قصة استبداد اقوي قصة حب 2024
استبداد .
الفصل الاول
قررت أسمى قصتي بإسم استبداد
احب اعرفكم بنفسي انا مصطفي و عمري دلوقتى 35سنة
والدي توفي وانا عمري 15 سنة انا عايش مع امى ست طيبة وجميلة و حنونه جدا لكن سلبية ملهاش
و اختي هند بنت ملتزمة وهادئة وفى حالها
احنا عايشين فى بيت عيلة من يوم وفاة و خالي الحج عبد الحميد هو المسؤل عننا أو بمعنى اوضح هو اللى مسيطر علينا و المتحكم فينا وفى امورنا كلها
ومش متحكم فينا احنا وبس لا متحكم كمان فى خالتى الحاجة ماجدة وبنتها سارة و نهى .
تبدأ حكايتى انا وسارة من زمان واحنا اطفال كنا مع بعض فى كل حاجة فى المدرسة والبيت عمرنا ما افترقنا ابدا ولا زعلنا من بعض ابدا طول عمرنا متفهين ومتفقين على كل حاجة احلامنا واحدة واهتمامنتا واحدة والكل فى العيلة عارف أننا مرتبطين وبنحب بعض .
وكنا متفقين أننا ندخل نفس الكلية مع بعض .
كلية الصيدلة علشان لما نتخرج نفتح صيدلية ونشتغل مع بعض علشان نفضل طول الوقت سوى بحب اشوفها طول الوقت قدام عينى بحب طريقة كلمها ودمها الخفيف وروحها الحلوة وطيبة قلبها .
وفعلا جالنا التنسيق مع بعض جامعة حلوان وكنا فرحانين جدا أن حلمنا ابتدا يتحقق وكنا قاعدين مع بعض كلنا ماما واختى وخالتى ونهى وزوجة عمى وأولاده .
ومن هنا بداية السيطرة .
دخل خالى الحج عبد الحميد : السلام عليكم ورحمة الله
خير متجمعين كدة لية
ردت امى : مصطفى وسارة هيدخلوا كلية الصيدلة فى حلوان
الحج عبد الحميد: لا ده مستحيل طبعاً.
مصطفى: مستحيل ليه يا خالى ده حلمنا .
الحج عبد الحميد: انت عايز تسيب امك واختك لوحدهم يا مصطفى مين هيشوف طلبتهم
وانتى يا ماجدة اذاى توافقى على حاجة ذى دى عايزة بنتك تبات برة البيت ايه الكلام الفارغ ده.
مصطفى :ما انا هكون معها يا خالى .
الحج عبد الحميد: خلاص الموضوع اتقفل ومن غير نقاش .
الفصل الثاني
خرج الحج عبد الحميد وبدأت الثرثرة بين أفراد العيلة وبكت سارة وقالت اتكلمي يا ماما ارجوكي ده مستقبلى ردت
خالتى ماجدة:انتى عارفة خالك يا سارة كلمته واحدة
سارة : احنا هنفضل كدة لحد امتى هى وصلت ل كده يتحكم كمان فى دراستنا ومستقبلنا لازم تخدى موقف يا امى .
مصطفى : معاكى حق يا سارة .
امى : اسكت يا مصطفى يا ابنى خالك يسمعك مش عايزين مشاكل معه .
جريت سارة وطلعت على سطح البيت
احنا عاملين فوق تكعيبة عنب حلوة اوى .
وانا طلعت وراها لقيتها منهارة من العياط واول ما شوفتها حسيت بالعجز أمامها وانى مش عارف اعملها حاجة مع اول موقف حصل معها .لفت سارة واول ما لقتنى جريت عليا واترمت فى حضنى وبكت بشدة وقالت شوفت يا مصطفى مستقبلنا ضاع وانتهت احلامنا .احنا هنفضل فى الذل ده لحد امتى
مصطفى : معلش يا حبيبتي اصبرى اهم حاجة ان احنا مع بعض .
وسهرنا مع بعض طول الليل نتكلم ونخطط لحياتنا وقررنا ندخل كلية فى القاهرة المهم نكون مع بعض طول الوقت.
وتانى يوم روحنا مكتب التنسيق حولنا اوراقنا لجامعة القاهرة .
وعشنا مع بعض احلى سنين عمرنا .
وبعد مرور أربع سنين ويوم حفلة التخرج كنا راجعين البيت انا وسارة واحنا بنضحك ومبسوطين واضحكة سارة منورة الدنيا كلها.
واشترينا حلويات ومشروبات علشان نحتفل مع العيلة وافتح مع ماما وخالتى موضوع خطبتى على سارة .
واحنا داخلين البيت قابلنا هند اختى نزلة شقة خالى وقالت .
هند : اتاخرت كدة لية يا مصطفى
مصطفى : خير يا هند فى ايه ونزلة عند خالك ليه .
سارة : تعالى معنا يلا علشان نحتفل كلنا .
هند : طلعى الحاجات دى سارة وانزلى بسرعة .
مصطفى : هو فى ايه يا هند .
هند : الله اعلم خالك أصدر أوامر أن كلنا نتجمع عنده حالا .
سارة : فين ماما ونهى .
هند : العيلة كلها متجمعة عند خالى .
سارة : يعنى انتى متعرفيش جمعنا ليه .
هند : الله اعلم يلا بسرعة مش ناقصين مشاكل .
طلعت أنا وسارة طلعنا الحاجات اللى معنا ونزلنا بسرعة .
لما دخلنا عند خالى والعائلة كلها مجمعين
الحج عبد الحميد قال…
انتظروا الفصل الثالث و باقي الفصول باذن الله
ارجو التشجيع بتعليق
تأليف/ محمد شعبان.
