قصة استبداد الجزء الثاني 2024

قصة استبداد الجزء الثاني 2024

0 المراجعات

قصة استبداد.

الجزء الثاني

الفصل التالت ؛الفصل الرابع 

الفصل الثالث
تعالوا يا أولاد.
طبعاً كلكم عايزين تعرفوا أنا جمعتكم هنا ليه النهاردة.
ردت الحاجة ماجدة خير يا حج إن شاء الله.
الحج عبد الحميد طبعا خير انا حبيت أبلغكم بقرارى انا قررت اجوز ابنى الكبير صالح لسارة بنتك يا ماجدة واخطب مصطفى لنهى وكتب الكتاب والدخلة بعد شهرين .
مصطفى : ايه الكلام ده يا خالى نهى مين دى ذى اختى .
سارة : لا مش ممكن انت اكيد بتهزر يا خالى.
الحج عبد الحميد: وانا من امتى بهزر فى الحاجات دى يا سارة هو الجواز فيه هزار .
سارة : لكن يا خالى انا بعتبر صالح اخويا الكبير وعمرى ما فكرت فيه كازوج .
الحج عبد الحميد : فى ايه يا سارة انتى هتجدلينى ولا ايه خلاص انا قولت انتى لصالح ونهى لمصطفى خلص الكلام.
يلا كل واحد على بيته .
طلعنا كلنا على شقة خالتى ماجدة.سارة كانت منهارة جدا وانا كنت فى حالة ذهول مش عارف هعمل ايه
امى : ايه رايك في الكلام ده يا ماجدة انتى عارفة إن مصطفى متعلق بسارة وبيحبها وهى كمان احنا هنسكت على كدة ؟
احنا هنسيب الولاد تضيع مننا ؟
ماجدة : انت. عارفة اخوكى مش هيرجع فى كلمته ابدا .
مصطفى : يعنى ايه الكلام ده يعنى سارة هتتجوز صالح.
وانتم موافقين على كدة .
سارة : مستحيل دة يحصل انا هموت نفسى .
مصطفى : انا مش هسكت على الكلام ده انا لازم انزل اكلم مع خالى واقوله انى بحب سارة ومستحيل استغنى عنها.
وفعلا نزلت واتكلمت معه لكنه رفض وأصر على موقفه .
واتحول اسعد يوم فى حياتى  لاتعس يوم بسب استبداد خالى وخصوصاً الحالة التي وصلت لها سارة وإحساسى بالضعف وقلة حيلتي.
ومرت الايام وجاه معاد كتب الكتاب .

 

