قصص جحا مضحكه
بطيخ جحا
في أحد الأيام، خرج جحا لجمع الحطب في الجبال، وأحضر معه بعض البطيخ ليروي عطشه في الجبال حيث لا يوجد ماء ولا طعام. كان جحا يمشي في الجبال، وكان كلما شعر بالعطش يكسر بطيخة ويأكل منها قطعة صغيرة ثم يرميها في سلة المهملات هناك بحجة أنها لم تنضج. واستمر هذا حتى أكل كل البطيخ باستثناء جزء صغير منه وألقى الباقي في سلة المهملات. عند الظهر، ومع حرارة الشمس الحارقة في السماء، شعر بالعطش الشديد، فاضطر في يأس إلى العودة إلى بقايا البطيخ الملقاة في التراب، فيأكلها قطعة قطعة، ويفكر في نفسه. : هذه لا تزال نظيفة، وهذه لم تتضرر بأي شكل من الأشكال. . وظل يفعل ذلك حتى أكل كل البطيخ الذي ألقاه في سلة المهملات
جحا والبيضه العجيبه
عرض تيمور جائزة على كل من يستطيع أن يأتي بلغز لا يعرف أحد إجابته، فأتاه رجل وقال له: عندي لغز محير، هل أعرضه عليك؟ قال تيمور: نعم. فوضع الرجل أصابعه على الأرض وبدأ يقلد طريقة مشي الحيوانات، مشيراً إلى بطنه وكأنه يريد أن يأخذ شيئاً منها، ثم قال له: اشرح ما ترى. ولم يتمكن تيمور من ذلك، فأرسل إلى جحا وطلب منه أن يعيد لغزه. فكرر الرجل ما فعله، وأخرج جحا بيضة من جيبه وبدأ يحرك يديه كالطيران. فتعجب الرجل منه وقال: كنت أعتقد أنه لن يعلم أحد بهذا؟ فأعطى تيمور للرجل جائزة، وأعطى جحا جائزة أيضًا، ثم سأل الرجل عما يقصد، فقال: أشرت إليه بتكاثر الكائنات الحية، فأخرج بيضة وأشار إلى، كأنه يطير، وهو مصطلح عام لنوع من الكائنات التي تطير بهذه الطريقة. وعندما سئل جحا عن ذلك قال: "ظننت أنه جائع، فأشرت له أنني كنت جائعًا مثله تمامًا، وأكاد أموت، وأنني استيقظت في الصباح ولم أجد سوى بيضة واحدة، التي أرسلتها إليك، ولم يكن لدي وقت لأكلها عندما أعطيت لي، لذلك احتفظت بها في جيبي لا
جحا والسائل
كان جحا في الطابق العلوي من منزله طرق أحدهم بابه فنظر من النافذة فرأى رجلا فقال: ماذا تريد؟ فقال: انزل أستطيع أن أكلمك، فنزل جحا. فقال الرجل: يا سيدي أنا فقير جداً وأريد أن أفعل شيئاً صالحاً. فغضب جحا منه لكنه كظم غضبه وقال له: تعال معي. صعد جحا إلى الطابق العلوي من المنزل وتبعه الرجل. فلما وصلوا إلى الطابق العلوي التفت إلى السائل وقال له: بارك الله فيك. فأجاب الرجل الفقير: لماذا لم تخبرني عندما كنا تحت الماء؟ قال جحا: لماذا سحبتني للأسفل دون أن تخبرني وأنا في القمة؟ !