قصه الاميره والتنين الجزء الاول
إذا كنت ترغب في قصة عربية مغامرات فإليك مثال على قصة خيالية طويلة أنشأتها لك:
# قصة الأميرة والتنين
كانت هناك في قديم الزمان أميرة جميلة تدعى ليلى، تعيش في قصر عظيم في مملكة بعيدة. كانت ليلى تحب القراءة والرسم والغناء، وكانت تحلم برؤية العالم والتعرف على أشخاص جدد. لكن والدها الملك كان يحميها بشدة، ولا يسمح لها بالخروج من القصر أو التحدث مع أحد غيره ووالدتها وخادمتها المخلصة. كان الملك يخشى على ابنته من الأخطار التي تحيط بها، وخاصة من التنين الشرير الذي يعيش في جبل قريب، والذي يهاجم القرى والمزارع ويأكل الناس والحيوانات.
في يوم من الأيام، كانت ليلى تجلس في حديقة القصر، وتنظر إلى السماء الزرقاء، وتتمنى أن تكون حرة كالطيور. فجأة، سمعت صوتاً عالياً ومخيفاً، ورأت ظلاً ضخماً يحجب الشمس. نظرت إلى أعلى، وفزعت من رؤية التنين الشرير، وهو يحلق فوق القصر، وينزل نيرانه على الأبراج والأسوار. صرخت ليلى برعب، وركضت إلى داخل القصر، ووجدت والدها الملك ووالدتها الملكة وخادمتها والحراس والخدم، وهم يحاولون الهرب من النيران والدخان. قالت ليلى لوالدها: "أبي، ماذا يحدث؟ من هو هذا التنين الشرير؟ ولماذا يهاجمنا؟"
قال الملك بحزن: "يا بنتي، هذا التنين هو عدونا اللدود، وهو يريد أن يأخذك مني. فقد سمعت منذ زمن بعيد، أن هناك نبوءة تقول أن أميرة جميلة ستكون هي الوحيدة التي تستطيع إنهاء حكمه الظالم، وتحرير الناس من شره. وعندما ولدت أنت، علمت أنك أنت تلك الأميرة، وأنك تحملين في قلبك الشجاعة والحنان والحكمة. لذلك حاولت أن أحميك من التنين، وأخفيتك عن عينيه، ولم أسمح لك بالخروج من القصر. ولكن يبدو أنه عرف بوجودك، وأنه جاء ليخطفك ويقتلك."
قالت ليلى بدهشة: "أنا؟ أنا الأميرة المنتظرة؟ أنا التي سأنهي حكم التنين؟ كيف يمكن ذلك؟ أنا لا أعرف شيئاً عن القتال أو السحر أو النبوءات. أنا فقط أميرة بسيطة، أحب القراءة والرسم والغناء. كيف يمكنني أن أواجه التنين الشرير؟"
قال الملك بحنان: "يا بنتي، لا تخافي، فأنت لست وحدك. فأنا ووالدتك وخادمتك والحراس والخدم، سنحميك بحياتنا. وأنا أثق فيك، وأعلم أنك تمتلكين القوة والشجاعة والحنان والحكمة، وأنك تستطيعين إنهاء حكم التنين، وتحرير الناس من شره. فقط تذكري أن تتبعي قلبك، وأن تصغي إلى صوتك الداخلي، وأن تثقي في نفسك."
وبينما كان الملك يتحدث مع ابنته، دخل التنين إلى القصر، وهو يبحث عن الأميرة. وسمع صوت الملك وابنته، وتوجه نحوهما. وعندما رأى الأميرة الجميلة، ابتسم بشر، وقال: "أها، ها هي الأميرة المنتظرة، التي تحمل في قلبها الشجاعة والحنان والحكمة. كم أنا سعيد أن أجدك أخيراً. أنت تبدين لذيذة جداً. سأأكلك بعد أن أقتل والديك وخادمتك والحراس والخدم. وبعد ذلك، سأحكم العالم بلا منازع."
وبينما كان التنين يتكلم، هاجمه الملك والحراس بالسيوف والرماح والسهام، وحاولوا إيقافه. ولكن التنين كان قوياً وسريعاً، وصد كل هجماتهم بنيرانه وأظافره وأسنانه. وقتل الكثير منهم، وجرح الباقين. ووصل إلى الملك والملكة، وأمسك بهما بمخالبه، ورفعهما في الهواء. وصرخ ليلى برعب، وقالت: "أبي، أمي، لا تتركوني، أنقذوني من التنين الشرير."
