قصه خياليه لعالم النار والجليد الجزء الاول
كانت نورا فتاة عادية ، تعيش في مدينة كبيرة مع والديها وأخيها الصغير. كانت تحب القراءة والكتابة والرسم ، وكانت تحلم بأن تعيش مغامرات مثيرة في عوالم أخرى. لكنها لم تكن تعتقد أن حلمها سيتحقق يوما.
في يوم من الأيام ، عندما كانت ترتيب غرفتها ، وجدت كتابا قديما مخفيا تحت سريرها. كان الكتاب مغلفا بجلد أسود ، ومزينا برسومات غريبة. كان عنوان الكتاب "البوابة إلى العوالم". نورا شعرت بالفضول ، وفتحت الكتاب. وإلى مفاجأتها ، وجدت أن الصفحات كانت فارغة.
"ما هذا؟" ، تساءلت نورا. "هل هذا كتاب سحري؟"
وبينما كانت تتساءل ، رأت شيئا يتحرك على الصفحة. كانت حروف صغيرة ، تتشكل في كلمات. نورا قرأت ما كتبه الكتاب:
"مرحبا ، يا سيدة نورا. أنا البوابة إلى العوالم. أنا كتاب خاص ، يمكنني أن أأخذك إلى أي عالم تريدين. كل ما عليك فعله هو كتابة اسم العالم ، وسأفتح لك البوابة. هل تريدين أن تجربي؟"
نورا لم تصدق عينيها. كانت تعتقد أن هذا مزحة ، أو حلم ، أو خدعة. لكنها كانت مغرمة بالفكرة. كانت تريد أن ترى ما وراء البوابة. كانت تريد أن تعيش مغامرة.
"نعم ، أريد أن أجرب" ، قالت نورا. "لكن كيف أعرف اسم العالم؟"
"لا تقلقي ، يا سيدة نورا. أنا أعرف العديد من العوالم ، وأنا أستطيع أن أقترح عليك بعضها. هل تريدين أن تزوري عالما من الخيال ، أو الرعب ، أو الكوميديا ، أو الرومانسية ، أو غير ذلك؟"
نورا فكرت قليلا. كانت تحب الخيال ، ولكنها كانت تخاف من الرعب. كانت تحب الكوميديا ، ولكنها كانت تشتاق إلى الرومانسية. كانت تحب العوالم المختلفة ، ولكنها كانت تريد أن تختار واحدة.
"أريد أن أزور عالما من الخيال" ، قالت نورا.
"حسنا ، يا سيدة نورا. هناك العديد من العوالم من الخيال ، ولكن أنا أقترح عليك واحدا مميزا. اسمه عالم النار والجليد. هو عالم مليء بالسحر والمخلوقات العجيبة والمغامرات الشيقة. هل تريدين أن تزوريه؟"
نورا شعرت بالإثارة. كان عالم النار والجليد يبدو رائعا. كانت تريد أن ترى ما يخبئه لها.
"نعم ، أريد أن أزور عالم النار والجليد" ، قالت نورا.
"حسنا ، يا سيدة نورا. كل ما عليك فعله هو كتابة اسم العالم على الصفحة ، وسأفتح لك البوابة. لكن احذري ، فالعالم الذي ستزورينه ليس بسيطا. ستواجهين الكثير من الأخطار والتحديات والأسرار. وقد لا تستطيعين العودة إلى عالمك مرة أخرى. هل أنت مستعدة؟"
نورا ترددت قليلا. كانت تخاف من المجهول ، ولكنها كانت أكثر شجاعة من الجبن. كانت تريد أن تخاطر ، ولكنها كانت أكثر حكمة من الحماقة. كانت تريد أن تعيش مغامرة ، ولكنها كانت أكثر وفاء من الخيانة.
"نعم ، أنا مستعدة" ، قالت نورا.
"حسنا ، يا سيدة نورا. أنا سعيد لسماع ذلك. أتمنى لك رحلة سعيدة. والآن ، اكتبي اسم العالم على الصفحة" ، قال الكتاب.
نورا أخذت قلما ، وكتبت على الصفحة: "عالم النار والجليد".
وبمجرد أن فعلت ذلك ، شعرت بريح عاتية تضرب وجهها. رفعت رأسها ، ورأت أن الصفحة تتوهج بضوء أزرق. ثم رأت أن الضوء يتحول إلى بوابة ، تظهر من خلالها مشهدا مذهلا. رأت جبالا عالية ، وثلوجا بيضاء ، ونيرانا حمراء ، وسماءا زرقاء. رأت قلاعا عظيمة ، وغابات خضراء ، وبحيرات زرقاء ، وصحاري صفراء. رأت مخلوقات غريبة ، وسحرة قويين ، ومحاربين شجعان ، وأميرات جميلات. رأت عالم النار والجليد.
