الحرب والجن والغموض الفصل الخامس
هل تبحث عن قصص رعب خالية؟
اذا انتم فى المكان الصحيح فنحن نقدم لكم على موقع أموالي اليوم الفصل الخامس من قصة الحرب والجن والغموض|قصص رعب خيالية.
ولا تنسوا الانضمام الينا عبر كل طرق التواصل الاجتماعى فى اخر الفصل .
الان اترككم مع الفصل الخامس اتمنى لكم قراءة ممتعه.
الحرب والجن والغموض الفصل الخامس
تاني يوم قعدت اضيع الوقت لحد م جه معاد الدكتوره احلام لبست و طلبت أوبر علشان الجبس مخليني مش عارف اسوق عربيتي و احنا فى الطريق لاقيت حاجة غربية بتحصل، لاقيت عربية جيب متفيمه ماشية ورا العربية اللي انا ركبتها و احنا في الطريق قولت للسواق يمشي فى كذا اتجاه علشان اتأكد و فعلا العربية مشيت ورانا برضو كده يبقى انا متراقب بس من مين لسه معرفش، قولت للسواق يزود السرعة شوية لما زود السرعة العربية بدأت تزود السرعة لحد م بقت ماشية قصادنا ( طبعا مكنش ينفع اقول للسواق ان فيه عربية ماشية ورانا و الا كان نزلني و انا اكيد كان هيتعمل معايا الجلاشة) المهم اول م العربية بقت قصادنا لاقيت الشباك اللي قدام اتفتح و كان فيه واحد بيصوب بالمسدس عليا و بعد كده ضرب اول طلقة جت فى كتفي الشمال، سعتها السواق اللي انا راكب معاه زود السرعة على الاخر و طلع يجري على الطريق اما العربية اللي ضربت عليا نار بعد شوية كانت اختفت سعتها بدأت ادوخ شوية و طبعا الوجع مطلع عيني و عمال يزيد، السواق راح على أقرب مستشفى و نزلني و مشي بسرعة لانه كان خايف و انا اول م نزلت بدأت امشي بالعافية لاني كنت نزفت كتير ده غير الجبس اللي مش عارف اتحرك بسببه و بعد م مشيت كام متر وقعت و فقدت الوعي، ممرضين و دكاترة الاستقبال جريوا و رفعوني و حطوني على سرير متنقل و دخلت لغرفة العمليات ( اللي انا شكلي كده موعود بيها ) علشان يشيلوا الرصاصة من كتفي و يوقفوا النزيف و طبعا دي كانت مستشفى حكومي ( و ده معناه ان الدنيا فانية ). فى اي مستشفى حكومي مش بيفرق معاهم المريض مين و لا هما عايزين حتى يعرفوا مين اهله علشان يبلغوهم، بعد يوم من العملية فوقت و كانت حالتي زي الزفت و معايا فى نفس العنبر حوالي خمسين حالة و الدنيا معجنه خالص تحس إنك فى قلب الخلاط. اتحجزت ١٠ ايام لحد م الجرح اللي في كتفي بدأ يلم و بقيت احرك كتفي بشكل كويس و كمان انا كنت طلبت من دكتور عظام موجود فى المستشفى يفك الجبس و فى الوقت ده امي و اختي و مصلحي كانوا قالبين الدنيا عليا ده غير مي اللي كانت بتموت علشان مش عارفة توصل ليا و بعد م عدي ١٠ ايام بتوع الحجز خرجت من المستشفى و روحت على البيت. لما دخلت مكنش فيه اي حد موجود ، طلعت الأوضة جبت هدوم و دخلت الحمام استحيت و لبست هدوم و نزلت رحت المطبخ اعمل اكل لنفسي و بعدين اكلت و اعدت فى الصالة فتحت ال TV و اتفرجت على كذا فيلم لحد م امي و اختي دخلوا البيت اول م شافوني جريوا عليا.
امي و هي بتحضني : كده يا مازن احنا قالبين الدنيا عليك يا حبيبي كويس انك بخير.
اختي : متبعدش عننا تاني يا مازن احنا منقدرش نعيش من غيرك.
انا : ايه يا جماعة دول ١٠ ايام مش حوار يعني و بعدين انا عمري م هبعد عنكم، انتوا كل حاجة فى حياتي.
اختي : بمناسبة كل حاجة فى حياتك ابقى كلم مي لأن صحتها فى النازل من ساعت م عرفت إنك اختفيت و هي لا بتاكل و لا بتشرب الا قليل جدا يا مازن مي بتحبك جدا حاول ترحلها البيت.
