قصة استبداد الجزء التالت 2024

قصة استبداد الجزء التالت 2024

0 المراجعات

قصة استبداد.

الجزء الثالث 

الفصل الخامس و الفصل السادس 

 

الفصل الخامس
وفعلاً اخدت شنطتى ومشيت روحت عند واحد صاحبى لحد ما أدبر أمورى وأحضر اوراقي واسافر لاى مكان بعيد .
ومن وقت لآخر كنت بتصل اسال على امى واختى واعرف اخبارهم واخبار سارة .
وكانت نهى بتحول تتصل بي لكن انا مش برد عليها.
وفى بعد مرور أسبوعين بتصل اسال عن ماما حسيت بصوتها متغير وان فى حاجة مخبياها عليا وسألتها فى ايه انتى تعبانة فى حاجة عندك هند كويسة .
ردت عليا امى الحمد لله كلنا بخير .
قولت لها صوتك متغير يا امي طمنينى عليكي وعلى هند .
ردت عليا بصراحة يا ابنى سارة هى اللى تعبانة وبقلها يومين في المستشفى.
ايه الكلام ده يا امى مالها سارة وايه اللى حصل ومستشفى ايه .
قفلت معها وجريت على المستشفى ودخلت عند سارة كانت لوحدها في الغرفة اول ما شوفتها حسيت بوجع فى قلبى على منظرها مش دى سارة اللى الضحكة مش بتفارق وجهها .
مجرد شبح نايم على السرير هزيلة وضعيفة .
اول ما فتحت عينيها قالت .
سارة : ده الوعد اللى كان بينا 
مصطفى :   حقك عليا انا آسف
سارة :  كدة تسبنى لوحدى 
مصطفى : غصب عني يا سارة مش قادر اتحمل وجودك مع راجل غيرى
سارة : ده نصيبنا ولازم نرضى به
ارجوك ارجع البيت يا مصطفى وجودك جانبى بيطمنى وبيهون على الحياة دى .
مصطفى : حاضر يا سارة حاضر هرجع علشانك . 
لكن لازم تقومى وتخدى بالك من نفسك.
انا مش قادر اشوفك بالمنظر ده .
سارة : طول ما انت جانبى هكون كويسة .
وفجاءة.

الفصل السادس 
وفجأة بدون  استاذان دخل خالى الحج عبد الحميد وشافنى وانا قاعد على ركبتى على الأرض أمام سرير سارة وماسك أيدها بوعدها انى هرجع البيت.
الحج عبد الحميد : انت هنا ؟
حمد الله على السلامة.
انا لى كلام معاك لكن وقته ولا مكانه لنا بيت نتكلم فيه .
مصطفى: اهم حاجة نطمن على سارة الأول.
ودخل صالح ومعه الدكتور وقال انا هكتب لها على خروج النهاردة لكن لازم تاخد بالك منها ومن علاجها وأكلها .
لازم تتغذى كويس يا مدام سارة وتاخدى بالك من نفسك و من البيبى اللى جاى فى السكة .
فرح صالح والدنيا مش سيعاه من الفرحة .
نظرت إلى سارة فى ذهول وحسيت أن مليش مكان بينهم ومشيت مش عارف رايح فين مشيت كتير.
روحت البيت فى وقت متأخر .
امى : حمد الله على السلامة يا مصطفى يا ابنى.
مصطفى: الله يسلمك يا ماما.
امى : كدة يا ابنى اهون عليك تسبنى كل الفترة دى .
مصطفى : انا اسف يا ماما حقك عليا.
وخرجت هند وجرت عليا وحشتينى اوى مصطفى.
مصطفى : وانت كمان وحشتينى.
هند : ثوانى وأحضر لك الاكل .
مصطفى : لأ لأ شكرا مش عايز اكل .
هند : لازم تاكل .
على ما تغير هدومك اكون حضرت لك الاكل.
مصطفى : شكراً يا هند انا تعبان وعايز انام .
هند : تصبح على خير.
امى : تصبح على خير يا ابنى .
مصطفى : وانتم من اهل الخير.
ودخلت غرفتى وكانت من أطول الليالى اللى مرت على.
ثانى يوم الصبح سمعت خبط على باب الغرفة.
مصطفى : اتفضل 
نهى : ممكن ادخل .
مصطفى : ما انت دخلتى خلاص .
خير فى حاجة 
نهى : ايه المقبلة الجافة دى يا مصطفى حد يقابل خطيبته كده بعد الغياب ده كله .
مصطفى :   هى سارة عاملة ايه دلوقتى طمنينى عليها.
نهى : سارة ؟ 
انت حتى مسلمتش عليا .
مصطفى: انت عارفة كويس اللى بينى وبين سارة .
انا مش عارف انت اذاى بتتعملى معايا كدة اذاى قادرة تقبلى الوضع ده .
و اذاى ..........
هند : من غير قطع كلامك . انت قدرى اللى ربنا كتبهولى . انت قسمتى ونصيبى .
وانا راضية به ومبسوطة .
مصطفى : بالسهولة دى ؟ 
نهى : اه . انت ابن خالتى مؤدب ومحترم وهادى .
وانا عارفة عنك كل حاجة .
يبقى فاضل ايه تانى هعوذ ايه من الدنيا احسن منك يا مصطفى ؟ 
مصطفى : انا مش هعرف اسعدك .
نهى : وجودى جنبك هو السعادة بالنسبة لي.
مصطفى : لكن انا ......
نهى : ما لكنش ولا حاجة ده قدر ربنا وحكمه لازم نعيش ونرضى بقضاء الله وقدره.
اعتراضك مش هيغير من الأمر شيء .
دخلت هند وقالت خالك عايزك يا مصطفى.

اتمني أن هذه القصه تنال اعجابكم و في انتظار تعليقاتكم 

 لاستكمال الجزء الاول من هنا https://stories.amwaly.com/blog/70684/قصة-استبداد-اقوي-قصة-حب-2024

 و لاستكمال الجزء التاني من هناhttps://stories.amwaly.com/blog/71182/قصة-استبداد-الجزء-الثاني-2024

تأليف/محمد شعبان 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

6

متابعين

12

متابعهم

23

مقالات مشابة