قصة استبداد الجزء الرابع 2024 اقوي قصص حب

قصة استبداد الجزء الرابع 2024 اقوي قصص حب

0 المراجعات

قصة استبداد.

الجزء الرابع 

الفصل السابع و الثامن

 

تأليف /محمد شعبان 

الفصل السابع
مصطفى : خير يا هند خالى عايز ايه تانى .
هند : الله اعلم .
نزلت عند خالى 
مصطفى : السلام عليكم.
الحج عبد الحميد : وعليكم السلام ورحمة الله اتفضل يا مصطفى.
مصطفى : خير يا خالى فى حاجة ؟ 
الحج عبد الحميد : ها يجى منين الخير وانت سايب بنت خالتك كدة .
مصطفى : بنت خالتى مين وسايبها فين .
الحج عبد الحميد: بنت خالتك. نهى ايه نسيتها ؟ 
مصطفى :  لا و منستش خير .
الحج عبد الحميد : يعنى لحد دلوقتى ماخدتش اى خطوة للجواز مستنى ايه .
مصطفى : لسة بدرى انا مش جاهز .
الحج عبد الحميد : مش جاهز اذاى يعنى ما كل حاجة موجودة والحمد لله.شقتك موجودة وجاهزة ولو على الفرش الحريم تنزل من بكرة ويشتروا كل اللى ناقص .
مصطفى: وليه الاستعجال دى يا خالى .
الحج عبد الحميد: خير البر عاجله . خلينا نفرح بيكم ونشيل أولادكم .اعمل حسابك فرحك انت ونهى اخر الشهر باذن الله. 
مصطفى : لكن انا مش مستعد أناا....
الحج عبد الحميد: خلاص يا مصطفى انا قلت الفرح اخر الشهر من بكرة تنزلوا وتشتروا كل لاوازم البيت .
مصطفى : باذن الله . السلام عليكم.
وطلعت وانا فى  قمة غضبى وقابلت امى وهند

مصطفى : هو احنا هنفضل فى الذل ده لحد امتى .
امى : فى ايه بس يا ابنى ايه اللي حصل.وخالك كان عايزك ايه .
مصطفى: كان عايز يفرض سيطرته عليا كالعادة .
هند : أهدى بس وفهمنا ايه اللى حصل.
مصطفى : خالك حدد معاد فرحى على نهى.وطبعا انا لازم اوافق .مش كفاية اللى عمله فينا .هو عايز منى ايه تانى مش كفاية حرمنى من الكلية اللى كان نفسى فيها وفرق بينى وبين   الإنسانة الوحيدة التى حبيتها كمان عايز يجوزنى واحدة مبحبهاش.
امى : اهدى يا ابنى وصلى على النبى .
هند : والعمل ايه دلوقتى.خالك زمانه بلغ خالتك ماجدة ونهى .
امى : علشان خاطرى يا ابنى بلاش تكسر فرحة نهى ولا تزعل خالتك.كفاية اللى هى فيه من ساعة جوازة سارة .
مصطفى : ليه مالها سارة .
هند : سارة فى مشاكل من يوم ما اتجوزت وصحتها فى النازل وعايزة تنزل البيبى .
مصطفى : انا لازم اشوف سارة واتكلم معها .
امى : رايح فين يا ابنى مش عايزين مشاكل .
ونزلت بسرعة وهبط عليها
سارة : اهلا ازيك يا مصطفى عامل ايه.
مصطفى : انتى عاملة ايه وحشتينى اوى.مال شكلك انتى تعبانة ليه كده مش الدكتور قال لازم تخدى بالك من نفسك.
سارة : نفسى ؟ سيبك منى و قولى انت كنت جاى عايز ايه.
مصطفى : عايز اشوفك واطمئن عليكى .
سارة : انا كويسة خلينا فيك انت . انا سمعت من صالح أن خالك حدد معاد فرحك انت ونهى.
مصطفى : اكيد يعنى مش هوافق انا مفيش حاجه بتربطنى بيها دى بالنسبة لي ذى اختى بالظبط .
سارة : لكن هى بتحبك وتعلقت بيك.
مصطفى : يعنى ايه يا سارة انتى موافقة أن اجوز اختك .
سارة : امامك حل تانى .
متكسرش فرحتها .
تركت سارة ومشيت وعدت الايام وجاه يوم الفرح و....