انا : انا كده كده رايح بيتها بس علشان اتكلم مع ابوها و اطلب ايدها منه و اتفق على كل حاجة تخص الشبكة و المؤخر و المهر ( الحوارات اللي بتخلي رجالة كتير يصرفوا نظر عن الجواز لأن ظروفهم المادية مش مناسبة لكل ده).
امي : بجد يا مازن خلاص قررت تتجوز اخيرا هفرح بيك يا يابني.
اختي : طبعا م القرد فى عين امه غزال.
انا : بس يا حيوانه و بعدين انا لسه مكملتش حسابي معاكي اصبري لما افوق شويه و ليا كلام معاكي.
امي : انتي يا بت اطلعي على اوضتك انا عايزة اخوكي فى موضوع مهم.
اختى رفضت .
امي اتنرفزت شوية : اسمعي الكلام و اطلعي يلا.
اختي طلعت اوضتها و هي متضايقة شوية و انا و امى فضلنا تحت.
امي : كنت فين يا روح امك الكام يوم اللي فاتوا دول.
انا برقت بعيني : براحة شوية و يا ريت تتكلمي بهدوء علشان انا مش ناقص اصلا و قرفان.
امي : معلش مش قصدي بس جاوبني كنت فين يا ابني انا قلبت عليك الدنيا و بعدين انا مش هقدر اعيش بحزنى عليك حرام اللي بيحصل ده.
انا رحت حكيت كل حاجة حصلت من اول م طلعت من البيت علشان اروح للدكتوره احلام لحد م خرجت من المستشفى. امي اتخضت و حضنتني جامد زي م يكون هموت و مش هتشوفني تاني.
امي : ليه يا مازن يحصل كل ده ليك انت عملت اي للناس دي علشان يحاولوا يقتلوك بص يا ابني انا معنديش استعداد اني اشوفك ميت لان بعدها هموت على طول حاول يا مازن تبعد عن الناس دي انت اللي طلعت بيه من الدنيا و وجودك بيخلي البيت مليان امان ومش بنطمن الا وانت موجود.
انا : حاضر ياماما متقلقش سيبيني بس ارتاح شوية لاني جعان نوم.
امي مشيت طلعت لاختي و انا برضو طلعت نمت و صحيت تاني يوم الساعة ١٠ الصبح مصلحي اتصل بيا.
مصلحي : الو
انا : اخبارك ايه يا رايق.
مصلحي و هو بيزعق : انت ياعم كنت فين الكام يوم اللي فاتوا دول انا و علاء و عمر وبهجت مش عارفين نوصلك.
انا : جره ايه يابن المرة فيه ايه كل الحكاية ان انا انضرب عليا نار و الرصاصة جت في كتفي الشمال و اتحجزت فى المستشفى ١٠ ايام.
مصلحي : هما عرفوا يوصلوا ليك ازاي.
انا : مين دول يا عم.
مصلحي : طبعا م انت متعرفش ان جماعة زيوس ردت بهجمات كتير اوي و طبعا احنا معرفناش نصد اي هجمة لإنك مش معانا.
انا : عادي كده كده مكنش ينفع نصد حاجة.
مصلحي :ازاي انا مش فاهم دماغك.
انا : طب هسألك سؤال.
مصلحي : اتفضل اسأل.
انا : ايه نوع الهجمات اللي استخدمتها جماعة زيوس.
مصلحي : كلها هجمات بسيطة بس بأعداد كبيره جدا.
انا : يبقى اللي فى دماغي حصل و هو انهم هيحاولوا يوصلوا لينا الأول.
مصلحي : ازاي دي كلها كانت هجمات على سيرفرات مؤسسات و اجهزة أمنية.
انا : يا باشا افهم هما كانوا عايزين اي حد يصد كل الهجمات دي و ساعتها هيتتبعوه و بعد كده يوصلوا لينا.
مصلحي : طب م احنا فعلا حاولنا نصد الهجمات و كان معانا هكرز كتير بس مقدرناش نصدها.
انا : ازاي كان معاكم هكرز كتير.
مصلحي : م هو بعد الهجوم بتاعنا الهكرز اعتبروه إشارة ان فترة سيطرة جماعة زيوس خلاص هتنتهي و علشان كده قرروا يساعدونا.
انا : طب انتم تواصلتوا مع حد فيهم.
مصلحي : لا كل الحكاية ان لما الهجوم بدأ و كنت انا و عمر و بهجت و علاء بنصد الهجمات لاقينا هكرز كتير بيساعدونا.
انا : كده الدنيا ماشية تمام.
مصلحي : فى حاجة عايز اقولها.
انا : يا عم إنجز.
مصلحي : انا قدرت اوصل لـ اي بي ادرس ip address لجهاز من الاجهزه المسئولة عن الهجمات.
