ضابط في حياتي - حلقة ٢٢

ضابط في حياتي - حلقة ٢٢

0 المراجعات

في المنزل عند سلمي كان الوضع سيئ للغاية
الام ببكاء : هاتلي بنتي يا حسام بنتي راحت فييين؟

حسام : اهدي بس يا ماما ان شاء الله هنلاقيها .. آسر ضابط و هيعرف يتصرف
الام : ايه معني الكلام اللي قالهولك عن مازن داا ؟؟؟!
حسام : مش عارف ، بجد مش عارف
الام : طب اتصل بيه تاني
حسام : ما انا لسة متصل بيه قدامك لو وصل لحاجة كان هيكلمني
و مازن دا اتصلت بيه و روحتلة البيت فص ملح و داب و آسر دور عليه مش لاقية
الام : انا قلبي مش مطمن استر ياا رب.

استمر الوضع علي ما هو عليه لمدة يومين ، الشرطة تبحث عن سلمي و مازن في كل مكان و حسام و آسر لم يكفوا عن البحث.

عاد محمد و شهد من السفر و كادت شهد ان تجن عندما علمت بما حدث لسلمي و كان محمد يساعد آسر في عملية البحث عن سلمي.

كانت سلمي محتجزة في غرفة صغيرة مليئة بالغبار و الاتربة و الحشرات
ملقاة علي الارض و علي وجهها اثار دماء و كدمات
تبكي و ترتجف بشدة
و تناجي ربها
( اكيد آسر بيدور عليا يا رب خليه يلاقيني يااا رب انا تعبت اووووي )
فلاش باك ...
خرجت سلمي من المول
وجدت سيارة سوداء امامها
خرج منها رجلين و سحبوها الي الداخل في سرعة البرق و انطلقوا داخل السيارة
ظلت سلمي تصرج
انتوا مييييين عاوزين مني اييييييه سيبوني
اخرج احد الرجال منديل علية مادة مخدرة و كمم فمها و ما هي الا لحظات و غابت عن الوعي
افاقت وجدت نفسها ملقاة علي الارض و حولها العديد من الحشرات
هبت واقفة وظلت تصرخ الي ان انفتح باب الغرفة
سلمي بذهول : مازن !!!!!!!
مازن بسخرية : ايوة مازن يا حبيبتي ، ايه رأيك ف المفاجأة دي ؟؟!
سلمي : انا انت.....هو في ايه انا مش فاهمة حاجة ؟!!
مازن : هفهمك كل حاجة دلوقتي حالااا
اقترب منها و صفعها علي وجهها صفعة قوية اطرحتها ارضا و سالت الدماء من فمها
نزل الي مستواها و امسكها من شعرها و احكم قبضتة ، ظلت تصرخ بين يدية
مازن و هو ينظر اليها بكل غضب و اخرج غطاء الفلاشة من جيبة
بقا حتت بت مفعوصة زيك تعمل فيا كل دااااا ؟!!!!
صفعها مرة اخري
مش دا غطا الفلاشة بتاعتك ؟!!! بقا انا اسيبك ف مكتبي تخدي معلومات من اللاب بتاعي و تديها للضابط بتاعك ؟!!!!
صفعها للمرة الثانية : ماااازن رأفت يتخان ؟!!!!
ظلت سلمي تبكي و تصرخ
مازن : اخرسي مش عاوز اسمع نفسك خاااالص بدل ما اموتك ف ايدي دلوقتي
ركلها في بطنها و تركها و غادر الغرفة و اغلقها وراءة بالقفل و ترك حارس علي الباب
ظلت تبكي من الآلام المتفرقة في جسدها و ترتجف من شدة الخوف
ظلت هكذا لمدة يومين بلا طعام و لا شراب و قواها قد خارت تماما.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
اسلام ابراهيم
المستخدم أخفى الأرباح

المقالات

460

متابعين

611

متابعهم

115

مقالات مشابة