قصة الشيخ البغدادي مع الجن ... قصة اغرب من الخيال ( قصة حقيقية ) " الجزء الاول"

قصة الشيخ البغدادي مع الجن ... قصة اغرب من الخيال ( قصة حقيقية ) " الجزء الاول"

0 المراجعات

هذه القصة حيقيقة يرويها لنا الشيخ البغدادي امام جامع بنفسه ، يروي لنا ما حصل معه مع جن قبل وفاته اللتي تمت بطريقة غريبة هذه القصة انتشرت عبر الصحف و الانترنت بشكل واسع جدا، يقول الشيخ عبدالمجيد البغدادي امام الجامع : تم دعوتي مع احد الشيوخ في احد القرى القديمة في تونس و بالتحديد في المحمدية وهي مدينة اثرية قديمة تم دعوتنا لقراءة القراء الكريم في احد البيوت القديمة اللتي يدعي اصحبها انها مسكونة من الجن 

 

وكانت العائلة كما العوئل في القرى القديمة ذات الحالة المادية السيئة ، حضر الشيخ البغدادي و قام بقراءة القران داخل البيت القديم العتيق ، نسيت ان اقول لكم ان العائلة تتكون من ام ارملة و ابنيها وكان ابنها الكبير يعاني من جنون، سألها الشيخ عن سبب اصابة ابنها الاكبر بالجنون، قالت الام: ان ابنها في السابق كان صاحب صحة جيدة الى ان اتى هذه اليوم اللذي قلبت حياته رئسا على عقب و حولته من شخص صاحب صحة جيدة الى شخص منجنون 

في تلك الايام دخل سرداب في منطقة قريبة من البيت يقال لها الدواميس  و اختفى بعدها لمدة اكثر من سنتان ليخرج بعدها فاقدا لعقله كليا و يعاني معها نوبات صرع بعد تعرضه لهذه الحادث، و تحدثة الام عن احداث غريبة حصلت في المنزل وليس لها الى هذه المنزل تلجأ اليه هي و ابنائها 

وعندما سألها الشيخ عن الاحداث الغريبة اللتي حصلت في المنزل تقول ان هناك خيالات تضهر في المنزل و اصوات غريبة تحصل تحت الارض و في الجدران و انهم دائما ما يحصلون في المنزل على قاذورات اعزكم الله في الاكل وتقول الام في احد الايام كانت برفقة ابنائها و احد الجيران في المنزل فظهرت لهم خيالات اناس عراة و كانوا بلا ارجل طائفين فوق .

 

ويقول الابن الاصغر انه حدثت له حادثة غريبة تسببت في فقدان اسنانه يقول : كنت في احد الغرف في البيت اصلي صلاة المغرب وعند خروجي من الغرفة اعترضني قط لونه اسود شكله غريب ، و كان مستلقيا على الارض و رئسه ملتفت عكس جسده ب طريقة مخيفة فيقول الابن لكزته بعصا لانني ضننته ميتا ، فضربته بالعصى من شدة الخوف و الفزع فنظر لى بنظرة حقد و شرر و تكلم بلغة غريبة و جرى بسرعة نحو المطبخ و اختفى ، عندما لحقته لم اجد له اثر ، فنمت ليلتها فحلمت بأنني كنت اصلي في الغرفة و عندما انتهيت من الصلاة خرجت من الغرفة لاجد امامي شيخا شديد سواد البشرة طويل الاذرع  و ضربني و كان غضبا جدا.، ف قمت بعدها فزع من نومي و كانت احد اسناني مكسورة يخرج منها الدم 

 

فيقول الشيخ البغدادي: تعجبنا جدا من كلام الابن الصغير ، وتشاورت بعدها مع الشيخ الجريدي وكان ايضا امام جامع ، و اتفقنا على قراءة القران في البيت ، وكنا وقتها في الليل و ما ان بدأنا في قراءة القران حتى انقطع الكهرب بشكل كلي ، و كنا نسمع وقتها اشخاصا يمشون امامنا فلم ننقطع عن قراءة القران حتى عادة الانارة، فوجدنا اثار اقدام ملطخة بالنجاسة على سقف المنزل ، كان هذه من اغرب الاحداث اللتى حدثت لنا و كنا كلما نشرع في تلاوة تكرر الموقف، حتى انهينا حزبا من القران الكريم ، فنضرنا الى الام اللتى كانت حزينة فطلبنا منها ان تذهب الى احد جيرانها  في الغد ،، و ما ان عدنا في اليوم التالي ، قلنا للام ان تذهب الى احد جيرانها وبقي معنا ابنها الاصغر ، فأكملنا في تلاوة القران وماهي الا دقائق حتى اغمي على الابن الاصغر ، فوضعت يدي على رأسه و اكملت تلاوتي ، و ماهي الا دقائق اخرى حتى سمعنا نباح كلاب يعلو المنزل و ضحكات غريبة تأتي من تحت الارض ، و توقفت عن قراءة القران و اكمل بعدها الشيخ الجريدي ، قربت اذني من الارض و سمعت تلك الضحكات المخيفة واضحة من الارض ، فسألته : من انت فلم يجب علي ، وعلى صوته اكثر و اكثر، فلعنته فقال لنا “اخرجوا من ارضي” من ثم اصبح الصوت يخرج تارة و يختفي تارة ، و بعد دقائق افاق الابن فأصبح يتقيأ و تخرج من فمه شعر و خيوط 

فمرت الايام على هذه الحال و كنا نأتي الى هذه المنزل و نقرأ  القران الكريم غير ان الاحداث الغريبة لا تكف و لا تنقطع.

 

سأقوم بعمل اجزاء لهذه القصة بسبب طولها لقد انهينا الجزء الاول بفضل الله و نلتقي بأجزاء جديدة انشاء الله تعالى

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

10

متابعين

5

متابعهم

3

مقالات مشابة