انا : اكيد بتاع جهاز من الاجهزة اللي اتهكرت علشان يقدروا يعملوا هجمات باعداد كبيره.
مصلحي : لا اللي وصلتلوا انه تبع جهاز رئيسي من اجهزة زيوس.
انا : انت بتتكلم بجد دا كده احلوت اوي و شكلنا هندخل فى الجد بدري.
مصلحي : انا معملتش حاجة لسه لاني كنت بدور عليك يا زفت.
انا : اوعي تعمل حاجة سيبلي الطلعة دي معلش.
مصلحي : خلصانه يا قائد بس برضو كده مين اللي ضرب عليك نار طالما زيوس متعرفش عنك حاجة لسه.
انا : لسه معرفش بس لما اعرف اكيد هحتاجك.
مصلحي : خلاص تمام خلي بالك من نفسك.
قفلت مع مصلحي بس هو عمل مكالمة جماعية مع باقي أعضاء جماعتنا ايزيس.
مصلحي : يا رجالة مازن ظهر و سليم مفهوش حاجة غير أن كتفه مضروب طلقة.
عمر : ازاي بس ده جماعة زيوس متعرفش عننا حاجة.
مصلحي : مازن بيقول انه ميعرفش لسه مين اللي ورا الموضوع ده.
علاء : المهم انه كويس لأن الجماعة دي مش هتستمر من غيره.
بهجت : شكله مفيهوش اي حاجة كل الحكاية ان لما الهجوم حصل هو نخ على طول و خاف و جاب ورا.
مصلحي : بهجت، اولا مازن يبقى رئيس الجماعة، يا ريت تتكلم عنه بشكل احسن من كده، ثانيا فاكر لما انت نبهتني ان جماعة زيوس هتخترق بنك فى سويسرا.
بهجت : ايوه فاكر بس لما الهجوم بدأ كان فيه هكر ابن حرام هكر جاحد قدر يصد كل هجماتهم كان نفسي اعرف مين الهكر الجامد ده الى قدر يعمل كده.
مصلحي : اهو الهكر الفشيخ دا يبقى مازن يا روح امك.
بهجت عينه برقت : اييييه يا جدعان ازاي قدر يصد العدد الكبير ده من الهجمات لوحده و كمان لمده ٨ ساعات.
عمر : يا بهجت م هو اخترق سيرفرات وزارة الدفاع الأمريكي قدامنا و احنا معاه رغم ان المفروض الاختراق ياخد على الاقل يوم.
علاء : يا جدعان خلاص الواد بيموت ارحموه شوية و بعدين متنسوش انه ابن حسام الخديوي فأكيد اتعلم منه حاجات كتير.
المكالمة بينهم خلصت.
عندي انا بعد م خلصت مكالمة مصلحي نزلت تحت لاقيت امي و اختي قاعدين متوترين و شكلهم يخوف.
انا : ايه يا جماعة مالكم قاعدين كده ليه.
امي : تعالي علشان فيه مصيبة.
بعد م قعدت معاهم.
اختي : الواد اخو صاحبتي اللي كان بـ يبعتلي على الواتس بعتلي رسالة بيقول فيها انه هو اللي ضربك بالرصاص فى كتفك و بيقول ان انا لو مرحتلوش بيته المرة الجاية هيقتلك.
انا : طيب هو طعرف ازاى انى خارج؟
امي : اتصل بـ اختك و قالها انه راقب البيت.
اختي : هنعمل ايه فى المصيبة دي انا خايفة اوي.
انا : محدش فيكم هيعمل حاجة انا اللي هعمل بس هو يستحمل هو اسمه ايه الواد ده.
اختي : اسمه إبراهيم.
انا : عارفه هو عايش فين.
اختي : ثانيه هبعتلك اللوكيشن.
انا : تمام اوي.
امي : مازن ممكن اعرف انت هتعمل ايه معاه.
انا : طبعا لا بس كل اللي اقدر اقولوا ان العين بالعين و صراحة كده شكل امه داعية عليه.
بعد م خلصت كلام امي بصتلي بنظرة خوف، المهم اختي بعتلي اللوكيشن و ساعتها طلعت الأوضة اتصلت بـ مصلحي.
انا : مصلحي انا عايز طقم الحراسة اللي معاك فى طلعة كده.
مصلحي : و انت عرفت منين انا معايا حراسة.
انا : عيب يا مصلحي انا مش خريج ابتدائي لما انت زورتني فى المستشفى و كنت لابس بدلة و مركب سماعة فى ودنك انا قلت ان انت راجل أمن وطني او مخابرات بس لما دورت عرفت إنك راجل أعمال شغال فى الإلكترونيات و عندك شركة ليها فرع فى القاهرة و التاني فى اسكندرية.