.

 

الفصل الثامن
يوم الفرح كان اصعب يوم مر عليا كان يوم طويل وممل بالنسبة لي مع أن الكل كان فرحان لكن انا عينى كانت على سارة طول الوقت وهى كمان.
عدى الفرح وسفرنا شرم علشان نقضى شهر العسل ودى طبعا كانت رغبة نهى وسفرنا.
ونهى طبعا كانت عاملة اللى عليها وذيادة من لبس لا اغلى انواع البرفانات . لكن انا مش شايفها ولا حاسس بيها اصلا .زهقت ومليت من البعد عن البيت وعن سارة.ورجعنا بعد اسبوع وكان اطول اسبوع فى حياتى .
اول لما رجعنا البيت الكل كان مستغرب ليه قطعنا الإجازة ورجعنا .
الكل بيهنى ألف مبروك يا عرسان حمد الله على السلامة. وخالتى ماجدة قالت ها يا عروسة ايه الاخبار . نظرت نهى لى نظرة عمرى ما أنساها وردت ببرود الحمد لله يا ماما.
وطبعا اول حاجه عملتها انى نزلت عند سارة علشان اشوفها واطمئن عليها ودار بينا حديث طويل وفى الاخر وصيتنى على نهى وقالت لى خلي بالك منها واتقى ربنا فيها دى بتحبك اوعى تكسر بخاطرها علشان خاطري.
وعدت الايام واحنا على هذا الحال .
وفى يوم امى قالت لى تعالى انا عايزاك
مصطفى : خير يا امي
امى : ينفع اللى بتعمله فى بنت خالتك ده يا ابنى.
مصطفى : عملت فيها ايه وهو انا يكلمها اساسا .
امى : ما هو ده الموضوع . دى مراتك واللى بتعمله دى ميرضيش ربنا . 
مصطفى : ويرضى ربنا أن اتجوز واحدة مش بحبها ومش حاسس بيها اصلا.
امى. : البنت بتحبك ومش مقصرة معاك فى حاجة . 
مصطفى : حتى الحاجات دى كمان هتدخلوا فيها .
سبيها على الله.
امى : ربنا يهديك يا ابنى ويصلح حالك ويرزقك بالزية الصالحة . وعايزة افرحك باولادك يا حبيبي.
مصطفى : أن شاءالله يا امى عايزة حاجة تانى .
امى : ربنا يسعدك يا ابنى .
وبعد فترة بقت الحياة بينا شبه طبيعية بمعنى اوضح ان مش بعرف اتعامل مع نهى غير لما اتخيل أنها سارة .
ومرت الأيام وعدت سنة وربنا رزقني ببنت جملية جدا شبه سارة بالظبط لون عينيها ولون شعرها ونفس ضحكتها الحلوة.اتعلقت بيها جدا وبقيت اغلى واهم حاجه عندى وسارة ربنا رزقها بولد .

.اتمني أن ينال هذا المقال اعجابكم ♥️

و للمقالات السابقه اضغط هنا 

الجزء الاول https://stories.amwaly.com/blog/70684/قصة-استبداد-اقوي-قصة-حب-2024

 

الجزء التاني https://stories.amwaly.com/blog/71182/قصة-استبداد-الجزء-الثاني-2024

 

الجزء الثالث https://stories.amwaly.com/blog/71832/قصة-استبداد-الجزء-التالت-2024

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

6

متابعين

12

متابعهم

23

مقالات مشابة