالمي الحائز على جائزة الاوسكار، یتحدث الفيلم عن معاناة عائلة من المجتمع الإيراني والمشاکل التی یفرضها الواقع المعیشي والاجتماعي علی تلك العائلة فی ظل الظروف التقلیدیة السائدة فی ایران. من خلال زوجة تطلب الطلاق حتى تستطيع السفر والعيش في ظروف أفضل خارج إيران، في مقابل رفض زوجها الذي يريد البقاء في إيران للاعتناء بوالده المريض بالزهايمر، ثمّ تتعقّد الأوضاع عندما يتهم الزوج بدفع الخادمة التي تعمل في بيته والتسبب بإجهاضها.

 

ملاحظة: كل هذه الأفلام وغيرها متوفر بشكل سهل في معظم مواقع الافلام، ما عليكن سوى كتابة اسم الفيلم بالانجليزية، وإضافة لفظ "مترجم".

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

6

متابعين

10

متابعهم

3

مقالات مشابة