مصلحي : هو انت يابني مش بيفوتك حاجة ابداََ.
انا : قولت ايه هتساعدني و لا اعتمد على نفسي.
مصلحي : يا عم هساعدك حاضر بس انت عايز الحراسة ليه.
رحت حكيت لـ مصلحي على الحوار بتاع اختي كله و ابراهيم اللي مستقصدها ده و ان هو المسؤول عن الإصابة اللي فى كتفي.
مصلحي : دا انا هطلع وشه فى الاسفلت انا جيلك دلوقتي و هبقي معايا ٤ عربيات حراسة.
انا: هو ده الكلام انا مستنيك.
قفلت مع مصلحي و دخلت لـ امي و اختي و طلبت من اختي تتصل بـ الواد ابراهيم و تقوله انها رايحاله البيت (بس طبعا مش هتروح) علشان كنت عايز اعرف هو فى البيت دلوقتي ولا فين و فعلا طلع فى البيت و كان مصلحي وصل بالحراسة و رحنا على بيت إبراهيم كان فيلا صغيره فى منطقة مقطوعة و قاعد فيها هو لوحده كان واخد الفيلا دي لمزاجه بس. اول م وصلنا لقينا حراسة على الباب و كان فيه حراسة محاوطة الفيلا. قلت لـ مصلحي.
انا : يا مصلحي مش عايز اي قتل مجرد إصابات و خلاص.
مصلحي : تمام يا رايق.
قربنا من بوابة الفيلا و ضربنا الحراسة اللي عليها و وقعناهم و بعد كده باقي الحراسة بتاعة الفيلا خدوا بالهم و ابتدي ضرب النار فى كل حته و وقع كام واحد منهم و الباقي هربوا، رحت داخل الفيلا و كان معايا مسدس لاقيت ابراهيم قدامي و كان معاه مسدسه رحت واخد كڤر على طول و هو قعد يضرب نار لحد م الخزنه بتاعته خلصت قومت رايح عليه و ضربته بـ المسدس على دماغه راح فاقد الوعي سعتها ناديت الحرس جالي تلاته منهم قلتلهم يشيلوا ابراهيم و يحطوه فى العربية و اتحركنا على مخزن من بتوع مصلحي و اول م وصلنا دخلناه المخزن و قلت.
انا : بقولك ايه يا مصلحي ابقى هات سرير علشان الواد ده و كمان هاتلوا اكل يطفح و انا هاجي بكره الصبح علشان انا ناوي اطلع المعلومات من غير منخسر وقت كبير.
مصلحي : زاى ده و بعدين سرير و اكل ايه هو انا لاقي آكل.
انا : يا وسخ انت معاك ٣٠٠ مليون جنيه و مش لاقي تاكل، معلش ابقى اشحت و اكله علشان خاطري .
مصلحي : طول عمرك قافشنى بس خلصانه يا زعيم.
انا : انا همشي دلوقتي و هاخد معايا عربية حراسه من ٣ عربيات
مصلحي : بقولك ايه م تيجي تعيش حياتي احسن في ايه ياعم.
انا : يا عم افهم انا هاخدهم علشان اروح اجيب اخت الواد ده.
مصلحي : و اخته هتفيدنا بـ ايه م معانا الواد و خلاص.
انا : الواد دا كان عايز يضر اهل بيتي فـ انا لازم اردهاله برضو و ازله انا بـ اخته.
مصلحي : دي دماغ شيطان بصحيح.
و فعلا اتحركنا للفيلا عندي و دخلت سألت اختي عن اخت ابراهيم.
انا : انتي تعرفي ايه عن اخت ابراهيم
اختي : انهي واحده فيهم.
انا : يا زفته انتي مش قولتي ان اخته تبقى صاحبتك.
اختي : ايوه و اسمها منار و لكن فيه اخته الكبيره اسمها احلام و شغاله دكتوره عظام.
انا اول م سمعت اختي قالت احلام و دكتورة عظام افتكرت الدكتور احلام اللي لما كنت رايحلها و انا فى الطريق انضربت بالنار و ده معناه انها متفقة مع اخوها ابراهيم ده غير انه كان مراقب البيت كام يوم زي ما قال لـ اختي فعرف انا همشي امتى اروح لـ اخته اللي هي الدكتوره احلام طبعا انا من جوايا بقول يا ولاد الكلب ينجسين دا انا هحطكم فى عذاب.
المهم طلعت بالحراسة على عيادة الدكتوره احلام لاقيتها مقفوله كده انا مجبر استنى لـ بكره بس و انا واقف قدام العيادة لاقيت واحد واقف الناحية التانية من الشارع اول م شاف الحراسة جه و كلمني.
