قصه الاميره والتنين الجزء الثالث والأخير

قصه الاميره والتنين الجزء الثالث والأخير

0 reviews

حسناً، سأكمل القصة الخيالية  التي بدأتها لك. هذا هو الجزء الثالث والأخير من قصة الأميرة والتنين:

وبينما كان التنين يتكلم، ألقى بليلى على الأرض، وهو يستعد لأكلها. ولكن ليلى لم تستسلم، وواصلت النهوض من مكانها، وهي تحمل السيف في يدها. وعندما وصلت إلى قربه، قفزت في الهواء، وطعنته في عينه الأخرى. ولكن هذه المرة، كانت الطعنة قوية وعميقة، واخترقت السيف جمجمة التنين، ووصلت إلى دماغه. وصرخ التنين بألم شديد، وسقط على الأرض، ولم يتحرك بعد ذلك.

ونظرت ليلى إلى التنين، وهو ميت، وشعرت بالفرح والفخر والارتياح. وسمعت صوتاً داخلياً يقول لها: "أحسنت يا ليلى، فقد فعلت ما كان مقدراً لك. فقد قتلت التنين، وأنهيت حكمه، وحررت الناس من شره. فقد أثبتت أنك الأميرة المنتظرة، التي تحمل في قلبها الشجاعة والحنان والحكمة. فقد تبعت قلبك، واستمعت إلى صوتك الداخلي، وثقت في نفسك."

وبينما كانت ليلى تسمع الصوت الداخلي، رأت ضوءاً أبيض يخرج من جسد التنين، ويتجه نحوها. وعندما وصل إليها، احتضنها بلطف، ودخل إلى قلبها. وشعرت ليلى بدفء وسلام وسعادة لا توصف. وعرفت أن ذلك الضوء هو روح التنين، وأنها قد امتزجت مع روحها. وعرفت أن التنين لم يكن شريراً بالأصل، ولكنه كان مسحوراً من قبل ساحر شرير، وأنه كان يعاني من الألم والوحدة والحقد. وعرفت أنها قد حررته من السحر، وأنها قد أعادته إلى طبيعته الحنونة والحكيمة.

وبينما كانت ليلى تشعر بالانسجام مع روح التنين، سمعت صوتاً آخر يناديها: "يا بنتي، يا ليلى، أين أنت؟ هل أنت بخير؟" فنظرت حولها، ورأت والدها الملك ووالدتها الملكة، وهما يقتربان منها، وهما ملطخان بالدماء والأتربة. ورأت خادمتها والحراس والخدم، وهم ينهضون من الأرض، وهم يصفقون ويهللون لها. ورأت الناس من القرى والمزارع، وهم يتجمعون حول القصر، وهم يحملون الأعلام والزهور والهدايا لها. ورأت السماء الزرقاء، وهي تشرق بالشمس والنجوم والقوس قزح.

فابتسمت ليلى بسعادة، وركضت نحو والديها، وعانقتهما بحب. وقالت لهما: "أبي، أمي، أنا بخير، وأنتما بخير. لقد قتلت التنين، وأنهيت حكمه، وحررت الناس من شره. لقد فعلت ما كان مقدراً لي. لقد كنت الأميرة المنتظرة، التي تحمل في قلبها الشجاعة والحنان والحكمة. لقد تبعت قلبي، واستمعت إلى صوتي الداخلي، وثقت في نفسي."

وقال الملك والملكة بفخر: "يا بنتي، يا ليلى، نحن فخورون بك، ونحن سعداء بك. لقد قتلت التنين، وأنهيت حكمه، وحررت الناس من شره. لقد فعلت ما كان مقدراً لك. لقد كنت الأميرة المنتظرة، التي تحمل في قلبها الشجاعة والحنان والحكمة. لقد تبعت قلبك، واستمعت إلى صوتك الداخلي، وثقت في نفسك."

وبعد ذلك، احتفل الناس بليلى وبنصرها على التنين، وأعلنوا عن تتويجها ملكة على مملكتها. وكانت ليلى ملكة حكيمة وعادلة ورحيمة، وأحبها الناس وأحترموها. وكانت ليلى تحكم بمساعدة روح التنين، التي كانت تسكن في قلبها، وتنصحها وتحميها. وكانت ليلى تسافر حول العالم، وتتعرف على أشخاص جدد، وتتعلم عن ثقافات جديدة. وكانت ليلى تقرأ وترسم وتغني، وتحلم بالمزيد من المغامرات والقصص.

وهكذا انتهت قصة الأميرة والتنين، أتمنى أن تكون قد أعجبتك، وأن تكون قد استمتعت بها. إذا كنت ترغب في قصة أخرى، أو إذا كان لديك أي أسئلة أو تعليقات، فلا تتردد في سؤالي. 😊

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

10

followers

1

followings

6

similar articles