الفصل الرابع
هند ونهى وخالتى ماجدة هما اللي حضروا وجهزوا لسارة كل حاجة من اول فرش البيت لحد فستان الزفاف لأن سارة كانت رافضة فكرة الجواز من صالح ومش تستوعب اللى بيحصل .
وفى يوم فرح سارة وخطوبتى على نهى كان اصعب واتعس يوم مر علينا احنا الإثنين .
مش قادر ابعد عينى عن سارة نفسى اخدها وأجرى اهرب بعيد عن كل العالم.
حاسس انى مغلوب على أمرى انى ضعيف جدا انى مسلوب الإرادة.
ونهى جانبى فرحانة ومبسوطة وبتحاول طول الوقت تلفت نظرى لها وتفتح معايا كلام لكن انا ولا شايفها ولا حاسس بيها .
وجاءت اصعب لحظة حاسيت أن قلبى اتخلع من مكانة لحظة كتب كتاب سارة على شخص تانى غيرى .
ومن جبروت خالى طلب منى اكون شاهد على عقد الزواج وانا رفضت بشدة وبغضب .
لكن سارة نظرت لى نظرة كلها حزن وضعف ومسكت ايدى بشدة وقالت خليك جانبى واشهد على العقد.
وتم كتب الكتاب وخلص الفرح وروحنا البيت ومن سوء الحظ وجبروت خالى كانت شقة سارة اللى اتجوزت فيها فى نفس البيت اللى ساكنين فيه وتحت شقتنا على طول وغرفة نومها تحت غرفة نومى .
دخلت سارة شقتها وعينيها عليا والدموع مغرقة وجهها الجميل .
طلعت على غرفتى من غير ما اكلم حد كانت اطول واصعب ليله مرت علينا احنا الإثنين
عدى أمام عينى شريط الذكريات الجميلة اللى عشتها مع سارة كل لحظة وكل كلمة وضحكتها الحلوة ولمسة أيدها وحنيتها . كل مكان روحنا فيه سوى وكان لينا ذكرة فيه. 
فتحت تليفونى وفتحت المحادثات اللى بينا وافتكرت احلى سنين عمرنا كلامنا وضحكنا وهزارها وخفة دمها والاغاني الحلوة اللى جمعتنا.
وكل ما افتكر أنها دلوقتى مع راجل غيرى بجنن .
ومر ثلاث ايام وانا هتجنن اول مره تغيب عنى كل الفترة دى .
لحد ما سمعت صوت صالح على السلم وبيقولها انا نازل وهاتاخر شوية .
جريت ذى المجنون خبط عليها واول ما فتحت الباب اترمت فى حضنى وبكت بكاء شديد وفضلنا على الحالة دى فترة مش عايز أبعدها عن حضنى عايز اشبع منها .
وفجاءة بعدت عني سارة وقالت من هنا ورايح احنا اخوات وبس انا مقدرش استغنى عنك انت اقرب حد لي لكن ربنا كتب علينا كدة وانا رضيت بقضاء ربنا .
خليك ديما جانبى وخلى بالك من نهى دى بتحبك وفرحانة اوى بيك 
مصطفى : ايه الكلام الفارغ ده اذاى بتحبني وهى عارفة كل اللى بينا
سارة : اسمع كلامى انا اول اشوفها فرحانة كدة .
مصطفى : انا عمرى ما حبيت حد غيرك ولا هحب حد غيرك .
سارة : لازم ترضى بالأمر الواقع.
مصطفى : انا لازم امشى من البيت ده فى اسرع وقت انا مش قادر اتحمل وجودك مع راجل غيرى.
سارة : لا يا مصطفى ارجوك خليك جانبى بلاش تسيب البيت علشان خاطري.
مصطفى: مش قادر قلبى اتخلع وأحلامى كلها انهارت بسب استبداد خالى.
سارة : ارجوك خليك جانبى وخلى بالك من نهى اوعى تزعلها .
رجعت على غرفتى وانهرت من البكاء ودخلت امى .
اترميت فى حضنها وبكيت .
امى : أهدى يا ابنى متعملش فى نفسك كده .
مصطفى : مش قادر يا امي.
امى : ده قضاء ربنا ولازم نرضى .
مصطفى : صعب عليا يا امى مش قادر اتحمل .
امى : ملكش نصيب فيها يا ابنى ده أمر ربنا .
لو كانت نصيبك كنت اخدتها .
مصطفى : قلبى بيوجعنى عليها يا امى .
دى حب عمرى كله معرفش حد غيرهما.
امى : لازم تتعود على الوضع الجديد وترضى بقضاء ربنا .
وبعدين لازم تاخد بالك من نهى دى خطيبتك وبتحبك .
بلاش يا ابنى تكسر فرحتها .
وبعدين مش يمكن تنسيك سارة .
مصطفى: مستحيل أنساها انسى ايه انسى 24 سنة من عمرى ؟
انا بشوفها فى مكان حوليا مفيش حد فى الدنيا يقدر يخرجها من قلبى .
انا لازم اسافر وابعد عن هنا مش هقدر استحمل اشوفها مع راجل غيرى.
امى : تسافر ؟ 
تسافر فين يا ابنى وتسبنى انا واختك .
مصطفى : علشان خاطري يا امى سبينى ابعد شوية .

 

 

لو عجبتك القصه شجعني بتعليق علشان اكمل  

انتظروا قريباً الجزء الخامس و السادس 

 

الجزء الاول https://stories.amwaly.com/blog/70684/قصة-استبداد-اقوي-قصة-حب-2024https://stories.amwaly.com/blog/70684/قصة-استبداد-اقوي-قصة-حب-2024

تأليف محمد شعبان 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

6

متابعين

12

متابعهم

23

مقالات مشابة