شخص: في حاجة يا باشا
انا : لا مفيش بس كنت عايز اوصل للدكتوره احلام علشان محتاجها لان اخويا رجليه اتكسرت.
شخص : يا باشا رحلها بيتها على طول.
انا : انا معرفش هي عايشة فين.
لاقيته اداني العنوان و اتحركنا عليه اول م وصلنا قلت للحراسة تستنى بره و انا رحت خبطت على الباب فتحتلي الدكتوره احلام اول م شافتني اتوترت شوية و عينها برقت بس انا عملت نفسي من بنها و قلت.
انا : ازايك يـ دكتوره اخبارك ايه.
الدكتوره احلام : ك ك ك كويسة يا مازن انت مجتش العيادة ليه فى المعاد اللي اتفقنا عليه.
انا : معلش بقى كنت مشغول شوية بس انا جيت اهو ممكن تكشفي عليا.
احلام : اكشف عليك ازاي دلوقتي.
انا : احنا هنفضل على الباب و لا ايه.
احلام توترت اكتر : لا طبعا اتفضل.
دخلت قعدت كرسي و هي قفلت الباب و جت قعدت قصادي.
انا : البيت جميل على فكره.
احلام : ده من زوقك.
انا : بصي يا احلام احنا ندخل فى الجد احسن.
احلام : مش فاهمة قصدك ممكن توضح.
انا : طب ركزي بقى اخوكي ابراهيم مش هتشوفيه تاني لاني خطفته و ناوي اقتله بس احب اقولك انه ملمسش شعره واحده من اختي يا وسخه.
احلام : لو عملت فيه حاجة انا هوديك فى داهية و مش بعيد اقتلك.
انا : ههههههه مش هتعرفي تعملي حاجة اخرك فاضي و زي م قلتلك اخوكي مش هيظهر الا م تنفذي اللي انا عايزه.
احلام : و ايه اللي انت عايزه.
انا : مش قولتلك اخرك فاضي لان لو كنتي تقدري تعملي حاجة مكنتيش بتتفاوضي معايا دلوقتي المهم كل اللي عايزه اني اكسر عينو بيكى.
احلام : يا عم خضتني م كنت تقول من الاول.
انا : اسمعي بس انا كده كده هكسر عينو بس شرطي انه يكون قدام اخوكي ابراهيم.
احلام : لا طبعا مينفعش انت اتجننت ولا ايه.
انا قومت ورحت لحد الباب : قدامك لحد بكره الصبح الساعة ١٠ لو موافقتيش ابقى اقرئي الفاتحة على روح الخروف اخوكي.
و سبتها و مشيت رجعت البيت و الحراسة رجعت لـ مصلحي دخلت البيت و كان الوقت متأخر طلعت أوضة اختي لاقيتها صاحية.
اختي : عملت ايه يا مازن فى ابراهيم.
انا : معلش بس سؤال هو يهمك ولا ايه مش فاهم.
اختي : طبعا لا بس انا خايفة لـ تودي نفسك فى داهية بسببه.
انا : متقلقيش لان هو اللي راح فى داهية و الموضوع خلص خلاص.
اختي : يخليك ليا، امى كانت قلقانه عليك.
انا : خلاص اشطا هروح اشوفها و بكره نبقى نكمل كلامنا.
خرجت من عند اختي و رحت أوضة امي دخلت لاقيتها قاعدة بتتكلم فى الفون اول ما شافتني خلصت المكالمة على طول.
امي : ها عملت ايه فى موضوع ابراهيم.
انا : خلاص خلص و كله تمام متقلقيش.
امي : طب يلا علشان اروح اعمل حاجة ناكلها.
انا : ماشي بس بسرعة لاني جعان اوى.
امي راحت عملت اكل و جابته على أوضتى و قعدت كلت و بعد م خلصت و غسلت ايدينا و رجعت. أترميت على السرير نايم، وصحيت الساعة ٩ الصبح لاقيت لسه كله نايم حاولت اصحيهم مصحيوش خدت بعضي و لبست، وعملت لنفسي فطار.
مصلحي اتصل رديت .
انا: صباح الخير يارايق
مصلحي : صباح ماتت يا غالي و بعدين احنا هنخلص من الواد اللي في المخزن ده امتى.
انا : اصبر بس و ركز معايا دلوقتي عايزك تجيب دكتور تخدير و دكتور جراحة بسرعة.
مصلحي : اعتبرهم عندك بس ليه.
انا : انا ناوي اخوف الواد ابراهيم و اهدده انى هكسر عينه باخته قدامه.
مصلحي : ليه دا كله هو اينعم كان عايز يضر اختك بس ده محصلش.
انا : محصلش طبعا بس دا ضربني برصاصة فى كتفي و انا مش بسيب حقي.
مصلحي : خلاص نضربه بالنار فى كتفه و تبقوا خالصين و بعدين مش لازم تخوفه او تعمل كده فى اخته قدامه لأنك لو سبته حي بعدها مش هيهدي غير لما يعملك مصيبة و انت متضمنش الايام مخبيه ايه.
انا : اسمع اللي بقولك عليه و هتفهم بعدين.
بعد م خلصت مع مصلحي اتصلت بـ احلام
احلام : الو مين معايا.
انا : انا مازن يا دكتورة فكرتي و لا لسه.
احلام : خلاص يا مازن موافقه.
انا : كده تمام هعدي عليكي اخدك و نروح لـ اخوكي.
احلام : تمام هجهز لحد م تيجي تاخدني.
انا : احلام خلي بالك لو حبيتي تعملي اي حركة معايا انا هقلب حياتك جحيم.
احلام : خلاص يا مازن م انا قولتلك موافقه.
قفلت مع احلام و اخيرا ركبت عربيتي اللي بقالي فتره مركبتهاش و رحت لـ احلام و خدتها و طلعت على المخزن و مصلحي كان جاب دكتور التخدير و الدكتور الجراح دخلنا المخزن و كلمت مصلحي.
انا : يا مصلحي خلي الحراسة كلها تقف بره.
مصلحي : تمام. يا رجاله حاوطوا المخزن من بره.
احلام : انت ناوي تعمل ايه فيا.
مصلحي : اصبري يا عسل علشان تخدي حاجة نضيفه.
انا : يا مصلحي يلا نروح أوضة ابراهيم.
و رحنا أوضة ابراهيم اللي هي أوضة الأمن بتاع المخزن دخلنا و احلام دخلت معانا اول م شافت اخوها جريت عليه و بدأت تتطمن عليه و كان سليم مفيهوش حاجة غير حته فى راسه كانت مورمه شوية بسبب الخبطة بتاعتي بالمسدس على راسه من ورا، "المهم قولت لمصلحي يربط ابراهيم فى الباب الحديد بتاع الأوضة، مصلحي قرب منه و ضربه بالبوكس فى وشه و ابراهيم اتوجع و وقع على الارض و مصلحي سحبه و ربطه ف الباب و بعد كده ابراهيم قال
ابراهيم : هو ايه اللي بيحصل بالضبط.
مصلحي : مفيش حاجة يا ابراهيم يا اخويا دي زوبعة فى فنجان كل الحكاية ان اختك وافقت ان مازن يعمل الى انت كنت عاوز تعمله قدامك علشان نسيبك تطلع من هنا حي.
ابراهيم : اوعي حد يقربلها مشكلتكم معايا انا مش معاها.
انا : ازاي يا جدع تقول كده دا انتوا متفقين مع بعض و بعدين حوار انك عايز تعمل مع اختي كده دا مش داخل دماغي لان واحد زيك اكيد مقضيها مخدرات و غيرو و اكيد انت تعرف نسوان كتير اشمعنا اختي.
ابراهيم : كيفي كده بقى متزعلش.
انا : انا مش زعلان لأنك مش هتعرف تلمس شعره منها بس انا متضايق بسبب كتفي يا ابن الكلب.
مصلحي : هنقضيها كلام و لا ايه.
انا : اتاكد بس انك رابطوا كويس علشان ميتحركش وانا بكسر عينو(طبعا كل ده كلام ترهيب بس انا بمثل الجدية).
ابراهيم : خلاص يا مازن قلتلك مشكلتك معايا هي ساعدتني ايوه بس انا اللي ضربتك بالرصاص؛ يا عم اقتلني بس متلمسهاش.
انا : ههههه لو انت مفكر انك لما تضربني بالنار و انا لما اجي اخد حقي هضربك بالنار تبقى غبي و غشيم هي نار فعلا هتبقى خارجة منى عليك انت واهلك، يا ابراهيم يا اخويا انت اللي بدأت و مش عايز تقول حتى انت تبع مين يعني دوناََ عن بنات مصر كلها ملقتش غير اختي علشان تفكر تعمل كده معاها لا كمان يوم م تعمل حوار يبقى مع واحد زيي دي اكيد مش صدفه.
فى الوقت دا مصلحي بصلي و فهم انا بعمل ايه مهو برضو مش معقولة جماعة تبقى مسؤولة عن انقطاع النت و بعد كده واحد منرافرادها اللي هو انا ينضرب بالنار فى الوقت اللي كان رايح فيه للدكتوره اللي طلعت اخت اللي ضربني بالنار و فوق كل ده يبقى بيفكر ياذى اهلى و مراقب بيتي بقاله فتره
انا : هاتتكلم فى يومك دا ولا نبداء.
احلام : يا مازن متنساش احنا متفقين انك تعمل الى عاوزه فيا و بعد كده اخد اخويا و نمشي.
انا : اتفاق ايه يا مزه مفيش خروج من هنا الا اما تقولولي انتوا شغالين مع مين يا اما هتموتوا و تتدفنوا هنا.
مصلحي: بصي يا احلام كل اللي احنا عايزين نعرفه مين اللي خلاكم تحاولوا تقتلوا مازن و مش عايزين حاجة. احلام : و انا ايه اللي يضمنلي انكم تسيبونا عايشين بعد م نقولكم.
هنا مصلحي اتأكد من كلامي لما قلتلوا يصبر علشان يفهم كل حاجة.
انا : مفيش ضمان يا ست باربي انتي انجزي و قولي و الا هسيب الجردات الى بره دول عليكي، واخوكي هعملو عملية ويبقا زيك و هقعد أعذب فيه لحد م يقول قدامكم نص ساعة تفكروا و دي اخر مره اديكم فرصة بعد كده الموضوع هيخرج من ايدي و هيبقي في ايدي التانية و مش هتعرفوا هيحصلكم اى بقا.
سبتهم انا و مصلحي و خرجنا وقفنا بره الأوضة
مصلحي : كده جماعة زيوس عرفه عنك كل حاجة.
انا : لا مش عارفين حاجة و ده بسبب انكم لما كنتوا بتصدوا الهجمات كان بيساعدكم هكرز كتير بس لو كان انتم بس كانوا عرفوا عني كل حاجة عن طريق انهم هيخترقوا اجهزتكم و يجيبوا عنى أي معلومه.
مصلحي : لما جماعة زيوس مش عارفين حاجة امال مين اللي عارف.
انا : صحيح ان جماعة زيوس عندهم موارد كبيره زي انهم معاهم شخصيات بـ مناصب كبيره فى دول كتير بس دول اغلبهم ساسيين اما اللي عمل كده و قدر يوصل ليا ده معاه موارد اكبر بكتير من جماعة زيوس.
مصلحي : موارد اكبر من زيوس اي ده مين ده.
انا : دول غالباََ بيبقوا اجهزة مخابرات او ممكن يكون الإنتربول نفسه.
مصلحي : احنا كده بنحارب كذا جبهة يا صحبي و شكلنا هنتدمر.
انا : لا هنتدمر ولا حاجة انا كنت متوقع حاجة زي دي بس مش بالسرعة دي.
مصلحي : طب العمل ايه دلوقتي.
انا : لازم الاتنين اللي جوه دول يتكلموا و لو متكلموش نخلص منهم و نختفي فى اسرع وقت، انا عايزك بعد م نشوف اللي جوه دول تتصل بباقي أعضاء جماعتنا ايزيس تتطمن عليهم و تعرفهم اللي حصل و تخليهم ياخدوا حذرهم لان ممكن يكون عليهم مراقبه من اي حد.
مصلحي : تمام يا قائد بس حرفيا حرق ابو اليوم اللي عرفتك فيه م انا كنت عايش كويس و الدنيا زي الفل مش عارف ايه اللي خلاني عايز اساعدك.
انا : خلاص يا عم اهدي شوية كلها كام سنه و هنموت محصلش حاجة يعني لكل دا.
بعد م خلصنا كلام مع بعض كانت النص ساعة عدت دخلنا الأوضة.
انا : ردكم ايه يا شوية كلاب.
احلام : بص يا شبح منك ليه احنا لو متكلمناش هتقتلونا و لو اتكلمنا برضو هنتقتل من اللي احنا شغالين معاهم بس لو قولتوا انكم هتحمونا منهم هنقول على كل حاجة.
انا : ممكن نقدر نحميكم و ممكن لا على حسب اللي انتم شغالين معاهم قدراتهم ايه بس اوعدكم اننا هنخفيكم خالص و هنوديكم مكان أمان.
ابراهيم : طب اسمع يا شبح فيه حل وسط لينا كلنا.
مصلحي : طب م تقول يا ابراهيم يا اخويا دا سيادة القارئ نسي انك موجود اصلاَ.
ابراهيم : ايه رأيكم نشتغل معاكم انا و احلام و لو وافقتوا هنقولكم مين اللي احنا شغالين معاه و كل حاجة نعرفها عنه.
انا : ايه رأيك يا مصلحي فى الحوار ده.
مصلحي : الموضوع ده طبعا مكسب كبير لينا بس ايه اللي يضمن انكم متبعوناش لـ الجهاز اللي انتم شغالين معاه.
احلام : يا غبي ما احنا هنقولكم كل المعلومات اللي نعرفها و بالتالي احنا كده منقدرش نبيعكوا ليهم لأنهم لو عرفوا اننا قولنا حتى اسم الجهاز هيقتلونا.
انا : كلام منطقي و يستاهل تفكير.
مصلحي : تفكير ايه بس يا مازن احنا منعرفش الناس دي اصلا علشان نثق فيهم، لا و كمان نشتغل معاهم دا اسمه جنان.
ابراهيم : قولت ايه يا مازن موافق ولا ايه بس احب اعرفك لو موافقتش احنا كده كده هنموت انا و احلام سواءاََ بايديكم او على ايدين الجهاز، إنجز و قول ردك دلوقتي.
انا : موافق بس بشرط.
مصلحي : موافق ايه يا عم احنا نقعد نعذب فيهم لحد م يتكلموا و خلاص.
انا : هنقعد نعذب فيهم علشان يقولوا اسم الجهاز لكن لو وافقت هيقولوا كل حاجة يعرفها و دي صفقة كويسة جدا يا مصلحي.
احلام : شرطك ايه يا مازن.
انا : هتشتغلوا معانا و نحميكم و كل حاجة و هتدونا كل المعلومات اللي احنا عايزنها بس هتقعدوا فى مكان تبعي و مش هتطلعوا منه إلا للضرورة القصوى قولتوا ايه.
ابراهيم : زي الفل لان كل حاجة احنا نملكها تبقى بتاعة الجهاز اصلا من الباطن و بـ كده يبقى احنا بقينا مفلسين.
احلام : و حتي لو كنا نملك كل حاجة مينفعش نظهر فى الأماكن اللي الجهاز هيتوقع ان احنا نظهر فيها.
مصلحي : كده تمام يعني انتم مالكوش الا احنا دلوقتي.
انا : طب اختكم منار هتعملوا معاها ايه.
ابراهيم : منار مش اختنا دي تبقي بنت عمي بس هي بتعتبرني اخوها علشان معندهاش اخوات.
انا : انا ميهمنيش هيا مين كل اللي يهمني هل هي نقطة ضعف ليكم ولا لا.
احلام : متقلقش هي عمرها م هتكون نقطة ضعف لان هي مسافره كمان كام يوم و الجهاز مش هيبقى عارف مكانها لفتره كويسة.
انا : كده كله تمام، مصلحي اعمل حسابك تاخد احلام و ابراهيم و توديهم المكان بتاعنا فى الساحل.
مصلحي : تمام يا مازن.
مصلحي نده على الحرس و خد احلام و ابراهيم و اتحرك على الساحل و وصلوا الساعة ٤ العصر، مصلحي دخلهم الفيلا اللي كنا موجودين فيها لما اتجمعنا انا و هو و عمر و علاء و بهجت و بعد كده نده على جارد من الموجودين معاه و طلب منه ينزل اي مول يجيب اكل و شرب و مؤن يكفي فردين لمده اسبوعين، و لما الجارد جاب الطلبات قفل عليهم الفيلا و حط حراسة عليها ٢٤ ساعة و ادي الحراسة امر انهم لو حاولوا يهربوا يقتلوهم.
رجع مصلحي من الساحل الساعة ١١ بليل و انا كنت مستنيه يقولي عمل ايه اتصلت بيه
انا : عملت ايه يا غالي
مصلحي : تمام يا رايق جبتلهم اكل و شرب يكفي اسبوعين و عينت حراسة على الفيلا ٢٤ ساعة و ركبت كاميرات محاوطة الفيلا يعني كله فى السليم.
انا : انت فين دلوقتي.
مصلحي : لسه داخل البيت.
انا : طب بعد ساعة تعالي البيت عندي ضروري.
مصلحي : طب م تيجي انت، انت عارف انا عايش لوحدي.
انا : خلاص تمام بعد ساعة هكون عندك لاني فيه موضوع مهم نتكلم فيه. يتبع….
موعد الفصل القادم
سوف نقدم لكم الفصل السادس من قصة الحرب والجن والغموض|قصص رعب قريبا لن نتاخر عليكم .
الفصل السادس من القصة اضغط هنا👇👇.
قصة الحرب والجن والغموض الفصل السادس
الى هنا نكون قد وصلنا الي نهاية الفصل الخامس من رواية الرعب قصة الحرب والجن والغموض.
ولا تنسوا الانضمام الينا حتي يصلكم كل جديد من قصصنا .للانضمام الينا اضغط هنا👇👇.